يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحات الموروث والشعر والأدب > ساحة الأدب الفصيح

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
قديم 11-08-2010, 12:20 AM   رقم المشاركة : 17

 

كفى بك داء أن ترى الموت شافيا **** وحسب المنايا أن يكن أمانيا

هذا البيت للمتنبئ وأضيف لهذا البيت بيتين آخرين لنفس الشاعر :

تمنيتها لما تمنيت أن ترى **** صديقا فأعيا أو عدوا مداجيا

خلقت ألوفا لو رجعت إلى الصبا **** لفارقت شيبي موجع القلب باكيا

عندما يتمنى الإنسان الموت لأنه يرى فيه شفاءه فهذا يعني أنه في ضائقة عظمى

و حلت به مصيبة كبرى ، فقد تمنى المتنبئ الموت لأنه فقد الصديق بل حتى العدو المداجي المتملق

أبتعد الكل عنه فأصبح وحيدا ، وعلى غرار هذا البيت يقول البردوني :

من تداجي يا ابن الحسين أداجي **** أوجها تستحق ركلا ولطما

هذه الأبيات التي أنتقاها أبو أديب هي من عيون الشعر فله الشكر وللمشرف الشكر كذلك

على أن أعاد لنا هذه الأبيات التي يستشهد بها الأدباء والخطباء والناس في مجالسهم .

 

 

   

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:31 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir