الصديق الحقيقي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الصداقة قيمة إنسانية أخلاقية ودينية عظيمة , سامية المعاني والجمال

كبيرة الشأن , بها تسمو الحياة وترتقي .

الصداقة من الصدق وصديقك هو من صَدَقَك. فهي علاقة وثيقة بين

شخصين أو أكثر , علاقة متبادلة وإنسجام كامل في الأحاسيس والمشاعر.

إن أروع ما في الصداقة الوفاء والإخلاص والتضحية والإحساس بأن

هنالك قلباً ينبض مع قلبك ... يفرح لفرحك … ويبكي لألمك ….

فالصداقة … تعطي الدفء والشعور بالمحبة والراحة

فمن هو الصديق الحقيقي ... ؟؟؟

هو الذي تكون معه كما تكون وحدك …

هو الذي يظن بك الظن الحسن وإذا ما أخطأت بحقه ...

يلتمس لك العذر ويقول في نفسه لعله لم يقصر …

وهو الذي يكون معك في السراء والضراء …

ويتمنى لك ما يتمنى لنفسه …

ويدعو لك بظهر الغيب دون أن تطلب منه ذلك ..

ويحبك في الله دون مصالح مادية أو معنوية …

 

 

اخي الكريم المربي الفاضل احمد الثابت :
موضوعك الذي طرحت نابع عن تجربة واقعية توجته بنية صادقة وقدمته درسا لنا جميعا .
يقول الشاعر :
سلام على الدنيا اذلم يكن بها .................... صديق صدوق صادق الوعد منصفا
وصدق فيما قال ولاخير في الدنيا اذا لم يكن بها ذلك الصديق الصدوق المود المنصف .. بارك الله فيك وفي قلمك فانت الحكيم ابن الحكيم حفظك الله من كل سوء ومتعك بالصحة والعافية وتقبل خالص تحياتي وعظيم تقديري .

 

 

هو الذي تكون معه كما تكون وحدك …

هو الذي يظن بك الظن الحسن وإذا ما أخطأت بحقه ...

يلتمس لك العذر ويقول في نفسه لعله لم يقصر …

وهو الذي يكون معك في السراء والضراء …



أتمنى من الله أن يكون هذا النموذج يا أبا محمد لا يزال موجود ...يساورني شك .. في أنه قد أنقرض

أسلوبك راقي ..أستمر وفقك الله .

علي بن حسن

 

 

الصديق هو الذي غبت عنه افتقدك وسال عنك ولم يسمح باغتيابك في وجوده وان احتجته وجدته وان نصيته لم يخذلك 00 والخلاصه 00 هو الاخ الذي لم تلده امك 00 وقد قبل
ما اكثر الاصحاب حين تعدهم 00 ولكنهم في النائبات قليل
والصديق هو الذي يغفر زلتك ويستر ما ظهر له من عيوبك ولا يسمع فيك ما تكره ويحب لك ما يحب لنفسه 00 احسنت الاختيار يا ابو محمد وجزاك الله خير 00

 

 

جزاك الله خيراً استاذنا أحمد الثابت

الصداقة.. هي الحب بغير اجنحة.....

الصداقة ..هي الوجه الاخر غير البرّاق للحب
لكن الوجه الذي لا يصدا ابدا....

متى دخلت الخيانة من الباب الخلفي
خرجت الصداقة من الباب الامامي....

حب الصديق وفاء يجعله دائما في فكرك....
ويجعل صورته مرسومة في كل ان على صفحات قلبك.....
رحب في الصديق بثلاث....
كتمان حديث الخلوة....
والمواساة عند الشدة....
واقالة العثرة.....


محبك

 

 

جزاك الله ألف خير أبا محمد

موضوع قيم جداً
فيه مآثر جمة من الحكم التي تجعل من الانسان مرآة نفسه في الصدق والصداقة
والنخوة والشهامة والراحة والطمأنينة
إذا أحسن لنفسه ولغيرة لتسود المودة والمحبة ........ وفقك الله