يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحات الموروث والشعر والأدب > ساحة الأدب الشعبي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-05-2008, 11:24 AM   رقم المشاركة : 1
Exll حيرة في الحب تستحق المطالعه


 



( حيرة في الحب تستحق المطالعه )

في القصص التي قرأناها وسمعنا عنها0 كثيرا من الخيال الذي يصبح فيما بعد حقيقه
0 وقد تناول الباحثون والمثقفون ذلك فلم يرو في الامر غرابه0 فالنفوس والارواح تدعو بعضها بعضا وتتجاذب حتى تصل في مراحل اللقاء الروحي الى ما يشبه الخيال ولكن اكثر الامور استحقاقا للبحث واحقيه في الاهتمام هو عدم معرفه الانسان لنفسه وماذا تريد 0
وفي تقديري ان من بهم هذا ( الداء ) يصعب عليهم تحديد اهدافهم ومطالبهم فتراهم يريدون كل شئ ويهربون من كل شئ 0
فالحب مثلا 0 في نظرهم امنيه والاحساس به اماني ولكن 0 الوجل والخوف 0 الذي ينتاب هذه المشاعر يبدد كل ذلك 0 لو وجد 0فترى ممارسته تبرز في صمت بارد لا يبعث على الحياه ولا يقتل الأمل 0 وقد يصل الامر الى العجز الكامل وعدم القدره على التعامل مع الجانب المقدس والروحي في العلاقات الاجتماعيه والتي قد تحتوي تحت مفهومها كل شئ 0 او على الجانب الانساني والترابط الاسري الذي قد يحتوي كل ذلك 0 وبالتالي يبرز الفشل في تحديد الهدف 0 لان الهدف نفسه غير محدد 0 فصاحب هذه المشاعر لم تدفعه مشاعر الرغبه في الحب الى التعامل به ولا تعطشه الى الحنان والعطف دفعه الى ابراز حاجته اليه وتظل المشكله معلقه بما ينطبق على صاحبها 0 المثل الشايع0 اريد ولا اريد 0
ويبرز في الجانب الآخرمدى معاناة المتعامل مع هذه الشخصيه التي لم تستطيع تحديد ما تريد 0 ومن هنا تدور تساؤلات - كيف يمكن التعامل وما هو الشعور الذي يجب أن يتعامل به 0 وقد يكون هذا الجانب الآخر قادرا على استيعاب كل المشاعر والعواطف بشتى صورها واشكالها وابعادها ولكنه لا يستطيع أن يجد او على الأصح لا يجد احدا في طريقه وبالتالي فان جميع المعاناه لجميع الاطراف كبيره وذات ابعاد متفرقه ويظل اصحابها كخطين متوازيين لم يلتقيا ولكنهما يسيران في اتجاه واحد فلا الحب استطاع أن يجد ما يجعله حيا محسوسا ملموسا 0 ولا المسافه القصيره قتلت هذا الحب 0 ولا الامل والاماني وجدت ما يدفعها للبقاء والحياه ولذا فان من يعاني 0 اكثر 0 يجد ان في الموت راحة له اذا عزت الحياه لان المشاعر الصادقه والحب الصادق اخذ وعطاء يعطي الحياه استمرارا وحيويه ولا يكفي ان يكون الحب 0 ادعاءا بوجوده 0حيث لو وجد لعبر عن ذاته وكشف عن هويته بكل الوسائل المحسوسه والملموسه 00

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 11-05-2008, 02:08 PM   رقم المشاركة : 2
7d6581ed2d


 



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نايف بن عوضه مشاهدة المشاركة
( حيرة في الحب تستحق المطالعه )

في القصص التي قرأناها وسمعنا عنها0 كثيرا من الخيال الذي يصبح فيما بعد حقيقه
0 وقد تناول الباحثون والمثقفون ذلك فلم يرو في الامر غرابه0 فالنفوس والارواح تدعو بعضها بعضا وتتجاذب حتى تصل في مراحل اللقاء الروحي الى ما يشبه الخيال ولكن اكثر الامور استحقاقا للبحث واحقيه في الاهتمام هو عدم معرفه الانسان لنفسه وماذا تريد 0
وفي تقديري ان من بهم هذا ( الداء ) يصعب عليهم تحديد اهدافهم ومطالبهم فتراهم يريدون كل شئ ويهربون من كل شئ 0
فالحب مثلا 0 في نظرهم امنيه والاحساس به اماني ولكن 0 الوجل والخوف 0 الذي ينتاب هذه المشاعر يبدد كل ذلك 0 لو وجد 0فترى ممارسته تبرز في صمت بارد لا يبعث على الحياه ولا يقتل الأمل 0 وقد يصل الامر الى العجز الكامل وعدم القدره على التعامل مع الجانب المقدس والروحي في العلاقات الاجتماعيه والتي قد تحتوي تحت مفهومها كل شئ 0 او على الجانب الانساني والترابط الاسري الذي قد يحتوي كل ذلك 0 وبالتالي يبرز الفشل في تحديد الهدف 0 لان الهدف نفسه غير محدد 0 فصاحب هذه المشاعر لم تدفعه مشاعر الرغبه في الحب الى التعامل به ولا تعطشه الى الحنان والعطف دفعه الى ابراز حاجته اليه وتظل المشكله معلقه بما ينطبق على صاحبها 0 المثل الشايع0 اريد ولا اريد 0
ويبرز في الجانب الآخرمدى معاناة المتعامل مع هذه الشخصيه التي لم تستطيع تحديد ما تريد 0 ومن هنا تدور تساؤلات - كيف يمكن التعامل وما هو الشعور الذي يجب أن يتعامل به 0 وقد يكون هذا الجانب الآخر قادرا على استيعاب كل المشاعر والعواطف بشتى صورها واشكالها وابعادها ولكنه لا يستطيع أن يجد او على الأصح لا يجد احدا في طريقه وبالتالي فان جميع المعاناه لجميع الاطراف كبيره وذات ابعاد متفرقه ويظل اصحابها كخطين متوازيين لم يلتقيا ولكنهما يسيران في اتجاه واحد فلا الحب استطاع أن يجد ما يجعله حيا محسوسا ملموسا 0 ولا المسافه القصيره قتلت هذا الحب 0 ولا الامل والاماني وجدت ما يدفعها للبقاء والحياه ولذا فان من يعاني 0 اكثر 0 يجد ان في الموت راحة له اذا عزت الحياه لان المشاعر الصادقه والحب الصادق اخذ وعطاء يعطي الحياه استمرارا وحيويه ولا يكفي ان يكون الحب 0 ادعاءا بوجوده 0حيث لو وجد لعبر عن ذاته وكشف عن هويته بكل الوسائل المحسوسه والملموسه 00

الأخ الكريم : نايف بن عوضه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع يستحق المطالعة فعلاً

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نايف بن عوضه مشاهدة المشاركة
( فترى ممارسته تبرز في صمت بارد لا يبعث على الحياه ولا يقتل الأمل 0 وقد يصل الأمر الى العجز الكامل وعدم القدره على التعامل مع الجانب المقدس والروحي في العلاقات الاجتماعيه والتي قد تحتوي تحت مفهومها كل شئ 0 أو على الجانب الإنساني والترابط الأسري الذي قد يحتوي كل ذلك 0 وبالتالي يبرز الفشل في تحديد الهدف 0 لأن الهدف نفسه غير محدد . )
(الهدف) إلم يكن محدداً واضحاً ؛ تعذَّر تحقيقه وأصبح العجز مصيره .

أخي الفاضل:

مشـــــــــاركتك



مع تمنياتي لك بالتوفق والتألق المستمر ، أطال الله لك العمر .
ولك عبير مودتي واحترامي ، وشذى معزَّتي وسلامي .

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 11-08-2008, 06:50 PM   رقم المشاركة : 3
رساله شكر


 




ا شكرك يا ابو محمد على تفاعلك وتصورك لما تم طرحه وهذا ان دل على شئ فانما يدل على
فهمك واستيعابك للفكره وليس ذلك مستغرب على الفنان الرسام الخطاط المبدع بالكلمه ولن
يضعف هذا المنتدى وبه مثلك هنئا له بك رعاك الله وحفظك

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 11-09-2008, 01:53 AM   رقم المشاركة : 4

 


الأخ الفاضل / نايف
طرح مميز ورائع الأهداف كثيرة والطموح اكبر لكن المشكلة إذا كانت تلك العواطف من جانب واحد فقط فكيف لها أن تتحقق .. أعتقد أن العواطف والحب ستموت في مهدها لا محالة . ويبقى صاحبها في حيرة من امره ايجهر به أم يخفيه وفي كلاهما شقاء ..

 

 
























التوقيع

مدّيت له قلبي وروّح وخلاه
الظاهر إنه ماعرف وش عطيته

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:44 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir