أكثر ما أسعدني في هذه الزيارة هي زيارة الابن أيمن وأخوته تركي وماجد حفظهم الله جميعاً وكنت قد وعدت الابن أيمن بزيارة خاصة له وبعد الاستقبال الحار عاتبني عتاب محب قائلا : وييييين المواعيد يا عم علي واعتذرت منه بخجل لأني تأخرت في تنفيذ وعدي له وقبل عذري وفي اتصال هاتفي من القاهرة كلمنا أبو موفق وقال : أنا قبلت الزيارة للابن أيمن ولكن ما أعذركم في تحديد موعد لزيارتي وانأ أحددها بعد العودة وأقنعته أن برنامج هذه الزيارات محددة بفنجال قهوة ولا يمكن القبول بغير هذا وأقتنع على مضض رده الله بالسلامة وحفظ أبنائه من كل سوء .
علي بن حسن