أحلام شاب [ قصة وعبرة ]

يروي لي شاب قصة مفادها أنه كان يعيش أيام الشباب في أحلام

يريد تحقيقها ولكن لا لوحده بل معه أبناؤه.

وبعد أيام تحقق جزء من أحلامه فقد تزوج ولكن تأخر الحمل عند زوجته

وصار الناس ينظرون إليه بنظرة إشفاق ورحمة

وأخذ بعضهم يطرح عليه أسماء لامعة من الأطباء

كي يتدارك العمر ليرى فلذات الأكباد.

فأصبح كلما جلس في مجلس نصحه الكبير والصغير ولكن ما هي هذه النصيحة؟!

إنها نصيحة بالأخذ بالأسباب الدنيوية وللأسف الشديد

ربما ينسون الأسباب القوية المؤثرة ألا وهي الاتصال برب العالمين برفع قوة الإيمان.

وفي مجلس من المجالس أخذ الحاضرون يطرحون اللائمة عليه

وكأنهم يظنون أن هذا بيده حتى ضاقت عليه الأرض بما رحبت.

ثم إن زوجته قد شُحنت كذلك من النساء اللاتي يجلسن معها

والمرأة المسكينة ربما تتعلق بالكلام ولو أنه من نسج الخيال،

فيقول: فحدثتني بذلك، مما زاد الطين بلة.

يقول: فصليت لله ركعتين أناجي فيهما ربي في دعاء عريض عند السجود

وأتذكر قول الله تعالى:

{أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ ۗ

أَإِلَـٰهٌ مَّعَ اللَّـهِ ۚ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ}

[النمل:٦٢].

يقول:

بحمد الله لم ينقض شهر إلا وقد قدر الله الحمل عند الزوجة.










...........

 

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز بن شويل

ربما ينسون الأسباب القوية المؤثرة ألا وهي الاتصال برب العالمين برفع قوة الإيمان.

كن لله كما يريد .. يكن لك فوق ما تريد

للأسف أصبحنا نلجأ إلى حلول البشر !!

ونتناسا قدرة الخالق جلً وعلا

عبد العزيز بن شويل

جزاك الله خيراً .. ونفع بما تطرح

دمت بخير

 

 

بارك الله فيك

هذه ظاهرة سيئة في مجتمعنا

يعتقد الغالبية أن موضوع الإنجاب غالباً ما يكون من المرأة ويطالبون الزوج بتعداد الزواج لعل وعسى
وما علموا أن هذا أمر يختص به الله سبحانه وتعالى

فالتوكل على الله والخضوع والخشوع له أمر فيه خير كثير

شكراً لك

 

 

كن مع الله ولا تبالي وتوكل على الحي القيوم
اخلص العباده لله وحده والح عليه بالدعاء فان
الله كريم لايرد من توكل عليه واناب اليه 0تسلم
ابا فهد ويسلم بريدك تقبل مروري ودمت بووود0

 

 

 

 

إِبْن الْقَرْيَة

أَبُو سَامِي

أَبُو خَالِد

مُشْرِف الْإِسْلَامِيَّة


تَوَاجُدِكم سَرَّنِي كَثِيْرا دَامَت لَكم الْسَّعَادَة

وَدُمْتم بِخَيْر وَمَن تُحِبون

وُدِّي وَوُرُوُدِي




...........