رسالة شكر من خارج الحدود

كلية الحرب العليا والدفاع الوطني بباريس
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ

العين بعد فراقها الوطن لا ساكنا الفت ولا سكن ..
الأباء حفظهم الله
الأساتذة الأفاضل
الأخوة الأعزاء
القائمين على ساحات وادي العلي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
أسعد الله أوقاتكم بالخير والمسرات .
من حين لآخر يكون بيني وبين أستاذي الفاضل علي أبو علامة تواصل بالمكالمات والرسائل
ومؤخرا كتبت له رسالة تفضل مشكورا بوضعها في هذه الساحات ...
كما دار بيني وبين والدي نايف بن عوضه ( كنت وانا صغيرا اهرب والتجيء عند عمي نايف هربا من والدي )
كان هنالك مكالمة هاتفيه تدور حول ساحات وادي العلي
اضافة الى مكالمة هاتفية بيني وبين استاذي علي أبو علامة وأستاذنا وشاعرنا عبدالله رمزي .
ساحات وادي العلي نكهتها خارج الوطن وفي الغربه - غير - فيشعر الواحد منا من خلال الساحات بأنه في وطنه وبين أهله وأحبابه وكانت ولا زالت الساحات خير أنيس وجليس في الغربة
و أشهد الله بأن ساحات وادي العلي لها أكبر الأثر في تخفيف ألم وهم الغربة و أهلها هم في القلب والذاكره لأنهم أهلي ودمي ولست في هذا المجال مقيم للساحات فالابن لا يقيم أباه والطالب لا يقيم أستاذه
وإنما هي مشاعر تولدت من خلال متابعتي للساحات وأنا خارج الوطن . وذكرتني ساحات وادي العلي ببرنامج قديم كان يقدمه الإعلامي الأستاذ ماجد الشبل يختص بأبناء الوطن خارج الوطن
أسأل الله سبحانه وتعالى أن يجزيكم خيرالجزاء وأن يمدكم بعونه وتوفيقه ..

 

 

الغالي ابن الغالي / احمد صالح كردي ( بعيدا عن الألقاب)

إطلالة جميلة منك على ساحتنا , عطرتها بأريج كلماتك وفيض مشاعرك .
وما هذه الرسالة إلاثمرة من شجرةعطائك, وصيد من بحر إخلاصك,
وسحابة من سماءعشقك, تفوح حباً للساحات وأهلها, وفاءً للوادي وأهله,
وهذا كرم منك ولا يستغرب الكرم من أهله.
الحروف والكلمات تتناثر والفكر يتيه والعقل يحتار.
بأي لغة أشكرك وما الذي يليق بمقامك من الكلمات والجمل,
فكل حروف لغات العالم لا توفيك قدرك ومكانتك ...
ولو أنني أوتيت كل بلاغة ** وأفنيت بحر النطق في النظم والنثر
لما كنت بعد القول إلا مقصرا** ومعترفا بالعجز عن واجب الشكر
إنما التجئ إلى المولى بدعوة أخصك بها في أوقات الاستجابة
بان يحفظك الله من كل مكروه ويحقق أمانيك ويعيدك إلى اهلك ووطنك
معززاً مكرماً سالماً غانماً وأنت ترفل في ثياب الصحة والسعادة ..
دمت بخير ودام الوفاء والوصال بيننا
لا عدمتك .