التجاهل الحزبي

من ظهور الاسلام وانبثاق فجره اصبح العالم قسمين امه مسلمه وامه كافره وكان يسود الاسلام اصقاع الارض حتى ان الشعوب الغير مسلمه كانت تؤدي الجزيه للمسلمين طواعيه ومع الايام غفل المسلمون عن دينهم بعد ان كان السبب في سيادتهم على الارض وناموا في سبات عميق فيما كان اعدائهم يفكرون ملياً كيف يستعيدون امجادهم
الوصول الى القمه من الامور المتاحه ولكن المحافظه عليها من الامور المستعصيه الا لمن قّدرهذا الوصول استطاع اعداء الاسلام تمزيق المسلمين بنهج المسميات فحولونا الى اجزاء واجزاء فادخلوا الحزبيه ونحن قوم نحب ان نكون جميعنا مدراء فبدأت الاحزاب الاشتراكيه والبعثيه والتقدميه و و و وغيرها وكل من يتربع على هرمها يحمل مسمى مسلم واصبح كل حزب يدعوا الى نهجه وينتقد من خالفه ولازلنا على هذا المنهاج حتى في حياتنا العامه فضعفت عقيدتنا وانهارت دولتنا الاسلاميه ولايزال مبدأ التحزب ينخر في اجسادنا ليهوي بما بقي منها
وفي حياتنا العامه الحاليه نلاحظ ذلك جلياً فمبدأ ان لم تكن معي فأنت ضدي فقد اصبح لدينا استعداد لتجاهل الحقائق من مبدأ التحزب وهنا وهناك الشواهد كثيره فمتى نفيق؟

 

 

.

كلكم لآدم وآدم من تراب
لافضل لعربي علي أعجمي الا بالتقوي

.