ما شاء رحلة متعوب عليها وتستاهل الواحد ( ينخرش ) فيها بليل وما يعلم إلا بعد ما ينتهي .. من تاخذ ومن ترضي .. الربع كلهم متقاعدين وفاضين .. والعملية ستحول إلى حملة حج وأبو ياسر سيصبح ( حملدار الحملة ) لا يرتاح ولا بيتهنا وبلوشي .. ولا بيسلم من الشرهة ..هذه نصيحة لك يا بو ياسر : المرة الثانية سكتم بكتم لا من شاف ولا من درى وأنا عندي خبرة في المناطق السياحية .. باعلمك وين الأماكن المناسبة ( بشرط تاخذني معك ولا حد يدري )
أخيرا لا ننسى دور أبي أديب في عملية التوثيق المصور وسرد أحداث الرحلة أولا بأول .. فقط يبدو أنه نسي أو تناسى تصوير ( الحبق ) الذي نفخ زغود ريسنا بارك الله فيه وسلمه من كل ما يضره وأبقاه دوما ذخرا للقضاء العادل وللقومية والحرية والديمقراطية والإشتراكية .. ونصره ضد كل متآمر على زغوده السمراء المظلومة