![]() |
ضبْطُ العواطف
http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1244489495.gif تتأجَّجُ العواطفُ وتعصفُ المشاعرُ عند سببين : عند الفرحةِ الغامرةِ ، والمصيبةِ الدَّاهمةِ ، وفي الحديثِ : (( لم أنه عن البكاء ، إنما نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين ، صوت عند نغمة مزمار شيطان و لعب ، و صوت عند مصيبة ، خمش وجوه ، و شق جيوب ، و رنة الشيطان ، و إنما هذه رحمة )) السلسلة الصحيحة للألباني 5194 . قال صلى الله عليه وسلم : (( إنما الصبرِ عند الصدمِة الأولى )) رواه البخاري – صحيح الجامع 1302 . فمَنِ مَلَكَ مشاعره عندَ الحدَث الجاثم وعند الفرَح الغامرِ ، استحقَّ مرتبةَ الثباتِ ومنزلةَ الرسوخِ ، ونالَ سعادة الراحةِ ، ولذَةَ الانتصارِ على النفسِ ، واللهُ جلَّ في عُلاه وصف الإنسان بأنهُ فرِحٌ فخورٌ ، وإذا مسَّه الشرُّ جزوعاً وإذا مسَّهُ الخيرُ منوعاً ، إلاَّ المصلِّين . فَهُم على وسطيةٍ في الفرحِ والجزعِ ، يشكرونَ في الرخاءِ ، ويصبرون في البلاءِ تحياتي ........... |
جزاك الله خيراً ونفع بما ذكرت
|
نسأل الله تعالى .. أن يرزقنا سعــادة الراحــة ولذَةَ الانتصارِ على النفسِ .. والصبر عند البلاء عبد العزيز بن شويل جزاك الله خير .. ونفع بك دمت بخير |
أبو فهد الغالي نفع الله بك وبما تكتب ونفعنا بما نقرأ إنه سميع مجيب الدعاء دمت في حفظ الرحمن |
|
الساعة الآن 11:24 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir