مـا ســرّني في مســرّه مِثــل جمْعتـــنا !

	أيّهــا الأحبــاب ... عندما يـرى صـاحبُ الشّيْمة جماعته على وفـاق واتّفـاق يتملّكه الفــرح بل ويطــرَب ! لماذا ؟ لأنّه يعلم أنّ ذلك هو الواجـب والطّريق الصّحيـح لكي تسير القافــلة في إتّجــاه واحـد لا تشتّت ولا تشرذم واجتمـاع الجمــــاعة يقوّيها ويسعدها على العكس مِن التّفـرّق والتّمـزّق فإنّه يضعفها ويشقيها وينتج عن ذلك سلبيّات تهدم ولا تبني وقد نظمتُ قصيدة فإليكموها ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ********************* ما سَــــرّني في مَسَـــرّه مِثــل جَمْـــعتنا ..... واقلوب مَعْ بعضها في العُسْر واليُسْرا يــا كُـلّ فــــارس تـــربّى في جَمَـــاعتـنا ..... إحْـذَر تصـــافح خويّـك باليَـدَ اليُسْــرَى رَجَــــاحَة العـــقْل أقْـــوى مِن شجـاعتنا ..... ومعَــزّة النّفْس تجْـلي الهَــمّ والحَـسْرا وان كـان في حُبّــــنا تُــــرْجى شَـفاعتنا ..... لأقُــوْم في كلّ واجــب وابْــدِي الجَسْرا الصّــــدْق إلى كـان فينــا هو بضَـــاعتنا ..... والكِذب راعِــيه ما يربـــح وله خُسْرى نـــأكل ونشْــــرب ونجْـــنِي مِن زراعتنا ..... ولا شَــــرَينا رَدِيّ التّــــــمْر والبُـــسْرا وأنــا أدْعِـــي الله يقـــوّي فيه طَــــاعتنا ..... ويـــرُدّ مَن ضَــلّ مِنـّـا لو مَعَ القَـــسْرا والهَــــمْز واللّــــمْز ما هو مِن طبيــعتنا ..... ولا زعِـــــل صَـــاحِبي قُـــدّامه المَسْرا ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ******************** مُناسبة القصيدة إجتماع الجماعة في الدّوريّة الّتي أُقيمت في مسرّة بالطّائف وتقبّلوا تحيّتي وتقديـري ودعائي بأن يجمع الله الشّمل ويوحّــد الصّفّ أخـــوكم ومُحبّكم في الله / ســـعد بن محـمّد دوبــــح ـ أبو محمّد جـــــــدّة في 16 / 7 / 1423 هــ