يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > ساحة الصحافة والمجتمع

ساحة الصحافة والمجتمع مخصصة لما يكتب في الصحافة والمقالات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-16-2011, 08:29 PM   رقم المشاركة : 1
المرأة السعودية بين المطبخ والمجلس البلدي !!


 

المرأة السعودية بين المطبخ والمجلس البلدي !!



ريم سعيد آل عاطف




أصداء عالمية واسعة أثارتها خطوة إشراك المرأة السعودية في الحياة السياسية عبر منحها عضوية مجلس الشورى وحق التصويت والترشح للمجالس البلدية.


تلك الخطوة التي لا يخالجنا الشك أنها إنما انطلقت حرصا من قائد البلاد على تحقيق الإصلاح والارتقاء بأوضاع المرأة وخدمة قضاياها. أيا كان اتفاقنا أو اختلافنا حول آلية الإصلاح وماهية تلك الحقوق وأولوياتها ورؤانا وقناعاتنا حول مطالبنا الحقيقية وتوجهاتنا الخاصة في هذه البلاد! نعود لتلك الأصداء وتلك الأجواء الكرنفالية والتطبيل الإعلامي الذي حجب الرؤية الواضحة للصورة وحرمنا التصور الجلي للمشهد، فغابت أو غُيّبت أصواتٌ وأفكار تستحق التواجد والنقاش والاهتمام.


وحضر أول ما حضر ذلك الترحيب العالمي والاحتفاء الغربي بالقرار وتسابق الساسة الأميركان ومؤسساتهم الحقوقية ووسائل إعلامهم لتهنئة المرأة السعودية بما صوروه نصرا تسير فيه على طريق الحرية والكرامة وانتزاع الحقوق. ولها في تجربة مثيلتها الأميركية خير حافز، "فرغم دخولها معترك السياسة منذ عقود ها هو الشعب الأميركي ما زال يمتنع عن طرح الثقة الكافية فيها للوصول بها لسدة الحكم ولو مرة واحدة في التاريخ الأميركي!".


وفي أميركا تحديدا ورغم هذا النضال المستميت في سبيل تحرير المرأة ومساواتها بالرجل فإن النتيجة تقول: إن %89 من الخدم وعمال التنظيف نساء، و %74 من النوادل نساء، بينما %97 من المناصب القيادية العليا في أكبر الشركات يشغلها رجال.


حلّ بعد ذلك دور إعلامنا السعودي بفضائياتنا وصحفنا الرسمية التي حوّلت القرار إلى فتح وطني مجيد وفرح نسائي بهيج! فكأنما انضمام بعض النساء إلى مجلس الشورى لدراسة بعض القرارات والأخذ والرد حولها سيجعل من ذلك المجلس أكثر نفعا وفعالية ووزنا مما كان عليه!! أو أن دخولهن المجالس البلدية ومراقبة الشوارع والحدائق والأحياء سيُنجح مشاريعنا ويطوّر مدننا فجأةً!! أو أن حصولهن على هذه المطالب السياسية المزعومة ستعالج مشكلات المرأة السعودية الرئيسية وتخفف من معاناة مئات الآلاف منهن بسبب البطالة أو الفقر والعنوسة! أو كأنما انتهت همومها وسوّيت قضاياها العالقة في التعليم والنقل والصحة والعمل فلم يبق إلا إقحامها فيما ليس من شأنها مما يمكن أن يتولاه الرجل!


وها هو رئيس تحرير صحيفة سعودية يكتب مقالا غريبا عجيبا يقول فيه: "المرأة في عصرنا لم تأت من فراغ!! ولم تؤخذ من واقع أمية وجهل، لكنها أثبتت وبتنوع كفاءة حضور اجتماعي ربما هو في بعض حالاته يتجاوز رصانة ونزاهة غيره".


هنا حاولت أن أفهم شيئا.. أي شيء.. ولكن دون جدوى! فقد بدا وكأن أستاذنا الفاضل لشدة فرحته بالقرار ومسارعته إلى الاحتفال أضاع الخطاب وفشل في ربط العبارات والأفكار!!


أما بعض كتاب صحفنا وليبراليي مشهدنا الإعلامي فقد انشغلوا ككل مرة عن مصلحة المرأة الحقيقية، بالتنظير لخططهم وبسط رؤاهم وأهوائهم ومهاجمة من أسموهم المتشددين "كارهي المرأة".


يقول عبدالله بن بخيت في مقاله "يوم المرأة التاريخي": "لا يمكن لأي شعب في العالم أن يحرز أي تقدم حقيقي وهو يعمل عامدا على تهميش المرأة وإسقاطها من حسابات التنمية. انتهت الحياة التقليدية التي تضع المرأة في المطبخ والرجل في الحقل. هذا التغير أصاب كثيرا من الظلاميين بالفزع، ولكنه لم يخف الرجال الشجعان الذين يؤمنون بمسار التاريخ الصاعد نحو مجد الإنسان وكرامته وحقوقه الطبيعية. فبعد القرارين الكبيرين لم نعد في حاجة إلى تذكير الظلاميين أن المرأة إنسان. فيبرهن الملك عبدالله أن فطرة المرأة هي فطرة الرجل، وقدرة المرأة هي قدرة الرجل، وحقوق المرأة هي حقوق الرجل. لا يوجد اختلاف بين الرجل وبين المرأة إلا في أذهان المهووسين بالجنس ومن تقودهم الرغبات البدائية".


وأسأل أستاذ عبدالله وغيره ممن اختزل كل الكرامة والحقوق في كشف وجه أو قيادة سيارة أو كرسي بمجلس بلدي: من قال لكم إن دخول عشرات النساء مجالس الشورى أو البلدية أو حتى عدم دخولهن يمثل هاجسا أو هما بالنسبة لملايين النساء السعوديات؟!


كيف يمكن لبعض كتّاب الروايات الجنسية المليئة بالإسفاف والفجور أن يجرؤوا على رشق تهمة "المهووسين بالجنس" على بعض العلماء وطلبة العلم الأفاضل ممن لهم وجهة نظر مختلفة حول قضية المشاركة السياسية؟!


خلق الله الذكر والأنثى، وفطر فيهما من الطبائع والمزايا والقدرات ما يتوافق مع دورهما في هذه الحياة، ولا أظن عاقلا في هذه الدنيا يجهل الدور الأصلي للمرأة والرجل! ولا أشدّ ظلما للأنثى من تحميلها ما لا يتناسب وتكوينها، أو توجيه طاقاتها فيما لا يتلاءم مع بنائها النفسي والفكري والجسدي.


الله جل شأنه خلق المرأة وأوجب لها من الحقوق، وعليها من الواجبات ما يحقق العدل ويحفظ الكرامة والاستقرار والحياة السوية للجميع، فكيف نصدّق بعد هذا هرطقاتك يا كاتبنا الكريم؟!




 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 10-19-2011, 08:15 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 11
نزهة المشتاق is on a distinguished road


 

الفاضل غامداوي

الكاتبة قالت وجهة نظرها وإن عممتها

فلها حرية الحرف والكلمة ولها حق الوقوف مع أو ضد00

امرأة في المطبخ وإمراة في مجلس الشورى

وامرأة في دور الرعاية الإجتماعية00وامرأة في التعليم00والطب والمجالس البلدية والنوادي الأدبية

لم يمنعها دينها من تسنم كل تلك المناصب فالدين يسر

وقد منح الله كلا الجنسين أهليتهما العقلية والجسدية

بالتكاليف الشرعية وغيرها من أمورهما الحياتية والعملية00000

فالكاتبة قالت والكتاب قالوا وولي الأمر أصدر مره

وطاعته واجبه فيما لم يأمر بمعصية

تقديري لك وللجميع

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 10-20-2011, 11:26 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 13
غامداوي is on a distinguished road


 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نزهة المشتاق مشاهدة المشاركة
الفاضل غامداوي



الكاتبة قالت وجهة نظرها وإن عممتها



فلها حرية الحرف والكلمة ولها حق الوقوف مع أو ضد00



امرأة في المطبخ وإمراة في مجلس الشورى



وامرأة في دور الرعاية الإجتماعية00وامرأة في التعليم00والطب والمجالس البلدية والنوادي الأدبية



لم يمنعها دينها من تسنم كل تلك المناصب فالدين يسر



وقد منح الله كلا الجنسين أهليتهما العقلية والجسدية



بالتكاليف الشرعية وغيرها من أمورهما الحياتية والعملية00000



فالكاتبة قالت والكتاب قالوا وولي الأمر أصدر مره



وطاعته واجبه فيما لم يأمر بمعصية



تقديري لك وللجميع


نزهة المشتاق

عندما نقلت المقال ليس ذلك انني اؤيد ماجاء بها من افكار وآراء.

وايضا ذلك لا يعني انني اختلف معها ..

لكنني اردت عرض افكار قد نتفق معها او نختلف.

وان اتفقنا لا يعني ذلك اننا علي صواب

وان اختلفنا لايعني اننا علي خطأ

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:48 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir