ما شاء الله لا قوة إلا بالله
اللهم اجعل الصحة والعافية لباسه . والخير والسلامة خير رفيق له
أول ما عرفته أيام الصبا عندما كنت بالصف الأول ابتدائي ..وهو ورفيق دربه بجوار فصلي بالصف الثاني
منذ تلك الأيام الخوالي وملامحه وشخصيته التي حباه الله بها في مخليتي لا يمحوها الزمن
أعجابا فطريا من قبل .. ومحبة وتقديرا من بعد
لم يعد لنا مجال للحديث بعد تلك الشهادات النادرة من عملوا وتعاملوا معه في واحدة من أصعب المهمات الإدارية والمالية في أكبر جهاز حكومي
إن عمله ليس فيه مجال للإستقبالات والمجاملات والنظريات .. هو يحمل عبء الآخرين وغيره يتمتع بمآثر الكرسي والمنصب
وكما علمت فأن أغرب شيء يدل على جسامة المسئولية .. بعد عطاء شاق مدته أربعين عاما ..أن أبا ياسر لم يعد يتحمل قسوة العمل في الأيام الأخيرة من عمله
فأخذ الخمسة أيام الأخيرة من عمله ( إجازة اضطرارية ) حتى يستطيع اكمال آخر نقطة في حياته الوظيفية بالنظام وليس بالإهمال
حفظك الله يا أخ عبدالحميد وأمد الله في عمرك على الخير والصحة والعافية
والشكر للأخ عبد الرحيم على هذه اللفتة الكريمة لمن كان أهلا لهذا
والله من وراء القصد