يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-18-2012, 02:49 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو ساحات
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
بنت الديرة is on a distinguished road

السعوديّون يهدمون تاريخ الإسلام


 

الإندبندنت: السعوديّون يهدمون تاريخ الإسلام








تناولت صحيفة ''الإندبندنت'' البريطانيّة في تقرير مثير للجدل مخاوف المسلمين في أنحاء العالم، من نيّة السلطات السعوديّة، لهدم المزيد من آثار القرون الأولى للإسلام، في إطار مشروعات توسعة المسجد النبوي، والتي ستبدأ عقب انتهاء موسم الحجّ لهذا العام حسب تصريحات المهندس محمد العلي أمين هيئة تطوير المدينة المنوّرة لتصل المساحة الإجمالية للمسجد إلى مليون و20 ألفاً و500 متر مربع وتزداد سعته إلى مليون مصلٍّ داخل المباني وستمائة ألف سوف تستوعبهم الساحات.
وأضاف التقرير: '' ثلاثة من أقدم مساجد العالم في طريقها للهدم عندما تدشّن المملكة العربية السعوديّة مشروعاً لتوسعة ثاني أقدس البقاع الإسلاميّة بتكلفة تتعدّى مليارات الجنيهات الاسترلينيّة، إذ سيبدأ العمل في توسعة المسجد النبوي في المدينة المنورة حيث يرقد جثمان النبي محمد فور الانتهاء من شعائر الحج لهذا العام'' ويحذّر التقرير: '' إلا أنّ المخاوف تصاعدت من أنّ هذا التطوير سيؤدّي إلى إزالة مواقع تاريخيّة هامّة، ويأتي هذا في ظلّ غضب متنامٍ أساساً تجاه الاستخفاف البادي من قبل المملكة بالحفاظ على التراث التاريخي والمعماري لمكّة، أقدس مدن المملكة.
وستتمّ أغلب أعمال توسعة المسجد النبويّ إلى الجهة الغربيّة من مساحة المسجد القائم حالياً، والتي تضمّ مقابر مؤسس الإسلام (الرسول صلى الله عليه وسلّم) واثنين من أقرب صحابته إليه أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب.
وتوجد الآن خارج الحوائط الغربيّة للمجمع القائم مساجد ''أبو بكر الصدّيق'' و ''عمر ابن الخطاب'' ومسجد ''غمامة'' الذي بني على موقعٍ حيث يعتقد انّ الرسول قد أقام فيه أوّل صلاة عيد بالمدينة، ولم يعلن السعوديّون أيّة خطط للحفاظ على أو نقل المساجد الثلاث والتي يعود تاريخها للقرن السابع''.
وفي تصريحات للإندبندنت قال الدكتور عرفان العلاوي، مدير مؤسسة أبحاث التاريخ الإسلامي: '' لا أحد ينكر أن المدينة في حاجة للتوسعات، ولكن ما يثير القلق هي الطريقة التي تتبعها السلطات في هذا الصدد، فهناك طرق يمكن أن تتم بها التوسعة مع تجنّب أو الحفاظ على المواقع الإسلامية الأثرية إلا أنهم يريدون هدمها بدلاً من ذلك''.
وتستطرد الإندبندنت: '' ووقف ناشطو حملات الحفاظ على التراث وكثير من السكان المحليين عاجزين ومبهوتين إزاء هدم العديد من المواقع الأثرية في مكة والمدينة لإفساح المجال امام مولات التسوّق المبهرة والفنادق الفخمة وناطحات السحاب الضخمة، حيث يقدّر معهد الخليج الكائن في واشنطن أنّ 95% من المباني العائد تاريخها لنحو 1000 عام قد تم هدمها خلال العشرين سنة الأخيرة، ففي مكة يخيّم على مشهد المسجد الحرام، أقدس بقاع الأرض لدى المسلمين والذي يقف فيه الجميع سواسية، مجمع جبل عمر المؤلف من ناطحات سحاب سكنيّة وفنادق وبرج ساعة عملاق.
ولكي يتم بناء هذا المجمع قامت السلطات السعودية بإزالة قلعة أجياد التي يرجع تاريخها للعهد العثماني والتل الذي أقيمت عليه، كما فقدت مواقع أثرية أخرى بما فيها موقع ميلاد الرسول –مكانه الآن مكتبة- وبيت زوجته الأولى خديجة والذي قام مكانه حمامات عموميّة.''
وتذكر الإندبندنت أيضاً مخاوف ''العلاوي''، من أن تكون خطّة إعادة تطوير المسجد النبوي جزءاً من هدف أكبر لتحويل الأنظار عن مكان دفن الرسول – صلى الله عليه وسلم- وتلك البقعة تغطيها قبة خضراء شهيرة وتمثل نقطة المركز للمسجد الحالي، ولكن بإتمام المخططات الجديدة ستمثل الجناح الغربي لمبنى أكبر ثمان مرات من الحالي له منبر جديد كما ان هناك خططاً لإزالة المحراب في مركز المسجد، وتمثل تلك المنطقة جزءاً من ''رياض الجنة'' التي حدّث عنها الرسول في حديثه باعتبارها مقدّسة'' - وفقا للإندبندنت، والحديث الذي تحدّث عنه هو: '' مابين قبري ومنبري روضةٌ من رياض الجنة'' أو كما روي أيضاً '' مابين بيتي ومنبري روضةٌ من رياض الجنة''.
وتختتم الإندبندنت تقريرها موضحة أنه في منشورٍ طبعته عام 2007 وزارة الشؤون الإسلامية وصدّق عليه الشيخ عبد العزيز الشيخ المفتي الأكبر للملكة تمت الدعوة لإزالة القبة الخضراء وكذلك تسوية مقابر الرسول وصاحبيه أبي بكر وعمر بالأرض، كما كان الشيخ ابن عثيمين أحد أكثر علماء المذهب الوهابي غزارة وتأثيراً في القرن العشرين قد دعا بمطالب مماثلة''.
واختتم العلاوي تحذيراته: '' إن الصمت الإسلامي على تدمير آثار مكة والمدينة شيء كارثي ومرائي، ففي الوقت الذي أثار فيه الفيلم المسيء للرسول الاحتجاجات حول العالم نجد تدمير موضع مولد الرسول حيث أقام صلواته وأرسى قواعد الإسلام مسموحاً باستمراره بلا ثمّة انتقادات''.

 

 
























التوقيع

بنت الديـرة

   

رد مع اقتباس
قديم 11-18-2012, 10:05 AM   رقم المشاركة : 2

 

إن الازدياد في أعداد الحجيج يفرض على الدولة تهيئة المكان رغم ما يكلفها ويكلفنا ذلك من تكاليف والمواطن في أمس الحاجة إليها 0 والضرورة تبيح المحظورة كما قيل وكل ما تقراين وتسمعين اختلاق لبث الفتنة من دعاة الحج لكربلاء وحسدا من عند أنفسهم والله هو المقدر لما يجري ونسأله أن يكفينا شرور أنفسنا ويصلح أحوالنا ونحن رواد المولاة والمسيئين للمباني وما فيها والحاج قدم للعبادة ونحن أصحاب الزيادة 0 تحياتي لك ابنتي المحترمة وأرجو أن لا نغتر أو نتأثر بما يقولونه من دس للفتنه تحياتي 00

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 11-18-2012, 12:29 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عضو نشط
 
الصورة الرمزية دعبوس
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
دعبوس is on a distinguished road


 

البيت القديم حقنا في الديرة من الاثار القديمة اللي بطالب ربعي مايهدمونه عشان خويانا حقين الاندبنتنت مايزعلون علينا.


 

 
























التوقيع

دعبوس بن دغيبيس الدغبوسي



من بلاد آكلي الدغابيس

   

رد مع اقتباس
قديم 11-23-2012, 11:30 AM   رقم المشاركة : 4

 

انها بالفعل ظاهرة تستحق التوقف وهي عدم وجود اي اثر ديني تم الحفاظ عليه من الآثار الاسلامية القديمة.

فجميعها تم هدمه وتجديد بناءه

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 11-23-2012, 01:46 PM   رقم المشاركة : 5

 

.

*****

المشكلة تكمن في ترسيخ مفهوم تقديس المباني القديمة التي ليست من الدين في شي وإنزالها فوق منزلتها بالرغم من علمهم أن القدسية للمكان فجدران المسجد النبوي الشريف والمواد المستخدمة فيه ليست هي المقدسة وإنما (المكان) المسجد النبوي الشريف هو المقدس

الواجب على الدولة حماها الله إعادة بناء وتجديد وتطوير وتوسعة ونضافة الحرمين الشريفين والمساجد والأماكن المقدسة لكي تتسع للأعداد الكبيرة من المصلين وتستوعب الحجاج والمعتمرين وزور الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام

سبحان الله يا ذي الغيرة خرجت بها علينا صحيفة ''الإندبندنت'' البريطانيّة على المقدسات الاسلامية في المملكة العربية السعودية

*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 11-23-2012, 03:29 PM   رقم المشاركة : 6

 

لنا في رسول الله اسوة حسنة إذ قال عليه الصلاة والسلام


كما روى الإمام مالك في الموطأ عنه أنه قال:

{اللهم لا تجعل قبري وثناً يعبد اشتد غضب الله عَلَى قوم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد}

فالعبرة بقدسية الشعائر وبناء وتوسعة بيوت الله لها

وليس التضييق على المسلمين بترك مسجداً اثريا لاينفع المسلمين في التوسعة عليهم حين كثر عددهم

والرسول عليه الصلاة والسلام وسعّ وصحابته المسجد النبوي لما ازداد عدد المسلمين

فمالنا وللاندبندت ولا من ينعق على اثرها بالحفاظ على تراث لايخدم الشريعة الاسلامية

وماتقوم به الحكومة الرشيدة جميل في ظل التطوير وتنامي عدد المسلمين كثّر الله صالحهم وهدى ضالهم

تقديري للاستاذة بنت الديرة على طرحها هذا الحدث

وإن كنا نحب الآثار وندعو للحفاظ عليها من الاندثار ولكن خارج نطاق الحرمين الشريفين

و ليس على حساب توسعة مساجد الله لاعلاء كلمته وإقام صلواته فيها

 

 

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:38 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir