كل الأخوة الذين تداخلوا قبلي علي أبو علامة وعبد الحميد حسن وصالح بن عطية قالوا عن اللواء / علي ابن أحمد مايستحق وهو يستحق أكثر مما قالوا ولكن المساحة المتاحة ماتستوعب كل مايودون أن يقولوه عن سعادته وبالنيابة عنه بحكم أنني رئيس بني علي أن اتوجه لهم ولكل من سيتداخل بعد مداخلتي هذه بالشكر الجزيل على مشاعرهم الفياضة ويستاهل أبو أحمد ..بحكم علاقة صداقتي بأبي أحمد ووجوده بمدينة جدة قبل ذهابه إلى الظهران وبعد عودته إلى جدة متقاعداً بعد مشوار طويل قضاه في خدمة دينه ووطنه نال فيه أوسمة الشرف من ولاة الأمر فينا ومع كل هذا المشوارالمشرف لم ينسه البر بوالدته وأبناء قريته وهذا أنعكس على أبنائه حفظهم الله فقد كان قدوتهم في الأرتباط بالقرية والبر بالأهل والأقارب وسأروي لكم حوار ظريف دار بينه وبين والدته رحمها الله ونحن أبناء جيل اللواء علي نعرفها فقد كانت ذات شخصية قوية ولا تقبل بأنصاف الحلول ...ففي بداية الثمانينيات الميلادية بدأت حرب الخليج الأولى بين العراق وإيران وكان الخليج كله في ذلك الوقت على كف عفريت وكان اللواء علي في ذلك الوقت قائد القاعدة الجوية بالظهران وتصوروا هذا الكرسي الساخن الذي يجلس عليه سعادته وفي خليج ملتهب ومع كل هذا لم ينسه القيام بزيارة والدته بين الحين والآخر والمقيمة بالقرية حسب رغبتها هي وليس رغبته لأنه كان يريدها تبقى عنده ليقوم بواجب الرعاية بها ولكن حسب رغبتها وكسب رضاها أبقاها بالقرية قريبة من بناتها المقيمات هناك ..ف في إحدى الزيارات الخاطفة لوالدته في ذلك الوقت الملتهب دار الحوار الآتي حسب روايته لي وأرجوا أن يسامحني على روايته بدون استئذانه
علي لوالدته : يمه أنا جيت أحيي عليك وأشوفك لأني أستغربت لك وبكره أنا ماشي لأني ما أقدر أتأخر
الوالده : كيف تسافر بهذي السرعة ؟ مابعد شبعنا فيك ولا قعدت معك
علي : يمه ولد بن سعود وزير الدفاع مايسمح لي أكثر من كذه وانحن تحت حكم الله ثم حكمهم
الوالده : من هو ولد بن سعود ذه اللي ما يخلي الواحده تشوف ولدها ...ودني عنده خلني أنشده هو ما معه أم تنشد عنه ؟
علي وهو يروي لي هذه الحكاية يقول ضحكت من كل قلبي لأني أعرفها لو أصرت أنها تروح للأمير سلطان ما أقدر أثنيها بتروح وتسأله هو معه أم كما الناس ...حفظ الله اللواء علي ورحم والدته كم كان باراً بها .
علي بن حسن