قلـــوب ما تحتــــاج في حبّــها شــهود !

أيّهــا الأحبــــاب ... ما أجْمـَل أن يعبّر الأنسان عمّا يكنّه لصديقه من محـبّة صـادقة
ويبـلّغه بها بل يجب عليه ذلك فمن أحبّ أخاً له فلْيعلمْه ولْيقل إنّي أحبّك في الله
فيكون الرّدّ من الآخر أحبّك الله الّذي أحببتني فيه والحبّ في الله أيّها الإخوة هو
الحبّ الّذي يدوم لا حـبّ المصالح المؤقّـت فإنّه سرعان ما يذهب طبقاً لقول
( صلّى المصلّي لأمر كان يقصده ....... فلمّا انتهى الأمر لاصلّى ولا صامَ )
وهذه توطئة لما سأخبركم به ! بيني وبين الأخ سعيد بن قاسم محبّة صادقة
محـبّة في الله يسأل عنّي وأسأل عـنه ويشـاركني أفـراحي وأتـراحي وهمـومي
وغمومي ويبادلني الأشعار أحياناً ويسعى لإدخال السّرور عليّ ، قلبه وبيته مفتوحان
لي وبيننا من الصّراحة والوضوح مالله به علـيم ! فـذات يوم بعـث لي بأبيـات ليست له
ليعبّر بها عن بعض ما يكنّه لي فرددت عليه بأبيات أعبّر فيها عن بعض ما أكنّه له فإليكموها

*************
البدع أرسله ( سعيد بن قاسم )
--------------
بعض العرب وان غاب ما عنه منشود ....... يعني على ما قيل ما هو فقيده
وبعض العرب شــرواك لا غـاب مفقود ....... ننصـاه لو قـالوا ديـاره بعــيده
تســتاهل التّقــــدير يا منــــبع الجــــود ....... تبقى فـريد ولك صـفات فـريده

*************
الرّدّ منّي من ( أبــو محــمّد )
---------------
قلــوب ما تحتـاج في حبّــها أشـهود ....... إحساسها بالحــبّ نــاره وقـــيده
لا شــكّ بين النّـــاس ناقـــد ومنقــود ....... ضحّوا العـرب والكلّ يفرح بعيده
مَـن مثل بو صــالح في القلب موجود ....... دايـــم يريــد القـُـرْب وانا أريــده

ـــــــــــــــــــــــ
*******
أبــو محــــمّـد
جــدّه في 22 / 2 / 1428 هــ

 

 

.

*****

أخي العزيز أبو محمد

كتبت فاجدت عن الأخ والصديق والزميل الأستاذ سعيد بن قاسم



وأنا أقول دائما عن سعيد بن قاسم

دايم على خبري كما ريحةالعود ..... اذا احترق بالنار يزداد طيبه

لك وللأخ العزيز سعيد مني كل تحية وتقدير

*****

 

 

[QUOTE=سعد محمد دوبح;49416][U][align=center][size=5][color=#008000]

سعد محمد دوبح

بدايةً .. ان كان الأمر كما وصفت ..

والعلاقة مثلما علقت ..

والأخوة مثلما لمحت ..

فأوصيك أخي بالمحافظة على هذا ...

[ الكنز ] ...

في زمن أصبح [ الصديق الوفي ]

من المستحيلات الثلاثة وهي :

1- الغول

2- العنقاء

3- [ الخل الوفي ]

نهايةً .. أعدت الينا الأمل بأن نجد

خلاً وفياً ..

والله .. وبالله .. وتالله

انني أحسدكما حسد [ غبطة ]

همسة ..

لا تفاجئني يوماً أخي المبارك بأنك تمتلك

[ غولاً ]

أو

[ عنقاء ]

فعندها .. نربط المقدمات بالخواتيم ..ونفهرس مشاركتك ضمن [ ليلة ] من

[ ألف ليلة وليلتين ]

وأخيرأ .. كلمة أقلقتني بقدر ما أسعدتني :

[ بيننا من الصراحة مالله به عليم ]

وأترك لعننانك التفكير 00


وأعتقد أنني يجب أن أصمت الآن


وأدرك [ انسان ] الصباح ...


فسكت عن الكلام المباح




وتقبلوا خالص تحياتي ... مجرّد ( إنسان )

ودمتم سالمين .....

 

 

الحبيب / عبد الرّحيم بن قسقس
أشكرك أيّها الحبيب على مرورك الجميل وتفاعلك مع ما أوردته من إضافات ضافية
من كلمات معبّرة وصورة جميلة بجمال روح صاحبها وحقيقة أهنّئ نفسي وأهنئك
على أنّنا نشترك سويّاً في صداقة الأخ ( أبو صالح ) سعيد بن صالح بن قاسم
وكما تعلم أن الأخ سعيد بدماثة أخلاقة وتعامله مع أصدقائه بصدق وصراحة
ومحبّته لكلّ محبّيه إضافة إلى ما فيه من خصال حميدة قد ينفرد في
بعضها عن غيره يجعل الإنسان يحرص على ألاّ يفرّط في مثل هذا
الصّديق لأنّ الصّديق الصّادق عملة نادرة في هذا الزّمان !
وأبو صالح من هذا النّوع . أشكرك مرّة أخرى وتقبّل
تحيّـــاتي وتقديري واحترامي .

 

 

الحبيب / إنسان
شكري لله أولاً ثمّ لك على مرورك الجميل وعلى كلماتك الجميلة والمعبّرة والمتميّـزة
الّتي تسبر فيها أغوار الصّداقة الحقّة بين الأصدقاء الصّادقين أو المدّعين لها من
أصحاب المصالح الدّنيويّة المؤقـّته وأطمئنك بارك الله فيك أنّ ما ذكرته عن
الأخ سعيد بن قاسم صحيح ولم أوفيه حقّه ! وما بيننا أكثر من هذا ولم
أسهب في ذكر مناقبه حتّى لا أتّهم بالمبالغة في الوصف من ذكر
صفات نادرة الوجود في هذا الزّمان والخير في أمّة محـــمّد
صلى الله عليه وسلّم إلى أن تقوم الساعة ! أمّا تساؤلك
عن قولي ( وبيننا من ............ مالله به عليم )
فأنا لا أعلم الغيب وما بقلبينا يعلمه الله ولكن لنا الظّاهر والله يتـــولّى
السّرائر وكلانا مستودع سرّ الآخر وموضع ثقته ومشورته ورأيه ونصيحته !
لا نبخل على بعض بالنّصح والتّوجيه والإرشاد مع الإخلاص والــدّعاء بأن يسدّد
الله خطى الجميع ! أشكرك أيّها الإنسان مرّة أخــرى وأعجـبني وضـوحك وتساؤلك
وصراحتك وغبطتك ! وتقــبّل خالـص تحــيّـاتي وتقديـري واحتـرامي ودعــائي وفّقك الله .

 

 

الأخ الفاضل / سعد دوبح

اسأل الله أن يديم عليكم لباس الصحة والعافية وأن يبقي صداقتكم ومحبتكم ما حييتم

فنحن في زمن يحسد من يجد صديقاً وفياً .. كما قال الأخ الفاضل ( إنسان )


لا يذهب بك فكرك بعيداً مجرد خاطرة ..

حبل الوفا والوصل لازال ممدود ... ولو انقطع تلقى رجالاً تعيده
و فيهم الصالح وحامد ومحمود... هنيكم يا أهل القلوب السعيدة
والبعض ناوي شر وقلوبهم سود ... الحقد في دمّه وساكن وريده

 

 

الحبيب / أبو سامي ـ عبد الله رمزي
معك يا أبا سامي لا يذهب فكري بعيداً ! وإن ذهب فسيعود ويكون معك وإليك يعود ! ولو كانت الظّروف
سانحة لما افترقنا معاً إلاّ عندما يحين موعدنا لأداء واجباتنا الأسريّة فالأوقات تحلو معك والجلسات
أنت نجمها حديثاً وقصصاً وشعراً ونثراً وقراءةً للتّأريخ مع ما هنالك من محذّقات للجلسات من
طرف وابتسامة ومداعبة ومؤانسة وطبخاً وبراريد ودلال وعــلوم رجال . أدعو الله الّذي
لا إله إلاّ هو أن يمتّعك بالصّحة وأن يديم عليك تلك الابتسامة وتلك الرّوح المرحة
المتفائلة دائماً وأبداً وأن يديم المعروف والمحبّة بينك وبين محبّيك وأعلم
أن محبّيك كثر ومن كانت هذه سجاياه فلا يستغرب كثرتهم ! مع
شكري لك يا أبا سامي على مرورك الجميل وأبياتك
الجميلة والرّائعة فأنت أبوها وعمّها يالشّاعر
المبدع . تقبّل من أخيك أبــو محــمّد
خالص التّحيّــــات والتّقدير
والإحـــــــترام