.
*****
"النموذجي" يبطل مغامرة النهضة برباعية.. والتعاون والفيصلي يتعادلان
الهلال يواصل انتصاراته بالاتفاق.. ونجران يبدأ رحلة العودة بنقاط الرائد
الشلهوب افتتح التسجيل في مرمى الاتفاق ويتلقى التهنئة من المرشدي والشمراني والدوسري
(تصوير : زكريا العليوي)
جريدة الرياض - الدمام - عبدالله العبود، الأحساء – عماد السلمان، مكة المكرمة - تركي الغامدي الرياض - عماد الصائغ
واصل الهلال انتصاراته في دوري "عبداللطيف جميل" بالفوز على الاتفاق بنتيجة 3-1، أمس على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام وسط حضور جماهيري كبير ليرفع الهلال رصيده إلى ست نقاط بينما بقي الاتفاق على حاله خالي النقاط، وانتهى الشوط الأول بتقدم الهلال 2-1 سجلهما محمد الشلهوب (ركلة جزاء) وناصر الشمراني، وسجل للاتفاق بابا ويغو قبل ان يضيف سالم الدوسري هدف فريقه الثالث.
وحقق الفتح فوزا سهلا على ضيفه النهضة 4-صفر على ملعب مدينة الامير عبدالله بن جلوي الرياضية بالهفوف حملت توقيع المهاجم حمدان الحمدان والكنغولي دوريس سالمو (هدفين) والبرازيلي التون.
وتغلب نجران على الرائد 1-صفر مساء أمس (الجمعة) على ملعب نادي الأخدود، وظهرت المباراة متوسطة في مستواها وإثارتها وتقاسم الفريقان الأفضلية إذ سيطر نجران على الشوط الأول فيما طار الرائد بأفضلية الشوط الثاني، وسجل هدف المباراة الوحيد مدافع نجران النيجيري وحيد أوسيني (16)، بهذه النتيجة تساوى نجران مع الرائد في عدد النقاط إذ رفع رصيده إلى ثلاث نقاط.
وتعادل التعاون والفيصلي 1-1 على استاد مدينة الملك عبدالله ببريدة ليرفع الأول رصيده لنقطتين ويتحصل الثاني على النقطة الأولى في الدوري، وسجل لصاحب الأرض أفولو (44) وللضيف ليكا (64)
سرعة هلالية وهدفان
بدأت المباراة سريعة من الطرفين وبحث الهلال منذ البداية عن التسجيل للاطمئنان وراحة جماهيره، ووضحت قراءة المدرب سامي الجابر لواقع الاتفاق بالتركيز على أخطاء الدفاع الاتفاقي في الجهة اليسرى وبين قلبي الدفاع واستغلالهما في الوصول لهز الشباك، ارتبك دفاع الاتفاق ولم يحتمل الضغط الذي مارسه مهاجمو الهلال الذي حصل على ركلة جزاء ضد المدافع إبراهيم هزازي (9) تقدم لها محمد الشلهوب وسددها داخل الشباك وسط احتجاج اتفاقي على حكم المباراة تركي الخضير لعدم صحتها.
ولم يترك ناصر الشمراني فرصة أمام لاعبي الاتفاق للتفكير للعودة للمباراة حتى أضاف الهدف الثاني مستغلا تمريرة الشلهوب بين قلبي الدفاع ليحولها داخل المرمى (10).
وواصل الهلال سيطرته واستحواذه على وسط الملعب بتهديد مرمى الاتفاق من الأطراف فيما وضح الارتباك والضياع على لاعبي الاتفاق الذين لم يهددوا مرمى الهلال في النصف ساعة الأولى من المباراة.
وكادت شباك الاتفاق أن تستقبل هدفا ثالثا لولا براعة وتألق إبراهيم هزازي الذي حول كرة سالم الدوسري إلى ركلة ركنية (26).
عند الدقيقة (38) بدأت رغبة الاتفاق في الوصول لمرمى فايز السبيعي من خلال تحركات بابا ويغو وعلي الزقعان الذي سدد كرة قوية غير انها اصطدمت بالشبك الخارجي للمرمى (38) واتبعها حسن كادش بتسديدة رائعة حولها السبيعي إلى ركلة ركنية (40)، وأمام هذه المحاولات نجح بابا ويغو في تقليص الفارق قبل نهاية الشوط الأول عندما استثمر عرضية الزقعان وحولها برأسه داخل الشباك (42) لينتهي الشوط الأول بتقدم الهلال 2-1.
واستشعر الهلال الحرج مع بداية الشوط الثاني وسط إصرار من الاتفاق على شن الهجمات لإدراك التعادل فسحب الجابر المدافع عبدالله الزوري ودفع بالبرازيلي نيفيز (47) وكانت رأسية باباويغو التي هزت شباك فايز السبيعي غير أن صافرة الحكم التي الغت الهدف بداعي التسلل قد حركت الاتفاقيين أكثر بحثا عن التعادل فسدد علي عطيف كرة زاحفة مرت بجوار القائم (51).
ودفع بوكير بتبديل تكتيكي بعد أن واصل ضغطه على الهلال (60) فسحب الأردني ياسين بخيت ودفع بحمد الحمد من أجل فرض حصاره على منطقة جزاء الهلال.
وكادت رأسية ماجد العمري أن تدرك التعادل لولاء براعة السبيعي الذي حولها إلى ركنية (66) وأمام الضغط الاتفاقي ومن هجمة مرتدة يصيب سالم الدوسري الاتفاقيين في مقتل باضافة الهدف الثالث مستثمرا عرضية نيفيز.
وتتواصل سرعة المباراة الدراماتيكية باحتساب حكم المباراة تركي الخضير ركلة جزاء للاتفاق ضد مدافع الهلال الكوري تشو سونج هوان تقدم لها بابا ويغو تصدت لها العارضة لتحرم الاتفاق من فرصة هدف ثان(71). وكان رد الهلال سريعا بتسجيل هدف رابع بيد أن فرحة نيفيز لم تكتمل لإلغائه من حكم اللقاء (72).
شعر بوكير بخطورة الموقف فسحب البرقان ونيكولاي ودفع بالحامضي وكنو وواجه الجابر يتغير الشلهوب ونزول محمد القرني غير أن حال المباراة لم يتغير وبقيت النتيجة على حالها لتنتهي بفوز الهلال 3-1 مواصلا عروضه القوية بفوزين متتالين تاركا الاتفاق يغرق في بحر الضياع بلا رصيد من النقاط.
حذر وتقدم فتحاوي
بداية المباراة كانت حذرة من الطرفين خوفا من هدف السبق، وانتظر الجميع الدقيقة 12 حتى افتتح الفتح التسجيل الذي جاء عن طريق رأسية المهاجم حمدان الحمدان بعد عرضية من عبدالعزيز بوشقراء ليلعبها هائلة في شباك حارس النهضة وديع العبيد، ليواصل بعدها الفتح السيطرة على اللعب بفضل تحركات البرازيلي التون وحسين المقهوي ومبارك الاسمري وحمدان الحمدان، ولم تمض دقائق قليلة من السيطرة حتى تمكن الفتح في الدقيقة 19 من اضافة الهدف الثاني بعد ان استغل الكنغولي دوريس سالمو الوقوف الخاطئ من مدافعين النهضة واعتمادهم على مصيدة التسلل ليكسر ذلك وينفرد بالحارس النهضاوي وديع العبيد ليتجاوزه ويضعها بكل سهولة في الشباك النهضاوية كهدف ثان، وفي الدقيقة 21 كاد الفتح ان يضاعف النتيجة بعد اضاع حمدان الحمدان كرة سهلة بعد عرضية حسين المقهوي لكنه طوح بها وهو على مقربة من المرمى النهضاوي، ورد النهضة بهجمة في الدقيقة 24 بعد ان لعب كرة عرضية داخل الست ياردات لم تجد من يتابعها لتنتهي خطورتها , وفي ظل السيطرة الفتحاوية وتواضع اداء النهضة طوال الشوط الاول اهدر ظهير الفتح الايمن عبدالعزيز بوشقراء فرصة سهلة بعد ان مرر حسين المقهوي كرة سهلة لبوشقرا الذي سدد بدون تركيز لينقذها الحارس لركنية ، وظل حال المباراة بأفضلية فتحاوية ومحاولات خجولة نهضاوية انتهي الشوط الاول بانتصار الفتح 2-صفر.
ولم يختلف الشوط الثاني عن سابقه إذ كانت السيطرة الفتحاوية على مجريات اللعب فتفنن الفتحاويين في شباك النهضة وكانت النتيجة قابلة للزيادة لو احسن مهاجميه استغلال الفرص السهلة التي سنحت له امام المرمى النهضاوي، ففي الدقيقة 48 الكنغولي دوريس سالمو استطاع أن يبكر بالتسجيل بعد تسديدة من التون ارتطمت بالعارضة لتعود للاعب الوسط حسين المقهوي الذي مررها جميلة لدوريس الذي سدد قوية كهدف ثالث , وفي الدقيقة 50 أضاع لاعب النهضة البرازيلي ديسلفا فرصة تقليص الفارق بعد انفراده لكنه سدد في الشباك الجانبية، بعدها حاول مدرب النهضة تعديل وضع فريقه فأجرى العديد من التغييرات لكن من دون جدوى، وفي الدقيقة 71 لعب البديل عبدالرحمن القحطاني كرة عرضية سهلة للمهاجم حمدان الحمدان الذي سدد في اقدام المدافع النهضاوي محمد الداهي لتضيع الفرصة وفي الدقيقة 81 نجح التون من تسجيل الهدف الرابع ركلة حرة مباشرة من خارج الثمانية سددها مباشرة لتستقر في الشباك النهضاوية، بعدها بدقيقة واحدة اهدر حمدان الحمدان فرصة الهدف الخامس عندما سدد في يد حارس النهضة لتنتهي معها المباراة، بهذا الفوز يرتفع رصيد الفتح الى اربع نقاط وتجمد رصيد النهضة عند نقطة وحيدة.
تهديد باكر لنجران
هدد لاعب وسط الرائد الكاميروني الكسيس موندومو مرمى نجران باكراً عندما سدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء لكن العارضة تكفلت بالتصدي لها (7)، ونجح نجران في خطف هدف الأسبقية عندما سجل المدافع النيجيري وحيد أوسيني أول أهداف المباراة من كرة عرضية لعبها الأردني مصعب اللحام برأسه وخلصها مدافع الرائد عبدالسلام الشريف من على خط المرمى قبل أن تصل لأوسيني الذي سددها في المرمى تصدى لها الحارس أحمد الكسار لكن الحكم عبدالرحمن العمري احتسبها كهدف نجران أول بحجة تجاوزها خط المرمى وسط إحتجاجات لاعبي الرائد (16)، محاولات الرائد في العودة للمباراة وتعديل النتيجة كانت خجولة إذ لم تكن الرغبة واضحة لدى اللاعبين وأنحصر اللعب بين الفريقين في وسط الملعب دون خطورة تذكر بإستثناء الكرة القوية التي سددها لاعب وسط نجران مصعب اللحام من خارج منطقة الجزاء ومرت بجوار القائم الأيسر لمرمى الرائد (34).
في الشوط الثاني سدد لاعب وسط الرائد فيصل درويش كرة قوية من خارج منطقة الجزاء شكلت خطورة على المرمى النجراني لكنها مرت بجوار القائم (51)، وواصل الرائد بحثه عن هدف التعادل إذ عرض لاعب وسطه البرازيلي برونو كرة داخل منطقة الجزاء لعبها المدافع الفرنسي اسماعيل داو برأسه لكن حارس نجران ناصر الصيعري تألق في التصدي لها إذ حولها إلى ركلة زاوية (58)، وأنقذ مدافع نجران النيجيري وحيد اوسيني مرمى فريقه عندما تصدى لتسديدة لاعب وسط الرائد الكاميروني موندومو وهي في طريقها للمرمى إذ حولها إلى ركلة زاوية (73)، الرائد كثف محاولاته طمعاً في تعديل النتيجة بيد أن تلك المحاولات اصطدمت بتألق دفاع نجران وحارس مرماه ناصر الصيعري حتى أعلن الحكم عبدالرحمن العمري نهاية المباراة بفوز نجران 1-صفر.
سيطرة تعاونية
تسيد التعاون بداية المباراة وكان المبادر بالهجمات التي تركزت على الظهير ماجد هزازي الذي شكل جبهة يمنى قوية وعرض أكثر من كرة خطرة للمهاجم أفولو الذي تأخر في الكرات، بعد مرور الربع ساعة الأولى بدأ الفيصلي في تهديد مرمى التعاون فتوغل عبدالله المطيري من الطرف الأيمن ولعب كرة أرضية أبعدها حارس التعاون فهد الثنيان بصعوبة (18)، ثم عاد المطيري وسدد كرة قوية أبعدها الثنيان ببراعة (36)، أرسل مدافع التعاون سند شراحيلي كرة طويلة محمد جحفلي في إبعادها لتصل لأفولو الذي لعبها دبل كيك ساقط في مرمى حارس الفيصلي المتقدم منصور النجعي (44).
دخل الفيصلي الشوط الثاني برغبة واضحة في تعديل النتيجة فهاجم مرمى التعاون بضراوة وأهدر لاعبوه عدداً من الفرص المحققة، تحصل الفيصلي على خطأ من الطرف الأيمن فنفذه المحترف جيلمان ليكا داخل منطقة الجزاء كرة مباغتة غالطت حارس التعاون فهد الثنيان وسكنت الشباك هدف تعادل (64)، كاد التعاون أن يضيف الهدف الثاني بتسديدة أوفولو التي مرت بجوار القائم (88).
الهلال استمر في حصاد النقاط في الدوري بقيادة مدربه الوطني سامي الجابر
*****