صلح القبائل في القرن الحادي والعشرين

100 ألف ريال و11 حلف يمين تنهي خلافاً بين قبيلتين في قحطان

أنهت مجموعة من مشايخ قحطان صباح أمس في مركز الحمرة التابع لمحافظة ظهران الجنوب خلافاً بين قبيلتي «آل عبدالقادر» و«آل علي بن سعد» من قحطان، إثر خلاف نشب بين شابين من كلتا القبيلتين قبل شهرين انتهى بإصابة شاب من آل علي بن سعد في يده وبعد مداولات سعت فيها مجموعة من المشايخ لإنهاء الخلاف وتقريب وجهات النظر، تقرر عقد مجلس الصلح أمس في الحمرة بمحافظة ظهران الجنوب.

وحضر اجتماع أمس أكثر من 300 شخص يتقدمهم الشيخ عبدالله بن فهد آل دليم والشيخ محمد بن غثوان والشيخ علي بن جارالله آل زهرة ومجموعة من مشايخ القبائل، وأقبلوا على قبيلة آل علي بن سعد في مركز الحمرة لإرضائهم حسب عادات وتقاليد قبيلة قحطان. وعند وصولهم، ارتجل الشيخ عبدالله بن دليم كلمة أكد فيها ضرورة الصلح وإنهاء الخلاف، حيث إن زمان الخلاف والثأر قد انتهى مع انتشار العلم في ظل القيادة الرشيدة وأن العفو عند المقدرة من شيم الرجال التي لا تزيد الرجل إلا رفعة عند الله وعند الخلق.

وفي المقابل ارتجل الشيخ عبدالله بن فجعة شيخ قبيلة آل علي بن سعد كلمة رحب فيها بالجميع وأكد فيها ضرورة أن يقسم الجاني و11 من أقربائه (دين 12 حالفا) على أنهم لم يبيتوا النية بالاعتداء مسبقا على المجني عليه وهو الأمر الذي امتثل له الجاني وأقرباؤه، وعندما همّوا بالقسم عفى عنهم الجاني وأقرباؤه تقديراً لما يربط القبيلتين من أواصر قرابة بالمصاهرة حسب عادات القبائل هناك. بعدها سَلّم الشيخ ابن فجعة، تقديرا منه لابن دليم ولمن حضر المجلس، باقي أمور الصلح للشيخ ابن دليم ليفصل فيه بما يراه مناسباً لإنهاء الخلاف وسدل الستار على القضية.

واجتمعت قبيلة آل عبدالقادر ومن حضر معهم من مشايخ القبائل خارج مجلس الصلح وهو ما يسمى بـ «البرزة» وخلصوا إلى تقديم 100 ألف ريال تقدم للمجني عليه لإنهاء الخلاف الأمر الذي تم وكتبت الأوراق وأعطي «القبيل» من آل علي بن سعد مبلغ عشرة آلاف ريال لمنع أي اعتداء في المستقبل لأخذ الثأر حسب بنود أي صلح يتم بين أي قبيلتين. بعدها قدم الشيخ عبدالله بن فهد هدية خاصة منه شخصيا للمجني عليه وفي نهاية المطاف رُفعت «البيضاء» لآل علي بن سعد لعفوهم وقبولهم الصلح.

لي الاستغراب الشديد ولكم التعليق.

 

 

هي ظاهرة بدأت تنتشر في المجتمع وأخذت مكانها في الإعلام وأصبحت تشجع الزاخرين على حذو هذا المسار 0 مع أننا وغيرنا دخلنا في قضايا اكبر من القضية المطروحة واخذ فيها ما يعرف بين القبايل ( بالسبل والوسيه ) أي التعامل بالمثل في مثل هذه القضية وتموت الفتنة في مهدها ولكن هذه الإبعاد التي نراها أنها تعطل الحدود وتشجع المتمادين والمتمتعين بالحصانة القبلية والواسطة 0 أسال الله أن يحق الحق ويمحق الباطل ومثل هذه القضايا وحلها بهذا الأسلوب تبقي كالجمر تحت الرماد

يعجبني فيك تنويع طرحك والتغلغل في المجتمع

تقبلي تحياتي واحترامي

 

 

.




تذكرون هذا الصلح

 

 

الناس وصلت سطح القمر ونحن باقون في
العادات الجاهليه الأولى تعجبني أطروحاتك
الجريئه تقبلي مروري ودمت بصحة وسلامه

 

 

الصلح خير دائماً وأبداً

قال تعالى ﴿لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ﴾


وقوله تعالى : (إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون ).

تقديري لك أحاسيس فلاتستغربي العمل الصالح ونحن لازلنا احوج إليه

 

 

.

*****

الصلح واجب وأمر حتمي

ولكن المشكلة في الاسلوب

*****

 

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نايف بن عوضه

هي ظاهرة بدأت تنتشر في المجتمع وأخذت مكانها في الإعلام وأصبحت تشجع الزاخرين على حذو هذا المسار 0 مع أننا وغيرنا دخلنا في قضايا اكبر من القضية المطروحة واخذ فيها ما يعرف بين القبايل ( بالسبل والوسيه ) أي التعامل بالمثل في مثل هذه القضية وتموت الفتنة في مهدها ولكن هذه الإبعاد التي نراها أنها تعطل الحدود وتشجع المتمادين والمتمتعين بالحصانة القبلية والواسطة 0 أسال الله أن يحق الحق ويمحق الباطل ومثل هذه القضايا وحلها بهذا الأسلوب تبقي كالجمر تحت الرماد
يعجبني فيك تنويع طرحك والتغلغل في المجتمع
تقبلي تحياتي واحترامي





في السابق كانت للقبائل كلمة وموقف لانه لم يكن هناك نظام مدني ودولة تحكم وتنظم العلاقات بين الافراد.

لكن الآن هناك قوانين ونظم يجب ان تختفي معها هذه المواريث القديمة التي تثير النعرة العنصرية ونصبح جميعا مواطنين سعوديون لنا وعلينا ولا مجال لتطاول احد لانه ينتسب للقبيلة هذه او تلك.


اعتزازي وفخري بتواجدك الدائم علي مواصيعي.

 

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشرف عام3
الصلح خير دائماً وأبداً

قال تعالى ﴿لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ﴾


وقوله تعالى : (إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون ).

تقديري لك أحاسيس فلاتستغربي العمل الصالح ونحن لازلنا احوج إليه





نعم استاذتي الفاضلة مشرف عام 3 فالصلح خير

لكن ان يكون هذا الصلح مصحوب بنعرات قبلية وعنصرية فهذا هو وجه الاستنكار.

وهذه هي مشكلتنا الكبرى في مجتمع مازالت للقبيلة الكلمة الكبري رغم وجود الدولة والنظم والقوانين.

 

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دعبوس
.




تذكرون هذا الصلح








؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟

 

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم بن قسقس

.

*****

الصلح واجب وأمر حتمي

ولكن المشكلة في الاسلوب

*****




نعم استاذنا الكبير عبد الرحيم فالمشكلة في الاسلوب وهذا هو سبب طرحي للموضوع في الساحات.