يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحة الثقافة الإسلامية > الساحة الإسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-01-2008, 04:55 PM   رقم المشاركة : 1
آيــــــــــــة وقصــــــــه


 






موضوع قرأته بإحدى المواقع ورأيت فيه فائدة

أحببت نقلها لكم هنا للفائدة

نسال الله أن نكون من




تحياتي
...........

 

 
























التوقيع


التعديل الأخير تم بواسطة عبدالعزيز بن شويل ; 02-21-2008 الساعة 05:04 PM.

   

رد مع اقتباس
قديم 02-01-2008, 05:01 PM   رقم المشاركة : 2
مثل الكلب !


 


قال الله تعالى :





المشهور في سبب نزول هذه الآيات
أنَّ رجلاً من المتقدمين في زمن بني إسرائيل آتاه الله – سبحانه – عِلم الكتاب ،
فصار عالماً كبيراً ، وحَبْرَاً نِحْريراً ،
لكنه انسلخ من هذا العلم ،
ونبذ كتاب الله وراء ظهره ، فتسلّط عليه الشيطان ، ودفعه إلى المعاصي دفعاً ،
فأصبح من الغاوين ، بعد أنْ كان من الراشدين المُرشدين ،
ففعل ما يقتضي الخذلان والهوان ، فخذله الله – تعالى – وأوكله إلى نفسه ،
فاتَّبَع هواه ، وترك طاعة مولاه ، وباع دينه بدنياه ،
فمثله في شدة حرصه على الدنيا ،
وانصراف قلبه إليها كمثل الكلب لا يزال لاهثاً في كل حال إنْ حملتَ عليه ، أو تركته .

وهذا حال كل مَن آتاه الله العلم والإيمان ، فتَنَكَّبَ عن الصراط ،
ولم ينتفع من ذلك بشيء ،
فَسَاء وقَبُحَ مثلُ مَن كذَّبَ بآيات الله وظلم نفسه بأنواع المعاصي .
وفي الآيات السابقة ترغيب في العمل بالعلم ،
وترهيب من تركه واتباع الشيطان والهوى ، نعوذ بالله من الهوان والخذلان .
...........

 

 


التعديل الأخير تم بواسطة عبدالعزيز بن شويل ; 02-14-2008 الساعة 11:14 PM.

   

رد مع اقتباس
قديم 02-01-2008, 05:06 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road

البعث والنشور


 


قال الله تعالى :




المشهور في سبب نزول هذه الآيات

أنَّ الإنسان الذي عُني هنا هو :

أُبيّ بن خَلف ؛

إذ جاء إلى رسول الله – عليه الصلاة والسلام – وفي يده عظم رميم ،

وهو يفُتّه ويَذروه في الهواء ؛

ويقول : يا محمد ! أتزعمُ أنّ الله يبعث هذا ؟

فقال النبي – صلى الله عليه وسلم - :

" نعم ! يبعث الله هذا ، ثم يُميتك ، ثم يُحييك ، ثم يُدخلك نار جهنم " .

وقيل : نزلت في العاص بن وائل ؛ حيث أخذ عظماً من البطحاء فَفَتّه بيده ؛

ثم قال لرسول الله – صلى الله عليه وسلم - :

أَيُحيي الله هذا بعد ما أرى ؟

فقال رسول الله – عليه الصلاة والسلام - :

" نعم ! يُميتك الله ، ثم يُحييك ، ثم يُدخلك جهنم " .

وسواء نزلت الآيات في أُبيّ بن خلف ، أو في العاص بن وائل ، أو فيهما ؛

فهي عامّة في كلّ مَن أنكر البعث والنُّشور على مرّ الأزمان والعصور ،

وسيُقنون بمصيرهم المحتوم حينما يُوضعون في القبور .


...........

 

 


التعديل الأخير تم بواسطة عبدالعزيز بن شويل ; 02-14-2008 الساعة 11:15 PM.

   

رد مع اقتباس
قديم 02-01-2008, 05:40 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road

خشوع القلوب


 





المشهور في سبب نزول هذه الآيات ما رواه مسلم في صحيحه

عن ابن مسعود – رضي الله عنهما – قال :
" ما كان بين إسلامنا وبين أن عاتبنا الله بهذه الآية إلا أربع سنين " .
وقال ابن عباس – رضي الله عنهما - :
" إنَّ الله استبطأ المؤمنين ، فعاتبهم على رأس ثلاث عشرة سنة من نزول القرآن " .
وقيل :
نزلت في المنافقين بعد الهجرة بسنة ،
ورُوي أنَّ المِزاح والضحك كثُر في أصحاب النبي – صلى الله عليه وسلم –
لمّا ترفهوا بالمدينة ؛ فنزلت الآية .
ومعناها :
ألم يَحِنْ للذين صدَّقوا الله ورسوله أن تلين قلوبهم عند الذكر والموعظة وسماع القرآن ،
فتفهمه وتنقاد له ، وتسمع له وتُطيعه ، ولا يسلكوا سبيل اليهود والنصارى ؛
فقد أُعطوا التوراة والإنجيل فطالت الأزمان بهم فقست قلوبهم ،
فاخترعوا كتاباً من عند أنفسهم ، فاستحقوا غضب الله ونقمته .

جعلنا الله – بفضله وبرحمته – ممّن يقولون بلسان حالهم قبل مقالهم :
" بلى يا ربُّ قد آنَ "
وهدانا إلى صراط المؤمنين الموحّدين ،
غير المغضوب عليهم ، ولا الضالين ، اللهمّ آمين .

...........

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 02-14-2008, 11:09 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road

شراءُ النَّفْسِ في سبيل الله


 






قال الله تعالى :


البقرة

المشهور في سبب نزول هذه الآية الكريمة أنها نزلت في

صُهَيْب بْن سِنَان الرُّومِيّ - رضي الله عنه - ؛

وَذَلِكَ أَنَّهُ لَمَّا أَسْلَمَ بِمَكَّة ، وَأَرَادَ الْهِجْرَة ليلحق بالنبي – عليه الصلاة والسلام -

مَنَعَتهُ قريشٌ أَنْ يُهَاجِر بِمَالِهِ ، وَإِنْ أَحَبَّ فعليه أَنْ يَتَجَرَّد مِنْهُ وَيُهَاجِر ،

ففَعَلَ ليَتَخَلَّصَ مِنْهُمْ ، وَأَعْطَاهُمْ مَاله ؛ فَأَنْزَلَ اللَّه فِيهِ هَذِهِ الْآيَة ،

فَتَلَقَّاهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّاب – رضي الله عنه - ،

وَجَمَاعَةٌ إِلَى طَرَف الْحَرَّة في المدينة النبوية ؛

فَقَالُوا لَهُ : رَبِحَ الْبَيْعُ .

فَقَالَ : وَأَنْتُمْ فَلَا أَخْسَرَ اللَّهُ تِجَارَتكُمْ ، وَمَا ذَاكَ ؟

فَأَخْبَرُوهُ أَنَّ اللَّه أَنْزَلَ هَذِهِ الْآيَة .
وَيُرْوَى أَنَّ رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ لَهُ :

" رَبِحَ الْبَيْعُ صُهَيْب ".

ولا يَمنعُ أنها نزلتْ فِي كُلّ مُجَاهِد فِي سَبِيل اللَّه ، كَمَا قَالَ تَعَالَى :



فللهِ دَرُّك يا صهيب !

شَرَى نفسَه طلباً لرضوان الله - تعالى - هكذا تكون التضحية ،

وإلا فلا ! هذا صُهيبٌ ، وهذا فِعلُه قد غَدَا قرآناً يُتلى إلى يوم القيامة ؛

فماذا قدّمنا نحن طلباً لمرضات الله سبحانه ؟

وماذا بذلنا من أموالنا ، وأنفسنا ،

وأوقاتنا لنصرة دين الله – تعالى – في زمن الغُربة التي أفقدت كثيراً من المسلمين توازنهم ،

وزلزلت كِيانهم ، وشَوَّهَتْ أفكارهم ؛ إلا مَن رَحِم ربي ؟

اللهمّ استرنا ولا تفضحنا ، ولا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منّا .

تحياتي
...........

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 02-15-2008, 01:53 AM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
عضو نشط
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
ام عبدالله is on a distinguished road


 

اللهم يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك وأحسن لنا خاتمتنا بعمل تحبه وترضاه

و استرنا ولا تفضحنا ، ولا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منّا اللهم آمين .


جزاك الله أخي كل خير على النقل المفيد

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 02-15-2008, 06:01 AM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
عضو جديد
 
إحصائية العضو











الشاكر غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي
 



ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
الشاكر is on a distinguished road


 

جزاك الله خير

ونفع بك

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 02-15-2008, 09:28 PM   رقم المشاركة : 8

 

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 02-21-2008, 04:59 PM   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road


 




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام عبدالله مشاهدة المشاركة
اللهم يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك وأحسن لنا خاتمتنا بعمل تحبه وترضاه

و استرنا ولا تفضحنا ، ولا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منّا اللهم آمين .


جزاك الله أخي كل خير على النقل المفيد
اللهم آميـــــــــــــن ... وإيـــاك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشاكر مشاهدة المشاركة
جزاك الله خير

ونفع بك
وإيـــاك


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالقادر بن قسقس مشاهدة المشاركة
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
كل الشكر لك لمرورك ومشاركتك

تحياتي
...........

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 02-21-2008, 05:23 PM   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road

ألا تُحِبُّون مغفرة الله


 


يقول الله تعالى



المشهور في سبب نزول هذه الآية الكريمة أنها نزلت في أَبِي بَكْر الصديق ،
وَمِسْطَح بْن أُثَاثَة - رضي الله عنهما - ؛
وَذَلِكَ أَنَّهُ كَانَ قريباً لأبي بكر ،
وَكَانَ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ الْمَسَاكِين الذين شهدوا غزوة بدر ،
وَكَانَ أَبُو بَكْر - رَضِيَ اللَّه عَنْهُ - يُنْفِق عَلَيْهِ لِمَسْكَنَتِهِ ، وَقَرَابَته ;
فَلَمَّا وَقَعَ أَمْرُ (الإِفْك) ،
وَقَالَ فِيهِ مِسْطَح مَا قَالَ ,
حَلَفَ أَبُو بَكْر ألاَّ يُنْفِق عَلَيْهِ ، وَلا يَنْفَعهُ بِنَافِعَةٍ أَبَدًا ,
فَجَاءَ مِسْطَح فَاعْتَذَرَ .
ورُوِيَ فِي الصَّحِيح أَنَّ اللَّه تَبَارَكَ وَتَعَالَى لَمَّا أَنْزَلَ :
" إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بالإفْكِ عُصْبَة مِنْكُمْ "
الآيات ؛ قَالَ أَبُو بَكْر :
" وَاَللَّه لا أُنْفِق عَلَيْهِ شَيْئًاً أَبَدًا – يعني مِسْطحاً - بَعْد الَّذِي قَالَ لِعَائِشَةَ " ;
فَأَنْزَلَ اللَّه تَعَالَى :
((وَلا يَأْتَلِ أُولُوا الْفَضْل مِنْكُمْ وَالسَّعَة))
إِلَى قَوْله :
((أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِر اللَّه لَكُمْ)) ;
فَقَالَ أَبُو بَكْر :
" وَاَللَّه إِنِّي لأُحبُّ أَنْ يَغْفِر اللَّه لِي " ;
فَرَجَعَ إِلَى مِسْطَح النَّفَقَة الَّتِي كَانَ يُنْفِق عَلَيْهِ ، وَقَالَ :
" لا أَنْزِعهَا مِنْهُ أَبَدًا " .
وهذه الآية عامّة لكل الأمة إلى قيام الساعة .

فيا سبحان الله ! إذا كان هذا لطف الله – تعالى – بالقَذَفَة العُصاة الفقراء ،
فما بال أقوام يحرمون أقاربهم الأتقياء الأنقياء ممّا آتاهم الله من فضله !
اللهمّ ارزقنا غنىً لا يُطغينا ، وصحةً لا تُلهينا ،
واجعلنا من المنفقين المحسنين .


تحياتي
...........

 

 

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:30 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir