يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحة الثقافة الإسلامية > الساحة الإسلامية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
قديم 02-13-2010, 07:56 PM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road


 


- الحياء و الاستحياء من صفات الله تعالى

و هي صفة خبرية ثابتة بالكتاب و السنة و (الحيي) من أسماء الله جل و علا.

و دليل من الكتاب: قوله تعالى:

{ إنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيي أَن يَضْربَ مَثَلاً مَّا بَعوضَةً فمَا فوْقَهَا}


و قوله:

{وَ الله لاَ يَسْتَحيي مِنَ الحَق}


و من السنة: حديث أبي واقد- رضي الله عنه - في الصحيحين و فيه:

(( و أما الآخر فاستحيا، فاستحيا الله منه، و أما الآخر فأعرض فأعرض الله عنه )).

و حديث سلمان- رضي الله عنه - مرفوعاً

(( إن ربكم حيي كريم، يستحي من عبده إذا رفع إليه يديه أن يردهما صفراً خائبتين ))

رواه أبو داود و الترمذي.

و حياء الرب جل و علا ليس كحياء المخلوقين الذي هو تغير و انكسار

بل هو حياء يليق بجلاله يكون فيه ترك ما ليس يتناسب

مع سعة رحمته و كمال جوده و كرمه و عظيم عفوه

فلا يفضح عبده إذا عصاه و جاهر بذلك

بل يستره استحياء من هتك ستره، قال ابن القيم في نونيته:

وهو الحيي فليس يفضح عبـده *** عند التجاهر منه بالعصيـان

لكـنه يلقي علـيه ستــره *** فهو الستير و صاحب الغفران

 

 

   

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:54 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir