يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحة الثقافة الإسلامية > الساحة الإسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-31-2010, 03:39 AM   رقم المشاركة : 1
Berightback حجر الزااااوية ..


 


اولا:البيانات الشخصية

الاسم: سلمان بن فهد بن عبد الله العودة, الدخيل, من (الجبور) من (بني خالد).


وكان ميلاده في شهر جمادى الأولى عام 1376هـ في قرية البصر, وهي قرية هادئة في الضواحي الغربية لمدينة بريدة من منطقة القصيم.


متزوج, وعنده مجموعة من الأولاد ما بين ذكر وأنثى, أكبرهم معاذ.



ثانيا:النشاة العلمية
كانت نشأته في قرية "البصر".


انتقل إلى الدراسة في بريدة بعد سنتين من الدراسة الابتدائية, وأكمل دراسته في مدرسة "الحويزة".


التحق بالمعهد العلمي في بريدة وقضى فيه ست سنوات دراسية، وكان يضم نخبة من فضلاء مشايخ البلد.


منهم:


- الشيخ صالح بن إبراهيم البليهي -رحمه الله-، وقد اختص به الشيخ وتخرج عليه.


- الشيخ صالح السكيتي -رحمه الله-.


- الشيخ علي الضالع -رحمه الله-.


وأتاحت له الدراسة فرصة الجلوس بين أيديهم, والأخذ من علمهم, ومن أخلاقهم, واستفاد من ذلك.


وتعرف بعد على فضلاء الشيوخ, وصحبهم وجرت بينه وبينهم اتصالات ومراسلات, بعضها محفوظ من أمثال سماحة العلامة الشيخ عبد العزيز بن باز, وسماحة الشيخ محمد بن صالح العثيمين, وسماحة الشيخ عبد الله بن جبرين,وسماحة الشيخ ناصر الدين الألباني،وسماحة الشيخ يوسف بن عبدالله القرضاوي،وسماحة الشيخ سالم بن عدود رحمه الله،وسماحة الشيخ عبدالله بن بيه،والشيخ أبو خبزة بالمغرب،وحصل على إجازات علمية من أكابر المسنين في العالم الإسلامي.


كما أن التحاقه بالمعهد أتاح له فرصة الاستفادة من مكتبة المعهد آنذاك, وكانت عامرة بعدد كبير من الكتب.


وهي مكتبة للإعارة, وتتجدد وقتاً بعد وقت؛ فتضم عدداً كبيراًَ من الكتب الجديدة التي يحتاج الناس إليها.


وقد حفظ في صباه مئات القصائد الشعرية المطولة من شعر الجاهلية والإسلام وشعراء العصر الحديث, وهي قصائد تتراوح الواحدة منها ما بين مائة بيت وعشرين بيتاً.


و قد تخرج في كلية الشريعة و أصول الدين بالقصيم.


ثم عاد مدرساً في المعهد العلمي في بريدة لفترة من الزمن.


ثم انتقل معيداً إلى الكلية وحصل خلال ذلك على درجة الماجستير من قسم السنة وعلومها في كلية أصول الدين بالرياض وكان موضوع الرسالة "غربة الإسلام وأحكامها في ضوء السنة النبوية"، وكان ذلك سنة 1408هـ.


ودرس في كلية الشريعة و أصول الدين بالقصيم لبضع سنوات، قبل أن يُعفى من مهامه التدريسية في جامعة الإمام وذلك في 15/4/1414هـ.


ثم نال شهادة الدكتوراة وكان موضوعها "شرح بلوغ المرام كتاب الطهارة" أجازه بها فضيلة الشيخ الدكتور عبد الله بن جبرين ومعالي الشيخ عبد الله بن بيه, وفضيلة الشيخ الدكتور خلدون الأحدب.


ثالثا:المسؤوليات والعضويات
يتولى الإشراف على مجموعة الإسلام اليوم والتي ينضوي تحتها المشاريع التالية:


· بوابة الإسلام اليوم الإلكترونية (بأربع لغات: العربية، والإنجليزية، والفرنسية،والصينية).


· مجلة الإسلام اليوم.


· جوال الإسلام اليوم.


· المكتب العلمي للاستشارات الشرعية والبحوث والدراسات.


· سلسلة كتاب الإسلام اليوم.


كما يشغل منصب الأمين العام لمنظمة النصرة العالمية.


وهو عضو مجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.


وعضو مجلس الإفتاء الأوروبي،وعضو في عدد من الجمعيات والمؤسسات الخيرية والعلمية في العالم الإسلامي.



رابعا:المشاركات العلمية
دروس أسبوعية في شتى المعارف والعلوم الإسلامية:




1- ( فقه - تفسير - حديث - تربية - أخلاق - سيرة نبوية - عقيدة - مشكلات اجتماعية - رؤى واقعية ).


2- مشاركة في مؤتمرات إسلامية في الولايات المتحدة الأمريكية, وفرنسا، وكندا, وبريطانيا, واستراليا, والسودان، ومصر ومنها:


· مؤتمر الندوة العالمية للشباب الإسلامي بالرياض 1423هـ


· مؤتمر الجمعيات الخيرية بقطر1425هـ.


· مؤتمر الإسلام والغرب بالسودان بعد رمضان 1425هـ.


· مؤتمر القيم باليمن 1426هـ.


· مؤتمر النصرة بالبحرين 1426هـ


· مؤتمر اتحاد علماء المسلمين بتركيا شعبان 1427هـ.


· مؤتمر حرية التعبير بين الإسلام والحداثة شوال 1427هـ.


· مؤتمر عالمي لنصرة الشعب الفلسطيني بقطر 1427هـ


· مؤتمر الندوة العالمية للشباب الإسلامي بالقاهرة 1427هـ


· مهرجان العفاف في اليمن.


3- مشاركة في المهرجانات والمؤتمرات المحلية.


4- دورات إدارية في الرقابة والتحفيز.


5- المشاركة في اللقاء الوطني للحوار الفكري, الأول والثاني.


6- برامج إعلامية كتابية وحوارية.


ومجموعة كبيرة من الرسائل والبحوث والدراسات والفتاوى يشمل كل ميادين الحياة الفردية والإجتماعية، وهي موجودة في الموقع الإلكتروني ومفهرسة تحت نافذة (قلم المشرف).


وقد زار المؤسسات العلمية وألقى فيها المحاضرات كجامعة الكويت،وجامعة البحرين،والجامعة الإسلامية بماليزيا،كجامعة أم القرى بمكة المكرمة, وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران, وجامعة الملك فيصل بالأحساء, وجامعات البنات, وجامعة القصيم, وجامعة الملك عبد العزيز بجدة,والجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، والكليات المتوسطة, وغيرها





 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 08-31-2010, 03:43 AM   رقم المشاركة : 2

 

بدات بنبذة عن الشيخ سلمان العودة
هذا الرجل الذي



طل علينا هذا الشهر وللسنه السادسة على التوالي


برنامج


(( حـــجر الزاويـــة ))




وتقديم المذيع فهد السعوي



وكان موضوعه هذا العام عن


(( التغييــــر ))



ومن ضمن تغييرات البرنامج اضافه فقره من تقديم المذيع احمد الفهيد الذي يقدم انتقادات التي تصله عن البرنامج



وقد تضمنت خطة البرنامج هذا العام


تبني 15 موضوع


وكل موضوع يتم مناقشته لمدة يومين


والى هذه اللحظه تم مناقشة التالي



لماذا؟



لماذا أتغير ؟ و لِمَ لا اثبت ؟

ألا تستقيم حياتي و تسير من دون تغيير ؟ أم أنني أتغير إذن أنا أعيش

هل لأن كل ما حولي و ما بداخلي يتغير فعليَّ إذن أن لا أغرد خارج السرب ؟ أو يكفيني هذا لاقتنع بالتغيير ؟

كيف افهم التغيير ... ما معنى أن أتغير ؟

أن استجيب فقط للتأثيرات سواء كان التغيير سلبياً أم إيجابياً أم لا بد أن أؤثر أيضاً ؟

و حتى لا يكون وهماً أعيشه ... كيف أدرك أنني تغيرت ، و أي معايير اعتمدها و يمكنني التقييم على أساسها ؟

من سيغيرني ؟ و هل سيتخذ القرار معي احد ، أم الاستبداد بالقرار ليصدر عن الجبهة الداخلية فقط ، أهم عوامل نجاح هذا القرار و تفعيله ؟ أوَ هذا ما اسمعه يتردد كثيراً و يُعرف بـ "إرادة التغيير" ؟

و هل سأتمكن يوماً ما من تغيير احد ؟ و هل أنا ، بحاجة بحق ، لممارسة هذا التغيير ؟

لم يكن التغيير يوماً بلا ثمن ... و لكن أي عملة يقبل ؟ ما تم صكه من مادة أعصابي و طريقة تفكيري أم عاداتي و سلوكياتي أم علاقاتي؟

هل لكل أحد أن يغير أو يتغير .... أم للتغيير شروط ؟ و ماذا لو لم تنطبق عليَّ ! ؟

من منا تغير ! و رحلت عنه هذه التساؤلات و تركته يوماً أو ساعة من حياته

و مع هذه الأيام الجميلة التي تهل علينا و تحدث فينا نوعاً من التغيير ، هل يمكن أن نعثر على إجابة لبعض ، إن لم يكن ، كل هذه التساؤلات



__



مقاومةالتغيير



و لعلها المقاومة الوحيدة الغير مشروعة ! بين بني البشر

و لكننا نشرعها !... بل و نتفنن في تشريعها

فحياة عبر أزمنة من الاستبداد تنفست ثقافة الخوف ، عبر حكم و أمثال و فن و إعلام ، فمن خاف سلم ، و امشي سنة و لا تخطي قناة ، و أن ليس في الإمكان أفضل مما كان ... ، كان حريٌ بها أن تنتج سلطات داخل الفرد قبل الدولة تشرع و تقنن لهكذا مقاومة ، عزز من ذلك تحول سلبي في النظرة لثمن التغيير على أنه خسائر لا داعي لها ، تحول إلى عمى كلي عن أي مكاسب يمكن أن تتحقق في العاجل أو الآجل فاندثر المبدأ و بات من حاول إحيائه ، مجرد فكرة حتى ... ، على المستوى الثقافي و الإعلامي أو الاجتماعي أو السياسي أو الاقتصادي مثيراً للشغب مهدداً للاستقرار و الرخاء و خارج عن سلطات العرف و المجتمع .... ، و في أحيان كثيرة ، عن سلطان النفس !

و للحقيقة وجه آخر ، فمقاومة التغيير هل يمكن أن تكون في لحظة رفض و استعصاء على الذوبان فيما يصل بالمرء لحاله من التيه و استيطان الشتات .

مقاومة التغيير بين رفض مطلق ، و قبول بلا شروط ، كيف نصل لحالة من الوسطية ... بها نعرف زماننا فتستقيم طريقتنا ؟


ــــ


تغييرالذات



جميعنا نقف أمامها ... ننصاع لتعليماتها و ما تمليه علينا من أشياء لا بد من تغييرها ، تسبقنا قناعة أنها لا يمكن أن تخدعنا ! و ما أكثر خداعها ! ، و لكننا نستجيب و نغادرها و نحن في أبهى حلة ، وعلى وعد أن لا تذوق الهجر منا يوماً .

قطعة من الزجاج مصقولة متى غادرت للمحيط الخارجي دون أن تقف أمامها لتتغير ، و بقناعة ، شكلياً ، فهذا التغيير الشكلي هو الأحب إلى النفس و الأقل تكلفة !

و لكن تغيير الذات لا يقف عند حدود الشكل فقط ، و إلا فما أيسره ، فمن أين ، و كيف نكتسب ذات القناعة بأهمية التغيير من الداخل أيضاً ؟ فبعض الناس بالفعل يتعامل مع الشكل و يرضى منك بهذه التحديثات الخارجية

و لكن ما زال في الحياة من يستحق أن تُغير من ذاتك لأجلهم ، و لعل أولهم ... أنت
فهل تفعل؟


ـــــ



أسرة موديل 2010



لعل الوجوه لم تتغير كثيراً ، و أصبحت الكلمات قليلة ، و لحظات اللقاء تدبر تدبيرا ...
الأفراد بنفس الألقاب ... الزوج ، الزوجة ، الابن ، الابنة ،
و لكن المفاهيم ترك عليها الزمن بصمته و انعكس ذلك دهشة و استغراباً ، رفضاً و قبولاً ، تعايشاً و استنكاراً ، و على كل الأحوال سارت الحياة ، بنظرات اختلفت بين الزوجين ، و نحو الوالدين ، و تجاه الأخوة بعضهم البعض ، و لبدائل بشرية من أصدقاء و معارف ، و أخرى إلكترونية أحدثت تغيير في معنى الانتماء و تغيرت على إثرها درجة حرارة العلاقات
هل ما أصاب الأسرة العربية من تغيير يعزز إيجابياً من مكانتها كقيمة راسخة و حجر زاوية في بناء المجتمعات ، أم كان الأثر سلبياً و معطلاً لمسيرة البناء ؟


ـــــــ



جيل الدوتكوم



wikonty shatra awy wi mobde3a gidan wi hastanaky el sans elgaya ..
(الترجمه وكنتي شاطره اوي ومبدعه جداً وحاستناكي السنه الجايه)





شعرت بحيرة شديدة و كادت أن تسألها ، حين عرضت عليها الاوتوجراف و هي سعيدة بما تبادلته من عبارات مع صديقاتها بعد انتهاء الحفل الأخير
أَهي لغة جديدة يا شروق تعلمتموها في المدرسة
فأتي جوابها ضحكة ممزوجة بالدهشة و الاستغراب
جديدة ! لأ يا ماما ، و لكننا هكذا نكتب لبعضنا البعض في الإيميل و الفيس و رسائل الجوال ، هو في حاجة منها مو مفهومة ؟

ليتساءل المرء أَهي لغتهم فقط هي التي أصبحت غير مفهومة ؟ أم نمط حياتهم كلها ، ما إن يتأقلم من حولهم و يتعامل معهم ، على مضض أو بتفهم ، نمط بذاته إلا و يفاجئ بغيره ، في المفاهيم ، التقاليد و العادات ، العلاقات ، الصداقات ، الأزياء و الذوق العام ، و اللغة و عبارات التحايا و السلام ...
جيل غريب أم سنة التغيير ؟


ــــ


التغيير ... سياسة أم إدارة



في بلدٍ ما ... تقع على ضفاف نهرٍ ما ... سُئِلَ حاكمها
أتؤمن بالتغيير ؟
قال : بالطبع فالتغيير سُنة من سنن الحياة
إذاً لماذا لا تتغير أنت ؟
أنا فرض و لست سُنة
في زمن أصبحت الديمقراطيات في الكثير من بقاع العالم شكلية ، و مفاهيم الحكم و تطبيقاتها وراثية ! و خطب الوداع حين يطالب بها الرئيس ، يتساءل ... أقررت الرحيل و ترك البلاد ... الرعية ؟
و رغم ما كان و ما هو كائن يصعب أن ينقطع الحديث عن التغيير و نقاش حول نماذج سياسية تحتاج لأنماط إدارية مدروسة بدقة تؤمن نجاح كل مرحلة من مراحل التغيير

التغيير ... سياسة أم إدارة ، أم كلاهما معاً ؟


ـــــــ



الخطاب الديني



تجديد الخطاب الديني ، و اصطفائه ، و انتقائه ، بحسب المخاطب ، و البيئة التي يعيش فيها ، و القضية التي سيدور حولها النقاش ، قضية قديمة جديدة ، تلحظ تأصيلها في الكتاب ، و السنة ، و ذلك من مثل قوله تعالى عند مخاطبة امة الدعوة ( يأيها الناس ) ، حيث الخطاب مشتملاً قضايا كلية ، يختلف ذلك عن الخطاب الموجه لأمة الإجابة ( يأيها الذين آمنوا ) وهنا تأتي القضايا التفصيلية و الجزئيات المنوطة بها ،
و أيضا مثل قوله سبحانه ( و ما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ) ، و في السنة أيضاً ، اختلف خطاب الحبيب صلى الله عليه و سلم باختلاف المخاطب ، و القضية ، و ما شابه ذلك ، مثل ( لا تغضب ) ، ( إنما الصبر عند الصدمة الأولى ) ، خطابه لمن استأذنه في الزنا ، لغة أخرى لمراسلة الملوك و القياصرة لدعوتهم للإسلام ، كل هذا على سبيل المثال لا الحصر ،
الخطاب الديني بإقليميته و عالميته ، و بمفرداته و مصطلحاته ، هل يحتاج إلى تغيير ؟
و هل المساس بالثوابت حينها واقع لا محالة مما يبرر إلى يومنا هذا رفض البعض لهذا لتغيير ؟


ـــــ


العالميتغير



لو كان هناك إحصائية لعدد الـ "clicks" عن طريق الماوس ، أو الضغط على أزرار الريموتات من قبل البشر لمتابعة المتغيرات العالمية ، أَكان هناك رقماً يستوعبها ؟
فالخبر يلف حول الكرة الأرضية في الثانية الواحدة سبع مرات و نصف ، فتتغير الاستراتيجيات و تتبدل الأولويات و تُحدث باستمرار منظومة المصالح و العلاقات ... و كل ذلك قد يشهد اتفاق و اختلاف ،
و في عالم متغير كهذا و بهذه السرعة ، هل يمكن للقيم فقط أن تكون محل اتفاق و لغة مشتركة بين شعوب الأرض قاطبة ؟ فقد قال كونفوشيوس يوماً " إن إصلاح العالم سهل إذا صلحت اللغة التي يستخدمها الناس"!
فما بال مصالح أخرى و منافع قد ترحب بهكذا اتفاق في عالم يتغير و يقرب الكثير من هذه المصالح ؟


ـــ


ثقافتنا


منظومة القيم و الأفكار و المعرفة التي تتشكل لدينا فتحكم سلوكياتنا و نظرتنا للواقع و استيعابنا للتاريخ و توقعانا المستقبلية .
هل تحتاج الثقافة من حين لآخر لنوع من المراجعة و التغيير عبر التعليم و المناهج و طرق التفكير و بناء العقل؟
أولوياتنا الثقافية هل تم اختراقها ، أم هو شيء من توجس أصابنا فبتنا نسئ الظن بكل تغيير يلحقها ؟


ـــــ


القرآن كتاب التغيير



رمضان شهر القرآن ، و مدرسة تتحقق فيها التقوى لتتربى النفس و تتربى الأمة كلها.
و التربية خبرة و ثقافة تؤثر في الوجدان فينشأ عن ذلك السلوك.
و عليه فلكل هدف تربوي ثلاث جوانب

الجانب المعرفي ، فكلنا يدرك أن رمضان شهر قد فرض الله تعالى صيامه في العام الثاني من الهجرة ، بدأ بالتخيير ثم بالوجوب ، ندرك شروطه و مبطلاته و أعذاره التي تبيح الفطر و جزائه و ثوابه الذي أخفاه الله تعالى ...الخ .

الجانب الوجداني و هو ما تستجيشه هذه المعرفة من مشاعر و أحاسيس في النفس فتقبل طائعة تستلذ الصبر لله في فراقها لتلبية حاجات الجسد .

أما الجانب الثالث فهو الجانب السلوكي و هو الذي يترجم أثر هذه المعرفة و هذه المشاعر و الأحاسيس على سلوك المسلم و يضعه على المحك في صدق دعواه أنه قد بدأ أول خطوة في رحلة التغيير

هنا تتفاوت حظوظ الخلق و يتميز الرواحل .

فما نصيبك من التغيير في هذا الشهر الكريم ؟ و ما نصيبك من تدبر القرآن و ما احدث فيك من هذا التغيير ؟


ـــــ


الثورة المعرفية



و ما صاحبها من انفجار معلوماتي ، فلم تعد وسائلها قاصرة فقط على الكتاب و سائر المطبوعات من جرائد و السؤال ملحاً
هل المعرفة وسيلة أم غاية ، و هل تغير المفهوم ؟


ـــ



رمضان شهرُ التغيير ،
حتى الكون في رمضان يتغير ..!

والأجدر أن تتغيّرذواتنا في هذه الأيام .. وعلى مدى الحياة !

التغيير .. مرادف للحياة ..
وحين لا نتغيّر فنحنُ نموتْ تدريجيًا ..!

التغيير .. هو تمرد جميل علىالأشياء من حولنا ..
والتمرد كما يقول أحدهم :
هو القوة الدافعة للحياة؛ إنهفرصة. دعونا نحب التمرد ونسخره للتغيير.

التغيير .. هو خيط هداية إلى عالمجديد مملوء بالضياء ..

التغيير .. ليسَ مانكتبهُ من حروف، بل مانقوم بهِ منعمل !


منذ زمن وانا اتابع العووده احب طرحه يشدني كثيراً رغم اني لم اكن افهم مفرداته ولكن بالمتابعه المستمره تعلمت منه الكثير


خلال ستة سنوات يمتعنا في رمضان ببرنامج حجر الزاوية


وطيلة السنه يمتعنا كل جمعة ببرنامج الحياة كلمه



انسان ذوو تفكير رائع


انتظر مداخلاتكم وارائكم

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 08-31-2010, 04:20 AM   رقم المشاركة : 3

 

.

*****

التغيير هو عنوان «حجر الزاوية»
في رمضان.. مع سلمان العودة




جريدة الرياض 27/8/1431هـ
- أحمد الغنّام
يدخل برنامج "حجر الزاوية" الذي يعرض في رمضان المقبل على شاشة MBC، عامه السادس برفقة الشيخ سلمان العودة، وسط رغبة في "التغيير" مع الإبقاء على النهج ذاته الذي أسس له منذ البدايات،

وكشف مقدم برنامج "حجر الزاوية" الإعلامي فهد السعوي أن شعار البرنامج لهذا العام سيكون "التغيير"،
ويتوزع هذا الشعار على 15 عنواناً يتم تداول كل واحد منها على حلقتين، وأضاف: "من بين العناوين المطروحة تغيير الذات، ومقاومة التغيير، وجيل الدوت كوم، وتحول الخطاب الديني، والعالم الإسلامي يتغير، وحكايا التغيير، والمتغير الاقتصادي، بالإضافة إلى عرض حلقات خاصة بالتغيير كل يوم جمعة تتماس مع الشأن الروحاني، هي رمضان والتغيير، والقرآن كتاب التغيير - ويشمل الحديث عن تغيير الدين -، والسيرة النبوية وتجربة التغيير، وتغيير المنكر".

وعن جديد البرنامج قال السعوي: "استحدثنا فقرة جديدة لهذا العام، نرصد من خلالها ردود الأفعال حول موضوعات الحلقات في الاتجاهين السلبي والإيجابي، حيث سنرصد ما كتب في الصحف تعليقاً على ما تم تداوله في حلقة الأمس وما كتب في المنتديات الإلكترونية بمجملها واختلاف اتجاهاتها، ونحاول أن يكون الحديث هنا شفافاً وغير منتقى، كما أبقينا على التقارير اليومية التي تبث على مدار الحلقات، وسجلت في مناطق مختلفة من العالم".

*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 08-31-2010, 06:11 PM   رقم المشاركة : 4

 

اولا اهنيك 0 واهنيك وكل عام وانتي بخير 0 ويعجبني في ما اقراء حسن الاختيار 0 وروعة الثقافه المتنوعه وهذا هو قالب 0 الكاتب المنتظر الذي يصب فيه معلوماته 0 ان كانت منه او من اختياراته 0 فالكاتب الذي ينشد الفايده لنفسه ولمجتمعه يتحرى حسن الاختيار 0 هنيئا للساحات بتواجدك وطروحاتك 0 ولن اضيف فالموضوع متكامل ومختار بعنايه 00

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 09-01-2010, 12:14 AM   رقم المشاركة : 5

 

๑ » « ๑

عبدالرحيم بن قسقس
شكراً جزيلاً على المرور العذب والاضافه القيمة
دمت بخير..

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 09-01-2010, 12:15 AM   رقم المشاركة : 6

 

๑ » « ๑
والدي العزيز نايف بن عوضه
يكفيني مرورك .. توقيعك اضافه رائعه لمتصفحي ..
دمت بخير ..

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 09-02-2010, 03:27 AM   رقم المشاركة : 7

 




برنامج رائع ، شاهدت بعض حلقاته

والشيخ سلمان لديه اسلوب مميز في الأطروحات

عذبة الساحات

جزاك الله خيراً ونفع بما تقدمين


تحياتي
...........

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 09-02-2010, 03:31 AM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 21
عذبة الساحات is on a distinguished road


 



الشيخ سلمان العودة










عندما نسمع كلآمه أو نرى صورته يعطينا الدكتور المفكر سلمان العودة درسا في الرفق ,في الاحتواء , في الحب ..!
حينها فقط نقرأ سطور الأخلاق النبويه في شخصية الشيخ











لم تكن تجارب شخصية أو كلمات تخصني دون غيري عندما أشاهد الكم الهائل من التواضع يحف هيبة علمه


فكر واسع
ادراك لتغيرات العصر بأصول ثابته
حب ورفق يسع الكون









ولأن للبنات في قلب الشيخ مكآنه


ألف عشآن خآطر البنات كتآب (بنآتي)
في هذآ الكتآب تقرأون كيف يعيد الدكتور الثقآفة الجميلة للتعآمل مع الآنثى
فالكتابُ ليس مُصَنَّفًا فِقْهِيًّا
كما أنه ليس من صِنْفِ الكتب الوَعْظِيَّةِ
وهو أيضًا ليس من باب "الحَكْيِ الاجتماعي"
فهو أَشْبَهُ بـ "قصيدة حب" مهداةٍ من أب رقيق إلى بنآته الغاليآت






فشكرآ ملء الكون ياشيخنا







نبذة عن الكتآب










الإهـــــــــداء


إلى بناتي:
غادة..وآسية.. ونورة..
وإلى حفيدتي:
ريماز
وإلى كل من نادتني يومًا:
«يا بوي..».
كان الأستاذ حمزة شحاتة رحمه الله متشائماَ يسمي بنته الكبرى بـ " الكوبرا"!
أما أنا فلسان حالي يقول :
بنياتنا مثل الجوارح أيها فقدناه كان الفاجع البين الفقد
بكلٍ مكانٌ لا يسد اختلاله مكان سواه من صبور ولا جلد



سلمان






مقتطفآت
رزقني ربي بغادة وآسية ونورة، وهن يمنحنني الوجه الجميل للحياة، الحب والعطف والحنان،
لا حياة للمرء من غير قلب يحنّ ويفرح ويحس، وهن الامتداد الصادق لذلك الأصل الدافئ الذي أدين له بعد ربي بالفضل والعرفان،
لدوحة الظليلة التي حضنتني وحفتني بمشاعرها، ومنحتني من حياتها وروحها ودمها ولغتها الشيء الكثير،
لم أكن لأجد طعم الأمل والرضا والجمال لولا فضل الله عليّ بالانتماء لمدرسة الأم العظيمة.
لقد رأيت دمعتها يوماً فأنشدتها:
أم يا أم يا عيون عيوني أم يا أم يا جنان جناني
لم تغيبي عن ناظري فمحياك أمامي.. أراه رأي العيان
تمسحين الآلام بالدمع يهمي كيف تُمحى الأحزان بالأحزان ..!
إذا كنا نعرف أسماء أزواج النبي -صلى االله عليه وسلم- وبناته وأمه وحاضنته وقابلته ومرضعته
لِمَ نستحي من ذكر أسماء أمهاتنا وزوجاتنا وبناتنا ..؟
ولِمَ نخجل أن يرانا أحد نمشي إلى جوارهن في شارع أو سوق أو سفر ..؟
وإلى متى نظل نصنع المقدمات الجميلة عن حقوق المرأة ومكانتها في الإسلام ،
من نفشل في تطبيقاتها الميدانية اليومية الصغيرة في المنزل والمدرسة والسوق والمسجد؟









المرأة -كالرجل- تحتاجُ إلى مَن يمنحها الأهمية، ويستَمِع لشكواها، ويُشبِعها وجدانيًّا وعاطفيًّا؛
الإصغاء الفعَّال المدروس يُشكِّل صمامَ أمانٍ للفرد والمجتمع، وللإصغاءِ مهارات،
منها: إعادة صياغة كلام المتحدث بشكلٍ يُشْعِره بانتباهك وتَفَهُّمِكَ لما يقوله،
إضفاءُ لمسةٍ حميميّةٍ على الحوار، فالكثيرون لا يُرِيدون مِنّا حلًّا لمشكلاتهم، بقدر ما يُرِيدُونَ القلبَ الذي يتوجَّع ويتأسَّى.








الفتاة قد تُوَاجَهُ أحيانًا بمن يقف عثرة في طريقِ إبدَاعِهَا بِدَعْوَى الدين
لَسْتُ أجِدُ حَرَجًا أنْ أُجَادِلَ إنسانًا غيرَ مسلم أيًّا ما كان الموضوع؛ لأن إسلامي قوةٌ عظيمةٌ مليئةٌ بالإقناع والحُجّة،
لكني أجد الحرج حين يكون المسلم الضعيفُ رقيبًا يبحثُ عن الأخطاء والزلَّات والأقوال الْمُحْتملة،
كأنه يريد مني أن أَنْقِلَ للآخرين رؤيتَه الخاصَّةَ عن الإسلام، وليس المعنى العظيم المتضمَّنَ في الكتاب والسنة (...)
متى ما حمَّلنا الإسلامَ أخطاءَنَا حَرَمْنَا أنْفُسَنا من رحمته،
حَرَمْنَا الناسَ والعالَمَ من سبيله وهُداه، وكنَّا وسيلةً للصدِّ عن طريق الإيمان والرحمة






صفحة الكترونية لملخص ( كتآب بنآتي )
http://www.4shared.com/get/283196482...793A4905.dc210








 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 09-02-2010, 03:36 AM   رقم المشاركة : 9

 

๑ » « ๑
اخي الفاضل عبدالعزيز بن شويل
شاكرة لكــ مروركــ ودعائكــ
دمت بخير

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 09-05-2010, 04:15 AM   رقم المشاركة : 10
يتبـــــــــــــــــــــــع..


 

العالم الإسلامي يتغير
بكل ما فيه من قضايا و مشاريع و موارد و خطط و علاقات و سياسات و صفقات و اتفاقيات تتغير و تغير من موقعه على خريطة العالم كله ، فتتقدم دول على الصعيد السياسي و الاقتصادي و الإعلامي ... ، و تتأخر أخرى ،
و في ظل ارتفاع معدلات الفقر و تأخر التنمية و
قلة الاعتماد على النفط ، و تغيرات عالمية و محلية ، هل من سيناريوهات مستقبلية لنهضة مرتقبة ولو كانت بطيئة ؟
اللاعب الأول
بكل وسائله : إعلانات ، علاقات عامة ، صحافة ، و سائل مرئية و مسموعة و إلكترونية ، لغة العصر و ترجمان تراث الشعوب و ثقافاتها ، و محور التغيير الأول كونه الوسيلة الأساس لتشكيل ، بل و خلق الرأي العام ، و أنماط الاستهلاك.
حرية الإعلام ... وهم أم حقيقة ، و بخاصة مع نشوء ظاهرة يسميها
النقاد الإعلاميون بظاهرة تسليع الأخبار
Commodification of News
حيث يتحول
«الخبر» إلى مجرد سلعة «Commodity»، وهذا لأن الخبر تكمن قيمته وأهميته في مدى ما يحققه من أرباح، لا في مدى تحقيقه للمسؤولية الاجتماعية أو تحقيقه للالتزام الصحافي الأخلاقي، و رغم خطورة الأمر، فهذا ما تحتاجه المؤسسة الإعلامية طالما طلب منها المنافسة مع كل المؤسسات الأخرى داخل اقتصاد رأسمالي متحرر تماما من أي أعباء أخلاقية ومن أي مرجعية أو غائية إنسانية أو دينية. فمن خلال هذا التسليع للأخبار يمكن أن تكون المؤسسة الإعلامية مثل بقية الجيوب الاقتصادية الأخرى، ويكون الإنتاج للخبر مثل أي سلعة لا يهدف إلا لتحقيق الربح الذي لا يكون خاضعا إلا لقوانين العرض والطلب واليد الخفية الكامنة في المادة الاقتصادية وهي تحركه وتضمن استمرار حركته واتزانه، و لا تنتظمه أية قيم أخلاقية أو إنسانية وإنما تنتظمه آليات التنافس والبقاء.
السيرة النبوية والتغيير
صحراء مترامية الأطراف ، عميقة الدلالات .. مسرح النظر و توليد الأفكار ،
مجتمع فيه الفاسدون و فيه الصالحون ، و فيه من خلط عملاً صالحاً و آخر
سيئاً ،
لم يكن مجتمع مثالياً ، و لم تكن بيئة ملائكية و لا شيطانية ،
كانت
الأرض !
مهبط قائد التغيير ، صلى الله عليه و سلم ، عبر حياة امتدت لأكثر من نصف
قرن حفلت بأحداث و أحاديث و مواقف و عهود و مواثيق و رسل و رسائل انطلقت من مكة و المدينة لتتجاوز المكان و الزمان ، سجلها التاريخ كمنطلق للتغيير.

لم يمر
يوم في حياته صلى الله عليه و سلم و لا قصة و لا حكاية ، و لا حتى كلمة أو إشارة دون أن تترك بصمة أو علامة ، أو تؤسس لقاعدة من قواعد التغيير الذي ما زال العالم يتحدث عنه و ينشده إلى يومنا هذا.

السيرة النبوية ... هل نقرأها لنفهم ماهية
التغيير و كيف نغير ؟
و خطاب علماؤنا و دعاتنا حولها هل يحتاج إلى تغيير
؟!
حكايا التغيرر
و مواقف و قصص و شخصيات و أحداث و بلاد و بيئات و فرص و أزمات ...
لا تخلو منها حكاية من حكايا التغيير ، معك أم مع
غيرك ، احكيها و ما تعلمته منها و ما مواصفات من غيرته أو غيرك

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:08 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir