يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-12-2011, 08:23 PM   رقم المشاركة : 1
تأمل الكلام الجميل في حقوق الرجال


 

مقال للكاتبة جهير المساعد في جريدة عكاظ
.. لكم القراءة والتعقيب .. والتأمل في الكلام الجميل



--------------------------------------------------
حقوق... الرجال!

الرجل مثل العطر الثمين ينثر حضوره في المكان ثم إذا رحل بقيت بقاياه!
والرجل سر من أسرار السعادة الدنيوية.. هبة من الله للنساء من عرفت كنهه ذاقت زينة الحياة وبهجتها وأدركت نعيم السكن إلى حي وليس إلى ميت! نعيم السكن إلى قلب وجوارح وليس إلى جدران وأسقف.
! واثنان لا يفترقان رجل مستقيم.. وجنة الأرض! إذا حضر الأول تحقق الثاني! والمرأة التي تعيش تحت مظلة رجل مستقيم تعرف مذاق الجنة وهي على الأرض!
والرجل إذا جلجل صوته اهتزت الأنوثة وربت ومال غصن المرأة وأورق! وتدافعالأطفال يتسابقون فرحا.. جاء السعد! والبيت الذي لا يدخله رجل بيت حرمان! والحرمان أشد خطرا من الفقر!
وإذا قالت المرأة الحياة تحلو بلا رجل..
تكذب.. فحقيقة واحدة لا تبطل بمرور الوقت.. إن الله خلق الرجل والمرأة يكملان بعضهما البعض.. وكل منهما ناقص في غياب الآخر! والإعمار للحياة يبدأ من عند الرجل وينتهي عند المرأة! ورحم المرأة يقذف بالرجال لكن الأساس رجل في الظهر أعطى ثم أخذ!
الرجل للمرأة سند، وللحياة نعمة، وللبيت عماد، وللأنوثة ري، وللأوجاع ستر،
وللحاجات سداد، وللشدائد فارس! وتكذب التي تقول إن وجود الرجل ليس ضرورة! ففي أقل الأشياء للرجل تأثير على المرأة! الكلمة الحلوة.. وهي كلمة منه تحييها حياة طيبة والكلمة المرة منه وهي كلمة تشقيها بحياة تعسة! أما الكلمة من غيره حتى لو كانت من امرأة أخرى أقوى وأجمل، فعمر النشوة بها قصير! ووقع صداها ضئيل! مثلها مثل شعلة الكبريت تضيء وتنطفئ بسرعة! وقوة تأثيرها إلى أجل محدود! المرأة يسعدها مديح امرأة أخرى لها.. لكن مديح الرجل يجعلها تطرب.. تحلق.. نشوة وسعادة وثقة وأملا ورضا وحبورا وبهجة وإشراقا كأنها تشهدولادة لها من جديد
! والخلاصة الرجل انتصار المرأة.. فرجل لا تزداد به المرأة قوة ومضاء رجولته ناقصة وطلته باهتة! ولولا رجال مانحون ما كانت النساء بارزات! هو يعطيها المساحة وهي تزرع البذور ثم هو يسقي ويروي ثم تأتي هي وتحصد!! هكذا نجحن!
ويقولون وراء كل عظيم امرأة! هراء! ما أكثر عدد العظماء الذين لم يظهر في التاريخ أثر المرأة في حياتهم! لكن التخابث الذكوري أراد أن يلجم النساء بفكرة تعويضية.. تعوضهن مصابهن في خروجهن من قائمة العظماء فابتكر هذه العبارة المعسولة! فكم عدد «العظيمات» في التاريخ مقابل عدد العظماء؟! لذلك كانت العبارة تعويضفاقد! وطبطبة ذكورية على أكتاف النساء! ولا أحد وراء أحد! فالعظمة لا تحتاج إلى يد تدفعها إنها قوة تظهر ببطء وتشق لنفسها الطريق! وإذا كان ولا بد من مانح ومعطٍ وباذل! فما هو إلا الرجل! بنوا القواعد والنساء صعدن عليها وأصبحن واقفات! الرجال أرادوها واقفة.. فوقفت!
وفي الختام تتساءلون
: هل أصيبت بالجنون هذه التي تكتب ؟؟ أقول: الجنون ليس مسبة لكن ما زلت خارج مصحة الأمراض العقلية! إنما أردت أن أطوي صفحات مللناها كلها كل يوم تتحدث عن المرأة وحقوق المرأة.. و.. و.. وأنا زهقت من السكوت عن حق الرجل المهضوم فإن شئتم جعلتم (المهضوم) صفة الحق أو صفة الرجل سيان فإني أقصد الاثنين معا!

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 01-13-2011, 08:44 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 20
إبن القرية is on a distinguished road


 


مقال رائع .. فقد أصابت عين الحقيقة

طارق بن سعيد آل شويل

يعطيك العافية .. على ما سطرت

دمت بخير

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 01-13-2011, 09:58 AM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية سعيد راشد
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
سعيد راشد is on a distinguished road


 





(وشهد شاهد من أهلها)

كاتبة منصفة حقـًا.. لم تقل إلا الحقيقة الغائبة عن بعض النساء الجاحدات.
لكنني لست معها في إنكار المقولة ( وراء كل رجلٍ عظيم امرأة )؛
فهناك كثير من العظماء استتر وراءهم داعم محفز ومشجع انثوي " أم أو زوجة "
وكذلك أحيانًا قد يكون وراء كل عظيمة رجل على الأقل " أب، زوج، ابن "
فإذا توفرت لدى الفرد موهبة مدعّمة بالطموح والإرادة القويين،
ووجد خلفه من يوفر له الظروف المناسبة، ويهيئ الأجواء المريحة،
ويدعمه بالإمكانات الضرورية اللازمة؛
فإن النجاح العظيم سيكون حليفة.

واسمح لي بنقل هذه المقدمة والقصيدة للشاعر المبدع
الدكتور: عبدالرحمن صالح العشماوي
وهي مثال على أن وراء كل رجلٍ عظيم امرأة وهذه المرأة هي الأم،

وهي بعنوان:

رسالة إلى أم سفيان الثوري

"" كنت قرأت قصة لأم سفيان الثوري رحمه الله وأم سفيان امرأة ذات

رسالة فلما مات أبوه وسفيان صغير فلما بلغ عمره دون التاسعة أو

العاشرة كانت أمه تغزل بمغزلها فغزلت ذات يوم وباعت ما غزلته

بعشرة دراهم ثم دعت إليها ابنها سفيان وقالت : يا سفيان هذه عشرة

دراهم اذهب اطلب بها الحديث في المسجد ثم انظر يا بني إن وجدت

أثراً لما تعلمته على عقلك وقلبك وعملك فتعال أعطك عشرة دراهم

أخرى حتى تطلب بها العلم وإن لم تجد أثراً لذلك - ولاحظ معي

التوجيه هنا - فاترك العلم يا بني فإنه يأبى إلا أن يكون لمخلص.

أنا في اعتقادي أن أم سفيان الثوري هنا أكبر من مديرة جامعة

لأنها تريد لإبنها تنشئة علمية خاصة ؛ ولهذا كانت النتيجة مباشرة

بعد عدد من السنوات أن رأينا سفيان الثوري إمام المسلمين في

علم الحديث فقلت :


علميه الحديث كـي يتسامـى.................................................. .......
.................................................. .......وامنحيه الإحساس والإلهامـا

وانثري في طريقه الورد هزي.................................................. .......
.................................................. .......بيديـك الكريمتيـن الغمامـا

رفرفي فوقـه حمامـة أمـن.................................................. .......
.................................................. .......تمنح الأمن قلبـه والسلامـا

وامسحي وجهه براحة حـب.................................................. .......
.................................................. .......تجعل الوجه مشرقـاً بسامـا

أنت أرضعته الحنان صغيـراً.................................................. .......
.................................................. .......فاجعلي حبك الكبيـر الفطامـا

أم سفيان يـا حديثـة صبـر.................................................. .......
.................................................. .......جعل اليتـم همـةً واحترامـا

مغزل العزم في يديـك أرانـا.................................................. .......
.................................................. .......كيف ترعى المغازل الأيتامـا

مغزل ينسج الرجولـة ثوبـاً.................................................. .......
.................................................. .......بيد الأم كي تصـون الغلامـا

اغزلي الثوب ثم بيعيه حتـى.................................................. .......
.................................................. .......ترفعي لابنك الحبيب المقامـا

امنحيه المـال الحـلال فإنـي.................................................. .......
.................................................. .......لا أرى مثله يسيـغ الحرامـا

وابعثي المغزل الجميـل إلينـا.................................................. .......
.................................................. .......كي نداوي بنسجـه الأسقامـا

كي ترى الأمهات فيه شموخاً.................................................. .......
.................................................. .......صار رمزاً به وصار وسامـا

ابعثي المغزل الجميل خطابـاً.................................................. .......
.................................................. .......لنساء أكثرن فينـا الخصامـا

شرقوا غربـوا بهـن غـدواً.................................................. .......
.................................................. .......ورواحـاً تزحلقـاً وارتطامـا

يمنحوهن في المحافـل حتـى.................................................. .......
.................................................. .......أصبح العري عندهن احتشاما

قدموهـن للظـلال شـرابـاً.................................................. .......
.................................................. .......ولجوعى النفوس منهم طعاما

أكلوهن فـي صباهـن لحمـاً.................................................. .......
.................................................. .......ورموهن حين شبـن عظامـا

ابعثي المغزل الجميل وسامـاً.................................................. .......
.................................................. .......لنساء لا يرتضيـن انهزامـا

قد عمرن البيوت حباً وعطفـاً.................................................. .......
.................................................. .......وحنانـاً ورحمـة وابتسامـا

وبنين الأجيال قلبـاً وروحـاً.................................................. .......
.................................................. .......وعقـولاً تحـارب الأوهــام

أم سفيان وجه طفلك أمسـى.................................................. .......
.................................................. .......قمـراً لا يطيـق إلا التّمامـا

أنت أرضعته مع الحب نـوراً.................................................. .......
.................................................. .......من يقين فلم يخـاف الظلامـا

أنت أركضت خيله دون خوف.................................................. .......
.................................................. .......بعد أن أمسكت يداه الزمامـا

أنت أرشدته إلى الكنز حتـى.................................................. .......
.................................................. .......صار كنزاً وحقـق الأحلامـا

أم سفيان يـا كريمـة نفـس.................................................. .......
.................................................. .......ملئت صفحة الحيـاة التزامـا

حدثتنا الأمجاد عنـك فقالـت.................................................. .......
.................................................. .......هكذا يصنع الكريـم الكرامـا

هكذا صاغت الأمومـة طفـلاً.................................................. .......
.................................................. .......فغـدا سيـداً وصـار إمامـا
""



طارق بن سعيد آل شويل

شكرًا على اختيارك الموفق.. متمنيًا لفكرك وقلمك التألق.





دمتَ بود ولكَ الورد.



 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 01-17-2011, 10:59 AM   رقم المشاركة : 4

 


شكرا لنقلك لهذا الموضوع 0 واكرر مع من قال 0 وشهد شاهد من اهلها واشكر الاستاذ المبجل سعيد بن راشد على اثراء الطرح بما اورد ولك وله تحياتي 00

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 01-17-2011, 11:20 AM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية محمد سعد دوبح
 
إحصائية العضو

مزاجي:










محمد سعد دوبح غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
محمد سعد دوبح is on a distinguished road


 

اضم صوتي لصوت معلمي الاستاذ سعيد راشد
واقول العلم واحد تقبل مروري ودمت بووود0

 

 
























التوقيع

اللهم اغفرلي ولوالدي

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:04 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir