يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-12-2012, 03:02 PM   رقم المشاركة : 1
Berightback قصــة فيها عــبرة وتنكر للجميل والله سريع ذو انتقام


 

قصــــــــــــــــة فيها عــــــــــــبرة وتنكر للجميل
كرما اقرأوها بتمعن
تزوجا بعد قصة حب قوية ، كانت له حبيبة وصديقة ،بدأت معه من الصفر حيث لم يكن يملك غير عمله البسيط الذي لايكفي الراتب الذي يحصل عليه منه مصروف بيت يعيش به شخصان لنصف الشهر على الأكثر ، بحثت عن عمل ليحملا معاً أعباء الحياة، ونظراً للظروف الاقتصادية قبلت وظيفة بمرتب صغير ، تنزل للعمل صباحاً ، وتعود لتقوم بكل طلبات البيت وكانت تبذل كل الجهد حتى توفر لحبيب العمر جو هادئ رومانسي كيف لا وهو الحبيب والصديق والزوج ، كانت تقوم بكل أعمال المنزل بنفسها لتوفر بعض المصروفات ، ورغم ضيق الوقت والإرهاق الجسدي فكرت ( أمينة) في استغلال مهاراتها في عمل أنواع مختلفة من الأكلات والحلويات المتنوعة، فعرضت على زملاء العمل مشروعها ألبيتي الصغير وكل من يحتاج مأكولات أو حلويات لمناسبة ما ،عليه فقط أن يخبرها قبل الموعد بيوم، وكانت تستيقظ باكراً جداً حتى تتم عمل ما ُطلب منها دون أن تزعج زوجها ودون أن تقتطع من وقته أو تقصر في طلباته ، شجعها الكثيرون منهم وصاروا ا يطلبون منها الكثير من الأصناف والتوترات في مناسباتهم وأعيادهم ، نجح المشروع الصغير واتسعت دائرة الراغبين في وجباتها الشهية المعتدلة الأسعار ، كانت تُشعِر زوجها بأنها أسعد امرأة في الكون فيكفيها أن تفتح عيونها صباحاً وتغلقهما مساءً على رؤيته بجانبها ، لم تكن أبدا تشكو تعب جسدها أو ضغوط العمل معظم اليوم ، بل إنها بحب واقتناع أعلنت له احتياجها لمساندته ليكبر مشروعهما معاً ويزداد دخلهما وتنتعش حياتهما بعض الشئ . وافق على التجربة ، قامت بتأجير محل للمشروع بعد أن باعت آخر ما تملك من قطع ذهبية كانت تحتفظ بها منذ طفولتها بالإضافة إلى شبكتها التي كانت تعشقها فقط لأنها هدية حبيبها للزواج ، واهدت المحل له ،كان تصرف أمينة دافعه الوحيد مشاعرها الجياشة تجاه هذا الرجل،وحتى تقطع عنه سكة التفكير انه يعمل في مكان تملكه هي سجلت عقد المحل باسم (عبدا لله ) زوجها ، ولم تسمح لنفسها بالتفكير الواقعي، فالواقع يقول أن العمل ليس مسألة حياة أو موت، ولو كان الأمر يتعلق بحياته لن تتردد في التضحية من أجله بعمرها، و من المقبول أن تشجعه وتسانده ليبحث هو ويبدأ وهي بجانبه حيث لا ينبغي أن يعطى الأمان لأي إنسان في هذا الزمان ، تركت كل هذه الأفكار جانبا وفكرت فقط كيف تساعده ، وأخبرها زوجها عن مدى حزنه لبيعها الشبكة فليس لديه أي ضمان أن يأتي لها بأخرى مثلها في هذه الظروف الصعبة، ولكنها لم تظهر أي ضجر بل قالت له أنه أهم وأغلى من حياتها وان لديها استعداد أن تخسر كل نشئ ويكون هو معها ، وبادلها نفس الكلمات قائلاً انه ليس لحياته أي طعم أو معنى إلا بها وبحبها ، نجح المشروع ولكثرة الإقبال قررا توظيف بعض العمال والبنات لمواجهة كثرة العمل ، وأصبحت الزوجة المخلصة تشرف على العمال والعاملات ، تعطيهم إرشاداتها ونصائحها وكانوا يلجئون إليها فتعطيهم من خبرتها ونصائحها ما جعلهم يتمنون فقط إرضائها ،لشدة رقتها ومحبتها لهم وبساطتها في التعامل معهم، وبدأت تتنسم الراحة وبعض الرفاهية في حياتها بعد طول عناء ، كانت كلمات الشكر والتقدير من الزوج لزوجته لا تتوقف فهي سبب سعده وهي التي شجعته حتى حققا هذا النجاح وأصبح صاحب عمل لم يكن يحلم يوما أن يحقق هذا النجاح بدونها ، انتبه الزوجان انه قد مر على زواجهما أكثر من سبع سنوات ولم ينجبا ، ولم يكن الأمر يشغلهما قبلا بسبب التركيز على تحسين مستوى المعيشة أولا ، مرت الشهور وليس من جديد في هذا الأمر ، قررا زيارة الطبيب للوقوف على السبب وراء عدم إنجابهما لطفل كل هذه السنين وهنا تبدءا النهاية ، كانت الصدمة رهيبة جعلت الزوجان في حالة لا تصديق ، الزوجة لن تستطيع احتواء طفل في بطنها ابداً لوجود عيب خلقي يمنعها من الإنجاب ،كان كلام الطبيب كالصاعقة ، فالعيب منها هي وهو سليم تماماً ، كيف ؟ كيف بعد ان استقر حالهما المادي وأصبحا في وضع يسمح لهما باستقبال حدث سعيد ؟ عادا إلى منزلهما والصمت الرهيب مطبق عليهما معا ً ،مرت الأيام ثقيلة حزينة ، وحزنت الزوجة ليس فقط بسبب الخبر والصدمة، رغم أن ا لأمومة الفطرية تملأ كيانها ، لكنها لم تشك لحظة في أن حب حياتها يكفيها لبقية عمرها ، سيكون هو زوجها وابنها وحبيبها ، ولكنها حزنت أنها لن تحمل أبدا طفلا من الرجل الذي أحبته بكل كيانها ،ولكن هل من الصعب أن تستمر الحياة بدون طفل ؟ ألا يمكن أن يكتفي كل منهما بالآخر ويغدقا مخزون الحب الأبوي وحبها كأم لكل أطفال مجتمعهم الصغير؟ أفاقتها من أسئلتها وحيرتها ( صدمة ) جديدة لكنها فاقت الصدمة الأولى فكانت رهيبة ومزلزلة، بعد أسبوع واحد فقط أرسل لها عبد الله ورقة طلاقها ، مع طلب بسيط ان تترك منزل الزوجية للزوجة الجديدة التي تزوجها ، فهو يريد طفلا يحمل اسمه ويرثه !! مع عرض سخي قدمه لها أنه مستعد ان يقوم بكل مصاريفها ( التي لم يكن من الممكن له الحصول عليها بدونها) وأن يبقيها على ذمته على أن تعيش في منزل والدها ، وفي حالة قبولها هذا العرض سيردها ثانية لذمته ،كاد رأسها ان ينفجر ؛ ليس فقط من هول المفاجآت ولكن من سلطته في طردها من حياته ثم ردها إذا شاء، سقطت أمينة في حالة من الانهيار العصبي غير مصدقة أن عبد الله حبيب العمر كافأها بهذا الشكل المهين بعد كل ما قدمته له عن طيب خاطر . محطما علاقة السنين الطويلة بورقة 0 أما عن ( عبدا لله ) فقد تزوج، ونسى طعم المشاعر الطيبة ومعنى الحب مع زوجة قاسية القلب مسيطرة ، حتى كره الحياة وكره وجوده بالمنزل وهو الذي كان سابقا يشتاق أن يطير لعشه الجميل حيث توجد فيه ( أمينة ) ، وحملت زوجته الجديدة التي تعلمت مما حدث لضرتها السابقة ، وطالبت عبدا لله بأن يكتب المحل والشقة باسمها تأمينا لها ولمستقبل الطفل ، على أن يظل في إدارته للمحل والتكفل بكافة المصاريف اللازمة لها وللبيت ،استسلم لطلباتها فالطفل في الطريق تدهور حال المحل بعد أن تركته من وضعت بصماتها ولمساتها في كل شبر منه ، نظرا لأن عبدا لله يدير فقط الحسابات وليس له خبرة في الأمور التكنيكية للعمل ومتابعة العمال . وفلت الأمر من يده! وفشل المشروع
أفاقت أمينة من الصدمة ومن الانهيار وقررت عدم الاستسلام ، فإذا كان المحل أصبح ملكاً له فما زالت يداها وإرادتها ملكها وتستطيع أن تنجح ثانية ، وبدأت من جديد .
عادت أمينة لنقطة الصفر لتبدأ من جديد ، فضربة الزوج والحبيب السابق لم تكسرها بل زادت من قوتها وصلابتها ، بدأت وسط زميلاتها وقريباتها بعمل أكلات وأصناف متنوعة من الحلويات والتوترات وهم بدورهم يخبرون أصدقائهم ومعارفهم ، وفي خلال سنة استطاعت شراء محل صغير تشرف عليه بنفسها ، وأصبحت تمسك بيدها زمام أمورها !
( إن ربك لبمرصاد وهذا جزاء من يتنكر وينكر )

منقول 0 أعجبني فنقلته لكم مع تحياتي

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 02-12-2012, 08:56 PM   رقم المشاركة : 2

 

قصة فيها العبر والعظات لكن خوي نايف الساحة برجااااااء

ان عليك ان تفصل بعض السطور بفقرات حتي نستطيع القراءة في غير مشقة

تحياتي وتقديري

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 02-13-2012, 09:06 AM   رقم المشاركة : 3

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غامداوي مشاهدة المشاركة
قصة فيها العبر والعظات لكن خوي نايف الساحة برجااااااء


ان عليك ان تفصل بعض السطور بفقرات حتي نستطيع القراءة في غير مشقة


تحياتي وتقديري

اقتراح محل اعتبار 0 ولو تعلم يا ايها الرايع كم اتعب حتى اطرح الموضوع 0 لدرجة انني اشعرانني ازيح حملا عن كاهلي ولن اصل لابداعك وترتيبك املي قبول جهد المقل تحياتي 00

 

 

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:09 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir