يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحة الثقافة الإسلامية > الساحة الإسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-28-2008, 11:40 PM   رقم المشاركة : 1
تيــــقــظ !!!


 





أتى رجل إبراهيم بن أدهم رحمه الله فقال:

يا أبا إسحاق!

إني مسرف على نفسي، فاعرض عليّ ما يكون لها زاجراً ومستنقذاً!.


فقال إبراهيم:

إن قبلت خمس خصال، وقدرت عليها لم تضرك المعصية.

قال:

هات يا أبا إسحاق!

قال:

أما الأولى: فإذا أردت أن تعصي الله تعالى، فلا تأكل رزقه!.

قال:

فمن أين آكل؟! وكل ما في الأرض رزقه؟!

قال:

يا هذا! أفيحسن بك أن تأكل من رزقه وتعصيه؟!

قال:

لا، هات الثانية!

قال:

وإذا أردت أن تعصيه فلا تسكن في شيئاً من بلاده!


قال:

هذا أعظم! فأين أسكن؟!

قال:

يا هذا! أفيحسن بك أن تأكل رزقه، وتسكن في بلاده، وتعصيه؟

قال:

لا، هات الثالثة!

قال:

وإذا أردت أن تعصيه، وأنت تأكل من رزقه، وتسكن بلاده، فانظر موضعاً لا يراك فيه فاعصه فيه!

قال:

يا إبراهيم! ما هذا؟ وهو يطلع على ما في السرائر؟!

قال:

يا هذا! أفيحسن بك أن تأكل رزقه، وتسكن بلاده، وتعصيه وهو يراك ويعلم ما تجاهر به؟!

قال:

لا، هات الرابعة!

قال:

فإذا جاءك ملك الموت ليقبض روحك، فقل له: أخرني حتى أتوب توبة نصوحاً وأعمل لله صالحاً!

قال:

لا يقبل مني!

قال:

يا هذا! فأنت إذا لم تقدر أن تدفع عنك الموت لتتوب، وتعلم أنه إذا جاءك لم يكن له تأخير، فكيف ترجو وجه الخلاص؟!

قال:

هات الخامسة!

قال:

إذا جاءك الزبانية يوم القيامة، ليأخذوك إلى النار، فلا تذهب معهم؟!

قال:

إنهم لا يدعوني، ولا يقبلون مني!

قال:

فكيف ترجو النجاة إذن؟!

قال:

إبراهيم! حسبي، حسبي! أنا أستغفر الله وأتوب إليه.

فكان لتوبته وفياً، فلزم العبادة، واجتنب المعاصي حتى فارق الحياة
.


تحياتي
...........

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 10-29-2008, 06:13 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 20
إبن القرية is on a distinguished road


 


هل أحسسنا حينما عصينا الله بالحياء منه!؟

هل أحسسنا حينما قصّـرنا في عبادة الله بالحياء منه!؟

هل أحسسنا بأنا العبيد الفقراء الضعاف فاستحيينا من الله!؟

هل أحسسنا بحبنا لله فاستحينا منه!؟

هل أحسسنا بجلال الله وجبروته فاستحينا منه!؟

هل أحسسنا بأن نعم الله تغمرنا فاستحينا منه!؟

لا تنظر إلى صغر الذنب ولكن أنظر إلى عظمة من عصيت !!

نستغفر الله العظيم من كل ذنب ونتوب إليه

شويــــــل .. جزاك الله خير

دمت في حفظ الله

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 10-29-2008, 07:06 AM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
عبدالله رمزي is on a distinguished road


 


اللهم إنا نستغفرك من كل عظيم ونتوب إليك فأغفر لنا إنك أنت الغفور الرحيم

اللهم آمين

 

 
























التوقيع

مدّيت له قلبي وروّح وخلاه
الظاهر إنه ماعرف وش عطيته

   

رد مع اقتباس
قديم 10-29-2008, 07:21 AM   رقم المشاركة : 4

 





أستغفر الله العظيمـ وأتوب اليه

أستغفر الله العظيمـ وأتوب اليه

أستغفر الله العظيمـ وأتوب اليه



من منا لا يتاثر بهذا الكلام ولا يخشع قلبه ... كم نحن بحاجه الى التذكير الدائمـ

طرح مفيد جزاكـ الله كل خير أخي ~ شويل ~







 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 11-01-2008, 08:04 PM   رقم المشاركة : 5

 

بسم الله الرحمن الرحيم

جزاك الله خيراً على إثرائك الساحة الإسلامية بمثل هذا الطرح

التي نسال الله أن ينفع به وان يجعلنا ممن يستمع القول فيتبع أحسنه

 

 
























التوقيع



   

رد مع اقتباس
قديم 11-17-2008, 06:15 AM   رقم المشاركة : 6

 




إبن القرية

عبدالله رمزي

شموخ

مشرف الإسلامية



أشكر لكم تواصلكم ومشاركتكم


تحياتي
...........

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:34 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir