يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > ساحة الجوانب المشرقة من التاريخ والسير

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-31-2011, 12:29 AM   رقم المشاركة : 11

 

.

*****

نتابع نقل ما كتبه الأخ العزيز ( الجابري )
في منتدى الديرة وننقله بنفس الشكل والتنسيق
*****

5 - بداية النهاية

بعد تلك الهزائم المفجعة لجنود محمد علي باشا والي دولة بني عثمان بمصر , بدأ محمد علي باشا بالتفكير جدياً في قيادة القوات العثمانية بنفسه لإنهاء تلك البطولات التاريخية للمجاهدين الشجعان من أبناء الجنوب , وللقضاء كُلياً ونهائياً على الدولة السعودية الأولى .

ولأجل ذلك كله وبعد الهزيمة النكراء التي حظي بها عابدين بك بدأ محمد علي باشا في حشد الدعم حينما استقدم الفرسان الليبيين البدو مع خيولهم وجمالهم المتدربة على أشد المصاعب , واشترى محمد علي باشا من قوافل حجيج الشام ثلاثة آلاف جمل , بالإضافة إلى أن حجيج محمد علي باشا القادم من مصر قد أحضر بصحبته ألفان وخمسمائة جمل بالإضافة إلى ألف فارس , واستطاع طوسون ابن محمد علي باشا شراء ألف جمل من قوافل حجيجٍ أخرى .

لم تكن تلك التجهيزات التي بدأ محمد علي باشا في جمعها هي الوحيدة , فهو الى جانب ذلك لديه آلاف الجمال والخيول وعشرات الآلاف من الجنود المنتشرين في المدينة و مكة وجدة والطائف بالإضافة إلى قبيلة عتيبة في الجنوب .

كان الإمام فيصل بن سعود على الجانب الآخر قد بدأ في تجهيز حُلفائه للمعركة الأهم , فأرسل إلى حلفاء الجنوب وعلى رأسهم طامي بن شعيب العسيري و بخروش بن علاس الزهراني ومحمد بن دهمان الشهري وأمير بيشة و قحطان فتوافد القوم للقاء في المنطقة المعروفة اليوم بـ "
غزايل
" على طريق الطائف في أول محرم عام 1230هـ .

وفي اليوم الموافق 27 محرم عام 1230هـ أمر محمد علي باشا كل جنوده وكل خيله وجماله التي جمعها , بالإضافة إلى جميع قواده في الطائف حسن باشا وعابدين بك ومحمود بك وأحمد بونابرت وطوبور أوغلو والشريف راجح بالتقدم إلى منطقة (
بسل
) بالقرب من الطائف .
وتحرك الإمام فيصل بن سعود على رأس خمسة وعشرين ألف مقاتل , وخمسة الآلاف جمل , وأمرّ على كل قبيلة من القبائل المشاركة شيخها وأميرها الذي تُدين له بالحكم .

وفي اليوم الأول من المعركة الشرسة بدأ القتال الدموي من جانب قوات الإمام فيصل بن سعود وذلك من أجل إضعاف الجانب العثماني , حيث تمكن الجيش السعودي من إرغام الجند العثماني على التراجع والتقهقر , وما هي إلا جولاتٌ قلائل حتى سيطر السعوديون على أرض المعركة , بعد أن تمكنوا من قتل عددٍ كبير من القوات التركية المصرية ( يُقدّر بخمسائة جندي عثماني ) .

وفي اليوم الثاني 28 محرم عام 1230هـ حضر محمد علي باشا بنفسه إلى ساحة المعركة , وأعاد ترتيب صفوف مقاتليه , و فكر طويلاً في خطة حربية محكمة لمحاولة استدراج القوات السعودية للنزول عن المرتفعات الجبلية , فقام بتوجيه أوامره إلى جنوده
بالانسحاب والتراجع
, ليس للهرب بل من أجل التمويه والخداع , وعندما رأى بخروش بن علاس انسحاب القوات العثمانية تقدم سريعاً بشجاعته المعروفة إلى سهل بسل تاركاً تحصينه الجبلي , وذلك من أجل إثخان الطعن والقتل في قوات محمد علي باشا . وما هي إلا سويعات من نهار حتى أمر محمد علي باشا جنوده بالتقدم , ونصب المدافع مرةً أخرى لضرب القوات السعودية التي كانت في مرمى نيران المدفعية خصوصاً وأنها في سهلٍ منبسط , وعمد محمد علي باشا إلى الضغط بكل ما أوتي من عتاد الحرب على قوات بخروش بن علاس الزهراني الذي قـُتل فرسه في ميدان المعركة , فخاطر بنفسه حتى تمكن من الوصول إلى أحد الجنود العثمانيين فقتله وأمتطى فرسه بعد أن تمكن من قتل ضابطين من ضباط جيش محمد علي باشا .
وهناك في وادي بسل ذاقت القوات السعودية مرارة الهزيمة على يد محمد علي باشا , وتفرقت جموعهم , بعد أن عَقَلَ مئات الأبطال الجنوبيين أقدامهم لمواجهة الجيش العثماني تحت رحمة المدافع وسنابك الخيول , أما المتبقين منهم فقد أخذوا كأسرى حرب , ليُمثل بهم محمد علي باشا عندما أعدم خمسين شجاعاً منهم بالخازوق على أبواب مكة وجدة احتفالاً بالنصر .


نقرأ قريباً ( نهاية بطل )

*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 10-31-2011, 12:36 AM   رقم المشاركة : 12

 

.

*****


نتابع نقل ما كتبه الأخ العزيز ( الجابري )
في منتدى الديرة وننقله بنفس الشكل والتنسيق
*****

6 - نهاية بطل

بعد هزيمة القوات السعودية في معركة بسل , بدأ محمد علي باشا في تجهيز العدة للقضاء على فلول المقاومة الشعبية في جنوب الجزيرة العربية , حيث تمكن من الاستيلاء على بلدة تربة , وواصل الزحف إلى بلدة بيشه فأطاعه أهلها , ومنها إلى بلدة تباله وبقية البلدان الأخرى كـ "رنيه " وشهران و زهران وغامد وانتهاءً بعسير كآخر معقلٍ من معاقل مناصري الدولة السعودية الأولى .

في يوم التاسع من ربيع الثاني من عام 1230هـ , أرسل محمد علي باشا حملتين للقضاء على بخروش بن علاس , الأولى : كانت من بلدة رنيه , وهدفها مباغتة بخروش بن علاس وقومه من الشرق حيث الأرض المنبسطة , والحملة الثانية : بقيادة محو بك , وهدفها مباغتة بخروش وقومه عن طريق النزول من الجبال , وعمل ما يُسمى في العُرف العسكري بـ( كماشة الهجوم ) .

أما عن الجانب الآخر فقد قام بخروش بن علاس بتحصين مواقعه الدفاعية في قرية العدية بقريش الحسن من أجل ذلك اللقاء الأخير , و قام أيضاً بعمل بعض التشكيلات الدفاعية بين أبناء قومه الذين انقسموا إلى عددٍ من المجموعات , منها بعض المجموعات التي كان عملها تبادل إطلاق النيران من داخل الحصون والأبراج , والبعض الآخر كان عمله التسلل ليلاً في مجموعاتٍ صغيرة للقيام ببعض الغزوات الصغير عملاً بمبدأ الكر والفر .

كانت تلك المعركة الأخيرة شرسةً لدرجة أنها استمرت ست ليالي دون توقف , غير أن أمراً جديداً قد حصل في موازين القوى الحربية لقوات محو بك , فقد تمكن ذلك القائد من نصب المدافع الحربية على الجبال المطلة على قلعة بخروش , وتحت القصف المدفعي و انفجارات براميل البارود استطاع محو بك اقتحام القلعة , بعد أن دمر بعض أجزاءها الخارجية, وحينها تمكن العثمانيون من قتل عددٍ كبير من أبناء قبيلة زهران , واستطاعوا أسر عددٍ آخر لا يستهان به .


هنا نتوقف لنقول : أثناء تلك الحرب وبعدها حدثت خيانةٌ كبرى , تعددت فيها الأقوال والأهواء , ولكن يبقى السؤال التاريخي الغامض و المهم : كيف قُبض على بخروش بن علاس ؟ و ممن كانت الخيانة ... ؟

أيها القراء الكرام ..

لإجابة هذا السؤال التاريخي نطرح لكم الآراء والأقوال التي ذهب إليها أرباب التاريخ :

القول الأول : أنه وأثناء القصف المدفعي و انفجارات براميل البارود حدثت الخيانة الكبرى , عندما فضل عددٌ قليل من مقاتلي بخروش طلب النجاة وطلب الدنيا , فقاموا بالاتصال سراً بمحو بك طلباً للعفو والنجاة , فطلب منهم فتح أبواب القلعة والقبض على بخروش وتسليمه إليه .

ودليل ذلك القول هي الرسالة الشهيرة التي بعث بها محمد علي باشا إلى الوالي العثماني في اسطنبول
:

الرسالة بتاريخ 21 ربيع الثاني عام 1230هـ

( استمر زحفنا على ديار بخروش رئيس قبيلة زهران , وكان أميرهم في القلعة مع بضعة آلاف من رجاله , حيث بدوا وكأنهم حشرات , وحاصرنا القلعة لمدة أسبوع ثم قمنا ببعض التفجيرات . وعندما كنّا على وشك مهاجمته في قلعته جاء إلينا رجاله يطلبون السلم . فمنحناهم العفو والسلم على شرط أن يقبضوا على بخروش ويحضروه لنا ) .

القول الثاني : بعد طول الحصار , وبعد تمكن القوات العثمانية من اقتحام القلعة , استطاع بخروش بن علاس النجاة مع عددٍ قليل من مقاتليه , حيث تمكن بخروش من السير إلى أرض زهران الغربية , وقام بالتخفي عدة أيام متنقلاً بين قبائل شعف زهران , ومن هناك حاول بخروش بن علاس القيام بتجهيز قواته مرةً أخرى لمواصلة المقاومة والثورة .
غير أن محو بك وبعد دخوله القلعة تمكن من أسر عددٍ لا يستهان به من مقاتلي زهران , وخصوصاً من قوم بخروش بن علاس ( قبيلة قريش ) , حيث قام محو بك بإرسال أولئك الأسرى إلى محمد علي باشا في قاعدته ببلدة القوز " قوز بلعير " , وهناك من بلدة القوز أرسل محمد علي باشا رسالته المُتفق على صحتها شعبياً إلى بخروش بن علاس , وفيها يُخيّرهُ بين افتداء الأسرى من أبناء قومه وذلك بمبايعة محمد علي باشا , أو ترحيل أولئك الأسرى إلى الأستانة العثمانية بمصر .

وأمام تلك الخيارات الصعبة فضل المجاهد الشيخ بخروش بن علاس الزهراني افتداء الأسرى من أبناء قومه بمبايعة محمد علي باشا, حيث سار بخروش بن علاس بنفسه إلى قاعدة محمد علي باشا في بلدة القوز , غير أن طبع الخيانة والغدر لدى محمد علي باشا جعله ينكث بوعده عندما قرر القبض على بخروش بن علاس وإرساله بمرافقة الأسرى إلى مصر .


الرأي في القولين .. وهذا الرأي لا يتعدى كونه رأياً شخصياً للعبد الفقير إلى الله عبدالله الجابري , ولا ألزم به أحداً , ولا أتمنى الدفاع عنه بأي حال من الأحوال .

أرى القول الثاني أقرب إلى الحقيقة , فـ"محمد علي باشا" ذلك الرجل الألباني لا أستغرب منه الخيانة , فقد روت كثيرٌ من كُتب التاريخ خبر المعاهدة التي كانت بينه وبين الشريف غالب , تلك المعاهدة التي حلف على إمضائها محمد علي باشا على كتاب الله المقدس بين جنبات الحرم الشريف بمكة المكرمة وأمام حشدٍ غفير من معتمري البيت وزواره . لكنّ هو طبع الخيانة التي دفعت بمحمد علي باشا إلى نقض ذلك العهد قبل مضيء شهرٍ على بدءه , عندما أرسل ابنه طوسون إلى منزل الشريف غالب للقبض عليه غدراً , بعد منتصف الليل .

أما عن أمر تلك الرسالة التي بعث بها محمد علي باشا إلى السلطان العثماني , فيجب علينا ألا نؤمن بكل شيء , ويعجبني في هذا السياق قول أستاذ الوثائق التاريخية السيد أحمد مرسي عباس عندما قال ( هل الوثائق التي خلفها صُناع الأحداث التاريخية تعتبر أوثق المصادر للتاريخ , أم أن الكتابات التي حرروها معاصرو الأحداث التاريخية عمّا شاهدوه ولمسوه بل وأقول وعانوه أكثر صدقاً وأمانة من الوثائق التاريخية .. فمثلاً إذا كانت الوثائق تقول أن حاكماً من الحكام أصدر مرسوماً بتخفيض أعباء الضرائب عن رعيته , وسجل الكُتّاب المعاصرون خلاف ذلك – فهل يأخذ كاتب التاريخ وثيقة الحاكم أي المرسوم الذي أصدره بتخفيف الضرائب ويصدق أن الحاكم كان رحيماً برعيته – أم أنه يأخذ كتابة الشاهد الذي عانى بنفسه من تطبيق المرسوم ؟
لاشك أن كتابة الشاهد أكثر صدقاً من الوثيقة – وتعتبر الوثيقة هنا دلالة على خداع الحاكم للشعب
) انتهى .


جسدهُ في بلدة القنفذة , ورأسه يطاول القاهرة واسطنبول

بعد أن تمكن محمد علي باشا من القبض الفارس المجاهد بخروش بن علاس الزهراني , تمكن أيضاً من القبض على رفيق دربه البطل المجاهد طامي بن شعيب العسيري الذي هو الآخر عانى من سهام الغدر , عندما دفع به صِهرهُ إلى محمد علي باشا ..

كتب المؤلف التاريخي جيرالد دو غوري خبر أولئك الأبطال عندما قال
( نص حرفي ) :

(
وفي القنفذة مكث الباشا " يقصد محمد علي " عدة أيام , وقد وضع الأسيرين في خيمةٍ قريبةٍ من خيمته , وكان يتوجه إليه الباشا أحياناً بالحديث للمزاح والتسلية " يقصد البطل طامي بن شعيب " كما يتلهى النمر بفريسته قبل أن يلتقطه ويلتهمه . ولكن تصرفات طامي الوقورة قد بدّلت هذه الشخصية التركية المرعبة . وقد وعده محمد علي باشا أن يكتب إلى السلطان ما هو في مصلحته وسيطلب منه أن يخوله العيش في المنفى في روميليا .
وكان طامي ذو قوةٍ فطرية طبيعية , وكان قصير القامة ذا لحيةٍ طويلة بيضاء , وكانت نظراته ثاقبة , وكان في العموم متهكماً ولكنه مؤدباً تجاه الباشا التركي . بينما كان بخروش على عكسه تماماً فكان صامتاً عبوساً , وكان مقتنعاً أن محمد علي باشا لن يصفح عنه , وحتى أن الباشة لم يكن يرغب برؤيته أصلاً .
وفي أحد الليالي وقد وجد حراسه نائمين استطاع بخروش أن يلتقط خنجراً ويحاول فك قيوده , ثم هرب من المعسكر فلحقوا به فاستطاع قتل اثنين وجرح ثالث قبل أن يصلوا إليه والإمساك به , فسأله محمد علي في اليوم التالي بأي حقٍٍ قَتَلَ جنوده فأجابه بخروش : عندما أكون حُراً وبدون قيود فأنا أفعل ما أريد .
فقال له الباشا : وأنا سأفعل مثلك , مثلما أريد .
ولكي يدرب رجاله الأتراك ويُرضي رغبته بالثأر من بخروش جعله يجلس بين الجنود المحيطين به من كل جانب وأعطاهم تعليماته بجرح السجين بسيوفهم برقّة , وذلك حتى يُطيل فترة تعذيبه , وظلوا عاكفين عليه هكذا إلى أن هلك دون أن يشتكي . ثم قطع رأسه وأرسل بصحبة طامي إلى القاهرة ثم بعد ذلك إلى اسطنبول , و طامي وصل إلى اسطنبول فحزّت رقبته في الحال
) انتهى .

وقد كتب موريس تاميزيه في كتابه رحلةٌ في بلاد العرب قائلاً : وفي مصر طافوا بطامي على جملٍ بعد أن وضعوا رأسه إلى الخلف ومؤخرته إلى مقدمة الجمل , ورأس بخروش في كيسٍ يتدلى بجانبه ) .

انتهى بحمد الله شرح سيرة الأمير بخروش بن علاس الزهراني


بقلم / عبدالله بن موسى الزهراني 23/11/1427هـ


*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 11-07-2011, 10:43 PM   رقم المشاركة : 13

 

كل التقدير لمن ساهم في إخراج
هذه الموسوعة التاريخية عن بخروش بن علاس

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 11-20-2011, 07:05 AM   رقم المشاركة : 14

 

موضوع جميل جداً ومعلومات مفيدة لنا ولأجيال المستقبل

اشكرك يا نزهة المشتاق على هذا الطرح المميّز
والشكر موصول لك مَن أضاف عليه وأثراه بمعلومات جديدة

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 11-22-2011, 08:37 PM   رقم المشاركة : 15

 

كل التقدير لك أستاذ صالح بن سعيد على تلك القلعة
والشكر الجزيل لمن أثرى تاريخها المجيد
الأستاذ عبدالرحيم قسقس

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 12-06-2011, 10:25 PM   رقم المشاركة : 16

 

احني هامتي وقامتي لمن بداء فتح الموضوع الابنة نزهة المشتاق ولمن اثري وجمع هذا التوثيق على صفحات الساحات تقبلو تحياتي وإعجابي بك ابنتي ولحارس الساحات ومثريها عبدا لرحيم 00
كما ان المؤرخ علي السلوك عافاه الله لم يغفل هذا التاريخ

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 12-12-2011, 12:15 AM   رقم المشاركة : 17

 

دمت بصحة وعافية والدنا الكبير نايف بن عوضه
على كرم المرور والتعليق على تاريخ قلعة بخروش بن علاس

مودة وتقدير

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 12-12-2011, 09:41 AM   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
عضو مميز
 
الصورة الرمزية سليسلة ابو عبدالرحمن
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
سليسلة ابو عبدالرحمن is on a distinguished road


 

[ حقيقه قصه بطل مجاهد ينشد الحريه *بخروش بن علاس الزهراني *وكان حوله شجعان غامد وزهران بحكم ارتباط القبيلتين بمكان واحد ومصير واحد بل بمصير كل ابناء الجنوب كما حصل في معركه القنفذه وما حصل في معركه*غزايل* اللتي شاركت فيها قبائل شهران وقحطان وعسير مع قبيلتي غامد وزهران بدعوه من الامام فيصل بن سعود وسرد تاريخي مهم لحقبه من تاريخ غامد وزهران قام الموثق لها وللمنتدى الاخ عبدالرحيم بن قسقس عن طريق النقل عن *الجابري* فالشكر له ولنزهه المشتاق اللتي اثارت قصه قلعه بخروش

 

 
























التوقيع

على قدر أهل العزم تأتي العزائم ......و تأتي على قدر الكرام المكارم

   

رد مع اقتباس
قديم 12-18-2011, 04:47 AM   رقم المشاركة : 19

 

الفاضل سلسيلة أبو عبدالرحمن

ممتنة لك مرورك بهذه القلعة الأثرية التاريخية

دمت بود

 

 

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:46 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir