عرض مشاركة واحدة
قديم 10-17-2011, 06:03 PM   رقم المشاركة : 3

 

[color="black"][color="blue"][center][size="5"] أستمتعت كثيراً يا أبا حاتم بسرد مسميات هذه الأكلات الشعبية التي دعمتها بالصور وأستعدتها من مخزون الذاكرة وزاد استمتاعي وإعجابي أكثر بمداخلة أحمد بن فيصل وخاصة وهو واقف قدام الباب وأروح ريحة المنتو وخاصة بعد ما أعطاه بائع المنتو الحبة واطعمها ونفسه في حبة ثانية و قاعد يتطعم طعم الأوله ومايدري هي بلاش ويطلب واحدة ثانية وإلاّ هي بفلوس وما معه شيء واقف مشدوه ولا أقول [ مدلوخ ] لأنه جاي بكرتونه من القرية ولا بعد تعلم شقاوة أطفال المدن ..ذكريات جميلة واصل وبمواصلتك بتجر رجل أحمد وبيخرج ما عنده

كنت عند أبو احمد اللواء طيار / علي ابن أحمد متعه الله بالصحة ذات عيد من الأعياد أعيد عليه وكان عنده بالمصدافة الفريق طيار / عبد العزيز الهنيدي جاء ليعيد على أبو أحمد وبعد القهوة وتبادل حديث قصير قال الهنيدي لأبي أحمد يا أبو أحمد عندي الأسبوع القادم زواج لأبنتي بفندق سماه لنا في ذلك الحين أبغاكم تشرفوني أنت ومن تحب ...ونسيت الكلام أنا وفي وقت الزواج زهم عليّ أبو أحمد وقال : اليوم زواج أبنة الهنيدي أمر عليك وإلاّ تمر عليه قلت له وأنا مالي ومال زواج بنت الهنيدي أنتم عسكر زملاء مهنة وانا مدني وإش دخلني بينكم .. قال خلك من الهروج واللف والدوران تمر علي وإلاّ أمرعليك وعندما شفت الجد ..قلت له بأمر عليك وفعلاً مريت عليه وحضرنا الحفل وكان حفل غاية في الجمال والرقي وكان يقدم الحفل الدكتور حسين نجار ومن ضمن الحفل مجسات لمحمد أمان شافاه الله وبعض الكلمات الترحيبية وأختتم الحفل بشاعر أول مرة أشوفه وأسمعه أسمه عبد الله دبلول ضخم الجثة ولكن دمه خفيف وربنا أعطاه موهبة الألقاء وأجبر الحاضرين على الإصغاء إليه والقى قصائد كثيرة منها قصيدة عن حكايات جدته وهذه القصيدة التي أوردتها في موضوعك ووصفتها بالحلمنتيشية


يازقاق بيتنا القديم
نسمة حلوة جات في بالي
يا زقاق بيتنا القديم
نعنشت بستان خيالي

بريحة النبق و النيم
لما كنا صغار و دقة
و كانت حالتنا طينة
و نحن نلعب في الأزقة
و لا أحد يسأل علينا
هادا قرصتو بقه
و عمال تهرشلو أمينة
و هادا في جيبوا بقعة زرقة
واصلة لحد الفنيلة
و هادا ماسك أم طقة
يسألها نروح المدينة
و دا ماشي و في توبو قلقه
و كائنوا كان جالس في كنبة
و دا يلحس حمر في ورقة
و البحر خلا طحينة
و دا يلف في مرقة
و فمه شغال زي الماكينة
و دا شايل على راسه شقة
يخبزها لخالة حسينة
و هادا متشعبط في سقا
سألوا متى رايح تجينا
و دا عمال يحنجل على عمره ابن الذين
قال بيلعبلي بربر تقول في رجلو غرغرينة
و عيال عمال تزعق
يا مطرة حطي علينا
و حمرة من الروشان تبربر
انكتم عساك القرينة
و دول في لعبة أودام
و دول في استوت المقادم
و دا شبر مات البراطم
و مسوي شوطة و ازعرينه
و دول في طبيش الأعمى
و هادا يجري ورا الكلاب
و دا في البازان يستحما
حتى ما تشوف امه الهباب
و دا يبغا يقلبها ظلمة
يحرش مين يكش التراب
و دا مسوي صياح و رجة
و دا كب دقيق الحجة
و هادا بيسبسب في حجة
مع أنه زي الغراب
و هادا بيلعب برجون
و هادا جاب بالكورة قول
و هادا خوف من العيون
لبسوه أهله حجاب
و دا ماسكله جنط
يجرى ورا بحديدة
و عمال ينقز و ينط
و شبب و فردة و فريدة
و دول في طيري طار
و دول ينطوا فوق أشبار
و دا راكب فوق جريدة
قال مسويها حمار
و دا بيطقطق أقر
و هادا بياكول لنقطة
و هادا بيغمس في شرش
و الحكاية ملخبطة
و هادا من قوة بطر يبغى ياكل لغمطة
و شيبة زورو انشقر
سيب يا واد الشعبطة
كنت تشوف الحكاوي
و اللي يمشوي السقاوي
ياكل كل يوم علقة
عشان يطلع شقاوي
اشتقت يا زقاقنا لجارك
لكل مين دعساك و زار