يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
قديم 08-27-2011, 12:28 AM   رقم المشاركة : 5

 


موضوع راقي برق كاتبه لا عدمناه .

وليأذن لي اخي غامداوي باضافة مايلي للفائدة:
الغضب منه ماهو محمود وماهو مذموم

يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم :
"ليس الشديد بالصرعة، وإنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب"
متفق عليه.

غضب محمود:

وهو ما كان لله وفي الله، كما كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يغضب :
قالت عائشة رضي الله عنها :
"ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً قط بيده، ولا امرأة ولا خادماً، إلا أن يجاهد في سبيل الله.

وما نيل منه شيىء قط فينتقم من صاحبه، إلا أن ينتهك شيء من محارم الله تعالى، فينتقم لله تعالى"
رواه مسلم.


غضب مذموم:
وهو ما كان من الشيطان
قال تعالى: وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ
ومعنى ينزغنّك يغضبنّك
وعلاجه أن ينتقل من الحالة التي هو فيها إلى حالة غيرها

فيزول عنه الغضب بتغيير الأحوال والتنقل من حال إلى حال,

عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-
( ثلاثة مَن كنَّ فيه آواه الله في كنفه , وستر عليه برحمته وأدخله في محبته ) قيل :
ما هن يا رسول الله ؟ قال ( مَن إذا أُعطي شكر , وإذا قَدر غفر , وإذا غَضب فتر )

تحياتي وشكري لكاتب الموضوع ..

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:25 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir