يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-21-2012, 12:20 PM   رقم المشاركة : 1
القميص الاحمر


 







يُحكى انه بينما المنصور في الطواف بالبيت ليلاً , إذ سمع قائلاً يقول : ـ
اللهم ! إني أشكو إليك ظهور البغي والفساد في الأرض , وما يحول بين الحق وأهله من الطمع

فجزع المنصور , فجلس بناحية من المسجد , وأرسل إلى الرجل , فصلى ركعتين واستلم الركن , وأقبل مع الرسول فسلم عليه بالخلافة
فقال المنصور : ما الذي سمعتك تذكر من ظهور الفساد والبغي في الأرض ؟ وما الذي يحول بين الحق وأهله من الطمع ؟
فو الله لقد ملأت مسامعي ما أمرضني

فقال : إن أمنـتني يا أمير المؤمنين أعلمتك بالأمور من أصولها , وإلا احتجزت –أي حبست ما عندي عنك - منك واقتصرت على نفسي فلي فيها شاغل
قال : فأنت آمن على نفسك فقل
فقال : يا أمير المؤمنين ! إن الذي دخله الطمع , وحال بينه وبين ما ظهر في الأرض من الفساد والبغي لأنت
فقال : فكيف ذلك ؟ ويحك , يدخلني الطمع والصفراء والبيضاء في قبضتي , والحلو والحامض عندي ؟
قال : وهل دخل أحداً من الطمع ما دخلك! إن الله استرعاك أمر عباده وأموالهم فأغفلت أمورهم , واهتممت بجمع أموالهم
وجعلت بينك وبينهم حجاباً من الجص والآجر وأبواباً من الحديد , وحراساً معهم السلاح , ثم سجنت نفسك عنهم فيها , وبعثت عمالك في جبايات الأموال وجمعها , وأمرت أن لا يدخل عليك أحد من الرجال إلا فلان وفلان نفراً سميتهم
ولا تأمر بإيصال المظلوم , ولا الملهوف ولا الجائع العاري إليك , ولا أحد إلا وله في هذا المال حق

فلما رآك هؤلاء النفر الذين استخلصتهم لنفسك , وآثرتهم على رعيتك ,وأمرت أن لا يحجبوا دونك تجبي الأموال وتجمعها
قالوا هذا قد خان الله فما لنا لا نخونه ,فائتمروا أن لا يصل إليك من علم أخبار الناس شيء إلا ما أرادوا
ولا يخرج لك عامل إلا خونوه عندك ونفوه حتى تسقط منزلته عندك

فلما انتشر ذلك عنك وعنهم ,أعظمهم الناس , وهابوهم وصانعوهم , فكان أول من صانعهم عمالك بالهدايا والأموال ليقووا بها على ظلم رعيتك
ثم فعل ذلك ذو المقدرة والثروة من رعيتك لينالوا ظلم من دونهم , فامتلأت بلاد الله بالطمع ظلماً وبغياً وفساداً
وصار هؤلاء القوم شركاءك في سلطانك وأنت غافل , فإن جاء متظلم حيل بينك وبينه
فإن أراد رفع قصته إليك عند ظهورك وجدك قد نهيت عن ذلك , وأوقفت للناس رجلاً ينظر في مظالمهم

فإن جاء ذلك المتظلم فبلغ بطانَتك خبُره ,سألوا صاحب المظالم أن لا يرفع مظلمته إليك , فلا يزال المظلوم يختلف إليه , ويلوذ به , ويشكو ويستغيث
وهو يدفعه , فإذا أجهد وأحرج ثم ظهرت صرخ بين يديك , فيضرب ضربا مبرحا يكون نكالا ( عبرة لغيره ) , وأنت تنظر فما تنكر , فما بقاء الإسلام ؟

وقد كنت يا أمير المؤمنين ! أسافر إلى الصين فقدمتها مرة وقد أصيب ملكهم بسمعه فبكى يوماً بكاء شديداً , فحثه جلساؤه على الصبر
فقال : أما إني لست أبكي للبلية النازلة , ولكني أبكي لمظلوم يصرخ بالباب فلا أسمع صوته
ثم قال : أما إذا قد ذهب سمعي فإن بصري لم يذهب . نادوا في الناس أن لا يلبس ثوباً أحمر إلا متظلم
ثم كان يركب الفيل طرفي النهار , وينظر هل يرى مظلوماً

فهذا يا أمير المؤمنين ! مشرك بالله بلغت رأفته بالمشركين هذا المبلغ ، وأنت مؤمن بالله من أهل بيته لا تغلبك رأفتك بالمسلمين على شح نفسك
فإن كنت إنما تجمع المال لولدك فقد أراك الله عبراً في الطفل يسقط من بطن أمه ماله على الأرض مال . وما من مال إلا ودونه يد شحيحة تحويه
فما يزال الله يلطف بذلك الطفل حتى تعظم رغبة الناس له ، ولست الذي تعطي بل الله تعالى يعطي من يشاء ما يشاء

فإن قلت : إنما تجمع المال لشد يد السلطان فقد أراك الله في بني أمية ما أغنى عنهم جمعهم من الذهب
وما أعدوا من الرجال والسلاح والكُراع - اسم يطلق على الخيل والبغال والحمير - حين أراد الله بهم ما أراد .
وإن قلت : إنما تجمع المال لطلب غاية هي أجسم من الغاية التي أنت فيها فوالله ما فوق ما أنت فيه إلا منزلة ما تدرك إلا بخلاف ما أنت عليه

يا أمير المؤمنين ! هل يعاقب من عصاك بأشد من القتل ؟
فقال المنصور : لا
فقال : فكيف تصنع بالملك الذي خولك ملك الدنيا وهو لا يعاقب من عصاه بالقتل ولكن بالخلود في العذاب الأليم
قد رأى ما عقد قلبك ,وعملته جوارحك , ونظر إليه بصرك , و اجترحته يداك , ومشت إليه رجلاك
هل يغني عنك ما شححت عليه من ملك الدنيا إذا انتزعه من يدك , ودعاك إلى الحساب ؟

فبكى المنصور
ثم قال : ليتني لم أخلق , ويحك , كيف أحتال لنفسي ؟
فقال : يا أمير المؤمنين ! إن للناس أعلاما يفزعون إليهم في دينهم ويرضون بهم في دنياهم فاجعلهم بطانتك يرشدوك , وشاورهم في أمرك يسددوك
قال المنصور : قد بعثت إليهم فهربوا مني
قال : خافوك أن تحملهم على طريقتك ولكن افتح بابك , وسهل حجابك , وانصر المظلوم , واقمع الظالم

وخذ الفيء والصدقات على حلها , واقسمها بالحق والعدل على أهلها , وأنا ضامن عنهم أن يأتوك ويساعدوك على صلاح الأمة
وجاء المؤذنون فآذنوه بالصلاة , فصلى المنصور وعاد إلى مجلسه
وطلب الرجل ليُكلمل فلم يجدوه



اعجبني فنقلته لكم ، لعله يعجبكم ويحوز على رضاكم .

 

 
























التوقيع



سبحانك اللهم وبحمدك عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك .

   

رد مع اقتباس
قديم 03-21-2012, 01:18 PM   رقم المشاركة : 2

 

السلام عليكم ورحمة الله..

الكريم: عبد الحميد بن حسن...

راقني ما كتبت... جعله الله في ميزان حسناتك ..

قصة رائعة .... والعبرة بالاعتبار ...

سلمت يمينك.. لا حرمك الله الاجر..

مع بااذخ التحااايااا..

-= جنوبيه والفخر ليه =-

 

 
























التوقيع

-= جنوبيه والفخر ليه =-

   

رد مع اقتباس
قديم 03-21-2012, 01:29 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عضو مميز
 
الصورة الرمزية سليسلة ابو عبدالرحمن
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
سليسلة ابو عبدالرحمن is on a distinguished road


 

اخي عبد الحميد الكاتب على قول غامداي- اوي- موعظه بليغه للخليفه المنصور في زمانه فمن لنا بمثل هذا الرجل في زمننا هذا وماذا لو عاش هذا الرجل وراى ما نحن فيه ماذا كان سيقول فاللهم اصلح حال البلاد والعباد واصلح حال الراعي والرعيه وارزقه البطانه الصالحه اللتي تعينه على امور الدنيا والدين وتقبل ودي وتقديري

 

 
























التوقيع

على قدر أهل العزم تأتي العزائم ......و تأتي على قدر الكرام المكارم

   

رد مع اقتباس
قديم 03-22-2012, 12:08 AM   رقم المشاركة : 4

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جنوبيه والفخر ليه مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله..

الكريم: عبد الحميد بن حسن...

راقني ما كتبت... جعله الله في ميزان حسناتك ..

قصة رائعة .... والعبرة بالاعتبار ...

سلمت يمينك.. لا حرمك الله الاجر..

مع بااذخ التحااايااا..

-= جنوبيه والفخر ليه =-

شكرا يا جنوبية ويشرفني أن تكوني اول المداخلين مع هذا الموضوع والذي اتمنى ان يطلع عليه كل من ولي امرا من امور المسلمين فاحتجب عنهم واتخذ بطانة فاسدة تجره إلى الهلاك جرا .
تاملي معي هذه العبارة التي اطلقها ذلك الرجل .
( اللهم ! إني أشكو إليك ظهور البغي والفساد في الأرض , وما يحول بين الحق وأهله من الطمع ) اليست كالقنبلة ؟
هذه العبارة ارعبت ابا جعفر المنصور فطار النوم من عينه ، لماذا ؟ لانه رجل يخاف الله ، وربما يسمعها بعض من المسؤولين فلا يرف له جفن ولا تحرك فيه ساكن ، لماذا ؟ لانه لم يدرك عظم المسؤولية ، ولم يدر بخلده أنه سيقف بين يدي الله ويسأل ويحاسب حسابا شديدا .
لم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم : كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته، فالإمام راع ومسئول عن رعيته ؟
شكرا لمرورك العطر وجزاك الله خيرا .

 

 
























التوقيع



سبحانك اللهم وبحمدك عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك .

   

رد مع اقتباس
قديم 03-22-2012, 12:17 AM   رقم المشاركة : 5

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليسلة ابو عبدالرحمن مشاهدة المشاركة
اخي عبد الحميد الكاتب على قول غامداي- اوي- موعظه بليغه للخليفه المنصور في زمانه فمن لنا بمثل هذا الرجل في زمننا هذا وماذا لو عاش هذا الرجل وراى ما نحن فيه ماذا كان سيقول فاللهم اصلح حال البلاد والعباد واصلح حال الراعي والرعيه وارزقه البطانه الصالحه اللتي تعينه على امور الدنيا والدين وتقبل ودي وتقديري

مشكلتنا يا ابا عبد الرحمن اننا نعتبر المنصب تشريفا وفخرا ، ولو يدرك من ابتلي بشيء من هذه المناصب عواقبها وما ينتظره يوم القيامة من حساب وعقاب لفر منها فراره من الاسد .
تأمل معي يا ابا عبد الرحمن ما دار بين الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه وبين الصحابي الجليل عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما :
دعا الخليفة عثمان رضي الله عنه عبد الله بن عمر رضي الله عنهما يوما ، وطلب إليه أن يشغل منصب القضاء فقال له عبد الله : أو تعفيني يا أمير المؤمنين ؟

فقال عثمان رضي الله عنه : لا ، فلما ألح عليه قال له عبد الله : لا تعجل يا أمير المؤمنين، ألم تسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من عاذ بالله فقد عاذ بمعاذ " ؟

قال: بلى، قال: فإني أعوذ بالله أن أكون قاضياً، فقال عثمان رضي الله عنه : وما يمنعك من ذلك وأبوك كان يقضي بين الناس ، فقال له : بلغني أن القضاة ثلاثة..قاض يقضي بجهل، فهو في النار..وقاض يقضي بهوى ، فهو في النار..وقاض يجتهد ويصيب ، فهو كفاف، لا وزر ولا أجر..وإني لسائلك بالله أن تعفيني"..
فأعافاه عثمان رضي الله عنه بعد أن تعهد له عبد الله بألا يخبر أحدا بأنه فر من القضاء فيتأسى الناس به في الفرار منه !!

فر عبد الله من القضاء خشية أن يجور على بعض الناس في حكمه فيجار عليه في الآخرة ، فكيف بمن يشترونه باثمان باهظة ؟!! .
ارأيت اخي الكريم كيف كان سلفنا الصالح ؟ هل نحن اعلم واعرف ام هم ؟

 

 
























التوقيع



سبحانك اللهم وبحمدك عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك .

   

رد مع اقتباس
قديم 03-22-2012, 07:28 AM   رقم المشاركة : 6

 

نعم ما اخترت يا أبو ياسر لقد قرأت القصة في العقد الفريد وفي الأغاني للأصفهاني وجواهر الأدب كما أوردتها وهناك روايات تقول أن الخليفة اختاره ليكون مستشاره وكبير وزرائه 0 فقال الرجل إنني لا اصلح لذلك 0 قال كيف وأنت من أيقضني ولا بد من ذلك 0 فقال الرجل إن كان 0 ولا بد 0 فلا تبقي منهم أحدا حولك وأنا اختار لك من يخاف الله فيك وفي رعيتك 0 فقال الخليفة لك ذالك 0 وكان 0
القصة من واقع القصص العربية وأنت تحسن الاختيار نسال الله لولاة أمرنا البطانة الصالحة التي تدلهم على الخير وتعينهم عليه لك تحياتي وإعجابي 00

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 03-22-2012, 11:43 AM   رقم المشاركة : 7

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نايف بن عوضه مشاهدة المشاركة
نعم ما اخترت يا أبو ياسر لقد قرأت القصة في العقد الفريد وفي الأغاني للأصفهاني وجواهر الأدب كما أوردتها وهناك روايات تقول أن الخليفة اختاره ليكون مستشاره وكبير وزرائه 0 فقال الرجل إنني لا اصلح لذلك 0 قال كيف وأنت من أيقضني ولا بد من ذلك 0 فقال الرجل إن كان 0 ولا بد 0 فلا تبقي منهم أحدا حولك وأنا اختار لك من يخاف الله فيك وفي رعيتك 0 فقال الخليفة لك ذالك 0 وكان 0
القصة من واقع القصص العربية وأنت تحسن الاختيار نسال الله لولاة أمرنا البطانة الصالحة التي تدلهم على الخير وتعينهم عليه لك تحياتي وإعجابي 00


شرفتني يا ابا صالح بمرورك وتعليقك على القصة :
اقرأ معي اخي الكريم هذا الحديث عن رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم : عن أبي تميم بن أوس رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( الدين النصيحة ، قلنا : لمن يا رسول الله ؟ قال : لله ، ولكتابه ، ولرسوله ، ولأئمة المسلمين وعامتهم ) رواه البخاري و مسلم .
وانا على يقين ان المسؤول المخلص سيتقبل النصيحة خاصة إذا كان الناصح لبقا ويحسن التعامل والحديث مع المسؤولين ويحفظ لهم حقه من الاحترام والتقدير .
شكرا يا ابا صالح لا عدمتك متعك الله بالصحة والعافية .

 

 
























التوقيع



سبحانك اللهم وبحمدك عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك .

   

رد مع اقتباس
قديم 03-22-2012, 03:44 PM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
عضو مميز
 
الصورة الرمزية ابوحاتم
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
ابوحاتم is on a distinguished road


 

اختيار جيد ولكن من لي بمثل المنصور في عصرنا الحالي تغير الزمان وتغير الناس والله المستعان .

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 03-23-2012, 10:13 PM   رقم المشاركة : 9

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوحاتم مشاهدة المشاركة
اختيار جيد ولكن من لي بمثل المنصور في عصرنا الحالي تغير الزمان وتغير الناس والله المستعان .

لا تيأس يا ابا حاتم فامة محمد لا زالت بخير والناس فيهم خير كثير .
ونحن ندعو الله أن يرزق مليكنا المحبوب عبد الله بن عبد العزيز البطانة الصالحة التي تدله على الخير وتعينه على تحمل الامانة .
شكرا على تكرمك بالمرور والتعليق وفقك الله ورعاك .

 

 
























التوقيع



سبحانك اللهم وبحمدك عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك .

   

رد مع اقتباس
قديم 03-24-2012, 04:18 AM   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية علي ابوعلامه
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 20
علي ابوعلامه is on a distinguished road


 

شكرا ابا ياسر على هذا النقل الرائع
وليت لنا مثل هذا الرجل في هذا الزمن لعل وعسى
نسال الله ان يصلح الاحوال
ويبدل احوالنا الى الاحسن

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:46 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir