
تتأجَّجُ العواطفُ وتعصفُ المشاعرُ عند سببين :
عند الفرحةِ الغامرةِ ،
والمصيبةِ الدَّاهمةِ ،
وفي الحديثِ :
(( لم أنه عن البكاء ، إنما نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين ،
صوت عند نغمة مزمار شيطان و لعب ، و صوت عند مصيبة ،
خمش وجوه ، و شق جيوب ، و رنة الشيطان ، و إنما هذه رحمة ))
السلسلة الصحيحة للألباني 5194 .
قال صلى الله عليه وسلم :
(( إنما الصبرِ عند الصدمِة الأولى ))
رواه البخاري – صحيح الجامع 1302 .
فمَنِ مَلَكَ مشاعره عندَ الحدَث الجاثم وعند الفرَح الغامرِ ،
استحقَّ مرتبةَ الثباتِ ومنزلةَ الرسوخِ ، ونالَ سعادة الراحةِ ،
ولذَةَ الانتصارِ على النفسِ ،
واللهُ جلَّ في عُلاه وصف الإنسان بأنهُ فرِحٌ فخورٌ ،
وإذا مسَّه الشرُّ جزوعاً وإذا مسَّهُ الخيرُ منوعاً ،
إلاَّ المصلِّين .
فَهُم على وسطيةٍ في الفرحِ والجزعِ ،
يشكرونَ في الرخاءِ ،
ويصبرون في البلاءِ
تحياتي
...........