
وعد الله جل وعلا ينقسم إلى ثلاثة أقسام:
الأول
وعد الله للمتقين أنهم يدخلون الجنة
وهذا لا يخلف أبدا وعليه يحمل قول الله جل وعلا
(إِنَّ اللّهَ لاَ يُخْلِفُ الْمِيعَادَ)
الثاني
وعيد الله جل وعلا للكفار أنهم يدخلون النار
وهذا واقع لا محالة وعليه يحمل قول الله جل وعلا
(مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ)
الثالث
وعيد الله لعصاة المؤمنين
قال جل وعلا
(إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْماً إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَاراً وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيراً)
وقال تبارك وتعالى
(إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ)
إلى غير ذلك من آيات الوعيد الواردة في عصاة المؤمنين...
هذه يقال فيها:
تقع تحت المشيئة إن شاء الله أمضاها وإن شاء لم يمضها
وعليها يحمل قول الله جل وعلا
(وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ)
من محاضرة وقفات إيمانية
للشيخ صالح المغامسي
تحياتي
...........