لك ان تغضب بشكل ايجابي..

اخي الكريم غامداوي درس مفيد من مختص بارك الله في جهودك واسمح لي أن اضيف هذا الحديث الشريف :

عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم أوصني قال لا تغضب فردد مرارا قال لا تغضب رواه البخاري .

وحديث آخر رواه ابو هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : " ليس الشديد بالصُّرَعة ، إنما الشديد الذي يَملك نفسه عند الغضب " .
لك مني خالص الشكر اخي الكريم وتقبل خالص تحياتي وتقديري .

 

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحميد بن حسن

اخي الكريم غامداوي درس مفيد من مختص بارك الله في جهودك واسمح لي أن اضيف هذا الحديث الشريف :

عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم أوصني قال لا تغضب فردد مرارا قال لا تغضب رواه البخاري .

وحديث آخر رواه ابو هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : " ليس الشديد بالصُّرَعة ، إنما الشديد الذي يَملك نفسه عند الغضب " .

لك مني خالص الشكر اخي الكريم وتقبل خالص تحياتي وتقديري .

اخي الفاضل والعزيز عبد الحميد الكاتب

يستمر اعجابي الشديد في شخصكم الكريم

وتتواصل جسور المحبة بيننا رغم ان تعارفنا عبر صفحات المنتدي وحسب

والاحاديث النبوية الكريمة التي جاءت في تعليقكم علي الموضوع لخصت كل المعاني

تحياتي لكم ولا حرمنا الله من كلماتكم الطيبة

 

 

موضوع راقي برق كاتبه لا عدمناه .

وليأذن لي اخي غامداوي باضافة مايلي للفائدة:
الغضب منه ماهو محمود وماهو مذموم

يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم :
"ليس الشديد بالصرعة، وإنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب"
متفق عليه.

غضب محمود:
وهو ما كان لله وفي الله، كما كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يغضب :
قالت عائشة رضي الله عنها :
"ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً قط بيده، ولا امرأة ولا خادماً، إلا أن يجاهد في سبيل الله.
وما نيل منه شيىء قط فينتقم من صاحبه، إلا أن ينتهك شيء من محارم الله تعالى، فينتقم لله تعالى"
رواه مسلم.

غضب مذموم:
وهو ما كان من الشيطان
قال تعالى: وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ
ومعنى ينزغنّك يغضبنّك
وعلاجه أن ينتقل من الحالة التي هو فيها إلى حالة غيرها
فيزول عنه الغضب بتغيير الأحوال والتنقل من حال إلى حال,

عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-
( ثلاثة مَن كنَّ فيه آواه الله في كنفه , وستر عليه برحمته وأدخله في محبته ) قيل :
ما هن يا رسول الله ؟ قال ( مَن إذا أُعطي شكر , وإذا قَدر غفر , وإذا غَضب فتر )

تحياتي وشكري لكاتب الموضوع ..

 

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي ابوعلامه

موضوع راقي برق كاتبه لا عدمناه .

وليأذن لي اخي غامداوي باضافة مايلي للفائدة:
الغضب منه ماهو محمود وماهو مذموم

يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم :
"ليس الشديد بالصرعة، وإنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب"
متفق عليه.

غضب محمود:
وهو ما كان لله وفي الله، كما كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يغضب :
قالت عائشة رضي الله عنها :
"ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً قط بيده، ولا امرأة ولا خادماً، إلا أن يجاهد في سبيل الله.
وما نيل منه شيىء قط فينتقم من صاحبه، إلا أن ينتهك شيء من محارم الله تعالى، فينتقم لله تعالى"
رواه مسلم.

غضب مذموم:
وهو ما كان من الشيطان
قال تعالى: وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ
ومعنى ينزغنّك يغضبنّك
وعلاجه أن ينتقل من الحالة التي هو فيها إلى حالة غيرها
فيزول عنه الغضب بتغيير الأحوال والتنقل من حال إلى حال,

عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-
( ثلاثة مَن كنَّ فيه آواه الله في كنفه , وستر عليه برحمته وأدخله في محبته ) قيل :
ما هن يا رسول الله ؟ قال ( مَن إذا أُعطي شكر , وإذا قَدر غفر , وإذا غَضب فتر )

تحياتي وشكري لكاتب الموضوع ..

خوي الكريم علي

امتناني لشخصكم الكريم بالمرور وتسجيل تعليق له من الفائده الكثير

وقد كان وصفكم الغضب المحمود والمزموم وصفا رائعا رغم اختصاره

نفعنا الله واياكم بما نقرأ وبما نسمع وجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه

طبتم وطابت اوقاتكم في الصحة والسعادة