ذكريات ومن هنا وهناك (الجزء الأول)

السلام عليكم
اعتذر عن انقطاعي المتواصل عن متابعة ما يطرح في هذه الساحات خلال الفترة الماضية لارتباطاتي وانشغالي وسوف يكون لي عوده للساحات بشكل أفضل في القادم من الأيام ..
ولكنني اطلعت مصادفة على بعض حلقات اللواء محمد بن عجير وخاصة الحلقة ( 25) والتي خص بها والدي يرحمه الله بالذكر الطيب ودعا له ، وهذا لطف منه وأدب وتواضع وكان بإمكانه عدم ذكر القصة بالكامل لأنه ليس ملزما بذلك ولكن هذه هي أخلاقياتنا وهذا هو معدن الأصيل ابن الأصيل محمد بن عجير ، ومروره على القصة يؤكد رغبته الشخصية في ذكر بعض من يعتقد أنهم يستحقون الثناء والدعاء ( وأنا شخصيا ضعيف جدا عند كل من يذكر والدي بالخير ويدعو له ) ومن هنا أقدم التقدير العميق والشكر الواسع للأخ والصديق والحبيب سعادة اللواء محمد ابوعالي على ما خص به والدي وحبيب والدي العم محمد سعيد شويل الذي قال عنه دغسان ذات يوم ( إنني أودعه عند بيته في الرياض وأنا واضعا عيناي في الحيلة ما اقدر المح فيه من الحياء والخجل مما قام به تجاهي من كرم ضيافة وخدمة واحتفاء ،، تخيل دغسان يستحي أن يلمح في وجه بن شويل حياءاً منه ) .
إن هذه القصص بما فيها من ذكريات صعبة ومرة وقاسية وأحيانا جميلة إلا إن الأهم هو إعطاء البعض الفرصة بالدعاء لهؤلاء الرجال الذين لم يملكوا المال كما ملكناه ولم يملكوا المنازل كما نعيش الآن ولم يملكوا الوقت والراحة والعناية كما نملكها الآن ومع ذلك عاشوا مترابطين متعاونين ومهتمين بشؤون بعضهم وإلا ما الذي يلزم شخص أن يعطي بيته لشاب يسكن به كيفما يشاء لمدة من الزمن ,, انه الشيء الذي يحملونه في قلوبهم ونحن لا نحمله أو إن ظروف الحياة جعلته يستحيل أن نحمله الآن للأسف ( والله لو يدق ضيف جرس الباب قبل صلاة الظهر على واحد منا ليخرع ) .هذه الذكريات اللوائية او العجيرية وغيرها من ذكريات الآباء علي بن حسن ونايف بن عوضه والإخوان عبدالحميد بن حسن ورفيق الدرب وابو حاتم وبن ناصر وبن قسقس وأبناء رمزي وبن دغسان ووالعميد البحري عبدالرحمن بن احمد وحبيبي حمود بن احمد ورحيماي العقيشي وابوعلامة وعدلاي وغيرهم من الأقارب والأحباء اقول هذه الذكريات مهمة لحفظ تاريخ أهلنا وجماعتنا وأقاربنا وبالتالي حفظ هويتنا برغم كل القساوة وشظف العيش ,,,
شكرا سيادة اللواء ..

 

 

سبقني ثلاث مداخلات على هذه المشاركة التي اكرمنا بها سعادة اللواء في رده على مداعبة رفيق الدرب له وهي مداخلة اخي الحبيب علي بن حسن والاستاذة اديبة الوادي نزهة المشتاق وحبيب الجميع الكريم ابن الكريم علي بن جاهمة .
وحاولت ارقى بمداخلتي إلى مستويات مداخلاتهم ولم استطع .

اعود إلى مداعبات رفيق الدرب ومحمد بن عجير .
اولا : طالما صدر حكم قاضينا فلا نملك الا الاحترام والتقدير والرضى بالحكم خاصة ما تفضل به فضيلته حيث قال : ( أمّا أنا وأخي [ فمتعة في سر فطنة تجزيء ولا أحد يدري ] واتمنى أن ينقض حكمه السابق على موضوع عسية الفقيه حيث قال : ( والحكم الذي حكمت به أنا للفقيه وهبا لي حملة جمل تشكرات ..أفكر في نقضه وعندي مبررات النقض ) .
ثانيا : بعض الخبراء التربويون والنفسيون يعتبرون الشقاوة في الصغر دليل نجاح في المستقبل وهذا ما حصل للحبيب محمد بن عجير ، بقدر شقاوته في صغره اصبح قائدا ناجحا في حياته العملية ، ونجاحه لم يأتي من فراغ بل بجهد وتعب ووصول إلى القمة من اصعب الطرق واشقها ، والمتأمل لذكرياته يجد الدليل على ما قلت .
شكرا لك يا ابا عبد الله وشكرا لمن سبقني من المداخلين ، وفق الله الجميع لما يحب ويرضى .
وتقبلوا خالص تحياتي وتقديري .

 

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحميد بن حسن

هذا ما حصل للحبيب محمد بن عجير ، بقدر شقاوته في صغره اصبح قائدا ناجحا في حياته العملية

واش درّاك إني كنت شقيا في صغري وأنت مابعد شفت من الجمل إلا أذنه ياعبد الحميد ؟!!!

 

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن جاهمه

( وأنا شخصيا ضعيف جدا عند كل من يذكر والدي بالخير ويدعو له )

كلنا ذلك الرجل يا أباحمدان عند من يذكر أحد موتانا بالخير ويدعو لهم ، ولولا رغبتي في ذلك ماتعمّدت التعريج على كثير من الأمور وذكر بعض الأسماء التي أجزم بأن أصحابها لايودون ذكرها لأنهم عندما فعلوا مافعلوا لم يكونوا ينتظرون مني جزاء ولا شكورا لكني من باب من لا يشكر الناس لا يشكر الله ذكرت ما ذكرت وراغبا في إضافة دعاء من يقرأ هذه الذكريات لهم إلى دعائي لهم بظهر الغيب في أقدس بقعة ( بين الركنين ) راجيا من الله القبول ، دمت بخير أخي الحبيب .