ما البيت الشعري الذي تردده دائماً

واذا كانت النفوس كبارآ
تعبت في مرادها الأجسام

 

 

«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»


أضحى التنَائِي بَديلاً مِن تَدانِينا *** ونابَ عَن طِيبِ لُقيانا تجافِينا

ألا وقد حانَ صُبح البَيْنِ صَبَّحنا *** حِينٌ فقام بنا للحِين ناعِينا

مَن مُبلغ المُبْلِسينا بانتزاحِهم *** حُزناً مع الدهر لا يَبلى ويُبلينا

أن الزمان الذي ما زال يُضحكنا *** أنساً بقربهم قد عاد يُبكينا



«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»

 

 

يا كيف تنشد عن احوالي = وانت عليم عن الحاله
حالي تمناك يالغالي = بكفاية الفكر وقباله
لك وحشة يا هوى بالي = زادت على القلب غرباله
كني مع الناس بالحالي = والشوق وثق بي حباله
عزاه يا خافق مالي = ناله من الوقت ما ناله
يالله يا رب يا والي = جب لي من دواي بوصالة

 

 

غيض العدا من تساقينا الهوى
فدعوا بأن نغص فقال الدهر آمينا

 

 

تبي تشوف صورة الذل بصحيح .... شف دمعة الفرقا على خدّ رجال

 

 

ذوالعقل يشقى في النعيم بعقله
وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم

 

 

اذا انت لم تشرب مرارا على القذى 00000 ضمئت واي الناس تصفو مشاربه
وان انت في كل الامور معاتبا 000000 فلن تلق الصديق الذي لاتعاتبه

 

 

تنشد عن الحال حالي كيف ماشفته =وانا احسب انك قبل ذا الوقت تدري به
في خاطري لك كلام مير ماقلته =اجنبك مايحسك لو حياتي به
همٍ جديد على الاول تحملته =عنك اتحمل كبير الهم وامشي به
رحت اتمثل بطبع لك تعلمته =لى صار لك غالي لياك تشقي به

 

 

.

*****

محمد سامي البارودي

يَكدحُ العاقلُ في مأمنهِ=فإذا ضاقَ به الأمرُ شَخَصْ
إن ذا الحاجةِ ما لمْ يغتربْ=عَنْ حماهُ مثْلُ طَيْرٍ في قفصْ
وليكن سعيك مجداً كُلُّهُ=إن مرعى الشر مَكْرُوهٌ أَحَصْ
واتركِ الحِرصَ تعِشْ في راحةٍ=قَلَّما نالَ مُنَاهُ مَنْ حَرَصْ
قد يَضُرُّ الشيءُ ترجُو نَفعَهُ=رُبَّ ظَمْآنَ بِصَفوِ الماءِ غَصْ
مَيزِ الأشياء تعرفْ قَدرها=ليستِ الغُرَّةُ مِنْ جِنسِ البرصْ

*****

 

 

	يا صارم اللحظ من أغراك بالمهج =حتى فتكت بها ظلما بـلا حـرج مازال يخدع نفسي وهي لاهيـة=حتى أصاب سواد القلب بالدعـج طرف لو أن الظبا كانت كلحظتـه =يوم الكريهة ما أبقت على الودج