
عَنِ  النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ  رَضِيَ الله عّنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ  صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  قَالَ:  
"إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ كِتَابًا قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ بِأَلْفَيْ عَامٍ 
فَأَنْزَلَ مِنْهُ آيَتَيْنِ فَخَتَمَ بِهِمَا سُورَةَ  الْبَقَرَةِ 
 وَلَا يُقْرَآنِ فِي دَارٍ ثَلَاثَ لَيَالٍ فَيَقْرَبَهَا الشَّيْطَانُ". 
أخرجه أحمد (4/274 ، رقم 18438) ، وأبو عبيد فى فضائل القرآن (2/37 ، رقم 425) ،
 والدارمي (2/542 ، رقم 3387) ، والترمذي (5/159 ، رقم 2882) وقال : حسن غريب. 
والنسائي فى الكبرى (6/240 ، رقم 10803) ، 
ومحمد بن نصر فى قيام الليل كما فى مختصره للمقريزى (ص259 ، رقم 172) ، 
وابن حبان (3/61 ، رقم 782) مختصرًا . والحاكم (2/286 ، رقم 3031) ، 
وقال : صحيح على شرط مسلم. والبيهقي فى شعب الإيمان (2/460 ، رقم 2400).
 وأخرجه أيضًا: الطبراني فى الأوسط (2/281 ، رقم 1988) ، 
والبزار (8/236 ، رقم 3296) وصححه الألباني (المشكاة ، 2145). 
قال العلامة المباركفوري في "تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي":
 قَوْلُهُ : (إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ كِتَابًا): أَيْ أَجْرَى الْقَلَمَ عَلَى اللَّوْحِ 
(أَنْزَلَ) أَيْ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى 
(مِنْهُ) أَيْ مِنْ جُمْلَةِ مَا فِي ذَلِكَ الْكِتَابِ الْمَذْكُورِ
 (آيَتَيْنِ) 
هُمَا {آمَنَ الرَّسُولُ} إِلَى آخِرِهِ (خَتَمَ بِهِمَا سُورَةَ الْبَقَرَةِ)
 أَيْ جَعَلَهُمَا خَاتِمَتَهَا. (وَلَا يُقْرَآنِ فِي دَارٍ) 
أَيْ فِي مَكَانٍ مِنْ بَيْتٍ وَغَيْرِهِ (ثَلَاثَ لَيَالٍ):
 أَيْ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْهَا (فَيَقْرَبُهَا شَيْطَانٌ): فَضْلًا عَنْ أَنْ يَدْخُلَهَا.

...........