عرض مشاركة واحدة
قديم 12-08-2011, 03:56 PM   رقم المشاركة : 1020

 

( انفجر رئيسي كالبركان الثائر معاتبا وكأنه كان ينتظر مثل هذه الفرصة ليعبر لي عما يجول في خاطره فقال ( انت بتبطّل في حركات الاستهبال حقتك هذي وتنتبه لشغلك والا العب لك في تقاريرك ) ؟ قلت في نفسي أما حركات الاستهبال فقد حزمت أمري منذ البارحة على ألا أعود إليها وأما عملي فسترى مني مايذهلك ! )


وفعلا يا ابا عبد الله حققت من النجاح ما يشهد به القاصي والداني وابرزها اخلاصك لهذا الوطن العظيم وتضحيتك بنفسك في سبيله ، ولولا فضل الله ثم اخلاصك وتفانيك في اداء عملك ما وصلت إلى رتبة لواء وهذه الرتبة لا يصل إليها الا من وفقه الله وحقق من الانجازات ما يؤهله للرقي إليها .


( أعود للعم محمد بن شويل الذي جئت لتوديعه مساء الإربعاء فقال لي ( أبوك قاعد يعمّر ـ يبني بيتاً ـ فهل معك شئ تبدي به عليه ؟ ) قلت ، لا . قال خذ هذه عشرة الآف ريال اعطه إياها ! أخذت المبلغ وأنا في غاية الحرج والذهول ، خمسة وعشرون الفا في أقل من شهر سلمها لشاب ( لايزال طائشا ) في الواحدة والعشرين من عمره ولم يطلب مقابلها سندا وليس له شاهدا عليها إلا الله والشاب على جنح سفر قد يعود منه وقد لايعود فكيف يضمن حقه ؟! وكيف طاوعته نفسه على القيام بمثل ذلك ؟! ألم أقل لكم بأنه رجل فريد من نوعه ! هل ياترى يقوم أحد هذه الإيام بمثل ماقام به ؟! أكاد أشك في ذلك مع أن الدنيا لازالت بخير . )


ضرب هذا الرجل مثلا في الكرم والطيبة واقول جازما أن ارحام الامهات ستنتظر طويلا لتلد مثل محمد بن سعيد بن شويل ، متعه الله بالصحة والعافية وجعل ثوابه الجنة .

سلمت اناملك يا ابا عبد الله ومتعك الله بالصحة والعافية ونحن في شوق إلى المزيد من سيرتك وذكرياتك المشرفة .


( اعجبتني مداخلة ابي سهيل وقلت في نفسي ليت عيني تخيل واشوفه كما عطفة الهدم متمدد في التينة اللهم لا شماتة ولعله يعيش وياكل غيرها وتوثق بالصور )

 

 
























التوقيع



سبحانك اللهم وبحمدك عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك .