..
..
عندما لنّا له .. داس علينا ..
لن نلين ..
نحن أهل الشام ..
ما لنّا لجبار ونحن الـ
( قاسيون )..
شامخٌ كالشعب ، " كلا ، لن أهادن " ..
لن أصافح ..
لن أنجّس طهر ( ذي الكفل ) بكف مجرمة ..
كيف أنسى أنة ( الأرزة ).. دمع ( البوكمال ) ..
شهقة (البرزة )..جرح (الصالحية ) ..
كيف أغضي عن دمائي ..
دم ( هابيل ) وشعبي ..
دم ( درعا ) .. دم ( إدلب ) ..
دم ( حوران ) و ( حمص ) ..
كيف تنساني جراح ( الزبداني ) ..
وعيون ثاكلات في ( حماه ) ..
آه يا بخل دمائي و ( يزيد ) ..
،،
بردى ..
يا .. بردى ..
اسقني عزة ربي ..
أحي في الأعماق ( سكان المغارة ) ..
بثها في كل حي من ( حلب ) ..
كي أنادي ( باب عمرو ) ..
وتناديني ( جبال اللاذقية ) ..
مات ( دير الزور ) أحييه وهيا ..
نحو ( عامودة ) بالمشعل نسري ..
ونضيء الليل نستنهض أرواح ( أمية ) ..
فنرى الأبطال من قلب ( دمشق ) ..
ترفع الآيات من قلب إبائي /
قاسيون .. قاسيون ..
،،
لن أهادن ..
وجنازير المعادن ..
دهست قلبي سنينا ..
ويد الظُلّام تقسو .. ثم تقسو ..
لألين ..
ثم تبطش ..
،،
لن أهادن ..
أنا ( سوريّا ) وزنداي رجال لا تهادن ..
أنا ( سوريّا ) ومهما هدموا صوتي ، يعلو كالمآذن ..
أنا ( سوريّا ) خلاياي رصاص بشبابي ..
أنا ( سوريّا ) مساماتي أطفال الحجارة ..
أنا ( سوريا ) وعيناي ( رياضٌ ) ..
أنا ( سوريّا ) بـ (جيشي الحر ) ـ كلا ـ لن أهادن ..
أنا ( سوريّا ) سيوفي ( قاسيون ) ..
..
لن أهادن ..
لن أصافح ..
بل سأمضي ..
رأسي المرفوع حرا ..( قاسيون )
سئم الخوف وحراس الخرافه ..
طار ( فينيقا ) أبى قيد رماده ..
خفقت أجنحتي في كبريائي ..
فأذاع الليل في صبح الكرامات انصرافه ..
ورأيت (الأسد) الباغي لدى الزحف ( زرافه ) ..
..
قاسيون ..
قاسيون .. قاسيون ..
قاسيون .. قاسيون .. قاسيون ..
ــــــــــــ
شعر أحمد الهلالي
قاسيون / جبل في سوريا على أطراف دمشق يرتفع ما يقارب 1200 متر عن سطح البحر ، يقال أن قبر النبي ذي الكفل فيه ،
وأن فيه مغارة الأربعين نبيا ، و( يزيد )نهر صغير يصب منه في نهر ( بردى ) .. أما بقية المسميات فأنتم تعرفونها
اخوتي لترددها بغزارة في الأخبار بعد بشاعات القتل الهمجي لأهلها من قبل نظام البعث المجرم .. ..