عرض مشاركة واحدة
قديم 07-24-2010, 06:13 AM   رقم المشاركة : 30

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوفارس مشاهدة المشاركة
..



عاد عيدك ... ياأبوحسن على هذا الوصف المشوق لايام العيد بالوادي

..



حتى شروق الشمس صباح العيد ... كان مختلف لكأن الشمس .. تعيد معنا وبنا .. ولنا وحدنا

( الداخنه ) مرتفعه فوق الدور ...

... ورائحة خبز الحنطة بالبيوت .. ورؤية النساء بالحنا ... والمعاصب الصفر

وصوت طراطيع ماركة (ابوديك ) يخترق صباح الوادي .. ( ويصن الاذاني )

واطفال بثياب جديده وغير مكويه .. بعقل تقع أكثر مما تبقى على رؤؤسهم

والكل يردد .. من العايدين .... حيث حينها لم نكن نعرف بعد .. كلمة : كل عام وانتم بخير


صور من الذاكره لصباح عيد الوادي ...


...

وأيامنا هذه .. أرى مثل ماتفضلت .. أن إكتمال الدوره الزمنية وعودة عيد رمضان بالصيف وتوافقها مع الإجازات للسنوات العشر القادمه ..

وايضا إكتمال خط الطائف الباحه المزدوج ...

وتشبع الناس من المدن ... والوحده

وأيضا دور الساحات لجمع .. الناس وربطهم ببعض وبالوادي ( وبالذات مثل موضوعك هذا والمخيم الشهري )

عوامل .. ستساعد على عودة الناس للديره .. بالعيد

وقد لاتكون .. بمثل ماكانت عليه أيام زمان

..... وإنما بشكل آخر يؤدي لنفس الهدف

...


قد لا أتفق مع الاخوه الذين يرون أن القلوب تغيرت ...

فالناس الطيبين ... لا يتغيرون ...

ربما ظروف الحياه ..

او .. ان الجيل الذي عاش هذه المرحله تقدم بالسن ..... ولم ينقلها للجيل الذي بعده

.. وما حصل بمخيم مكه من تجمع لاهل الوادي ... يدل على ان الناس لايزالون يرغبون بالتجمع

.. ولو ركزنا بذاكرتنا على تفاصيل تلك الايام لم تكون الصورة وردية بالكامل ومطلقة المثالية

... فقد كان هناك بعض المشاكل الصغيره وبعض الحزازيات بين الناس .. ولكن كانوا يتجاوزونها بنبل ولم تثنهم عن التجمع ... والفرح .. ..



... لك وللمارين من هنا .. كل الخير ..




...


ماهذا يا أبا فارس .. قصيدة شعرية نثرية وصفية ..لفترة عيد مرت على طفل في فترة زمنية لا زالت عالقة بذاكرة رجل عركته الحياة بخبرة عسكرية ...لازال يتذكر ذلك الثوب البفت أبو خط أزرق علامة الجودة ولا زال نشاء المصنع عليه وخيط الخياط لازال مشبع بزيت المكينة التي خاطت الثوب وغالباً مايكون الخياط عيد رحمه الله من قرية الريحان ذلك الطفل الذي لم ينم ليلة العيد فرحاُ بلبس الثوب الجديد الذي يخرفش عندما يتمختر به وهو ذاهب به مع الوالد للمشهد ..ما هذا الوصف الدقيق لذلك الطفل وفرحة العيد البريئة مرسومة على ملامحه ...شكراً لوصفك للعيد ولمشاعر ذلك الطفل الفرح بملابسه الجديدة ومن مخزون الذاكرة وبأسلوب قصيدة نثرية .

علي بن حسن

 

 

   

رد مع اقتباس