إخواني وأخواتي وأبنائي وبناتي أعضاء ساحات وادي العلي ومجلس إدارة الساحات

المختلف 555 وساهر الليل واحمد بن فيصل وشويل وصالح بن عطية وعلي بن حمدان والرحباني وابن القرية هم في نظري نماذج صالحة لأعضاء الساحات .

يحق لنا أن نفخر برجل في قامة سعادة الدكتور سعيد بن عطيه أبو عالي

ويحق لنا أن نفخر برجل من أبناء وادي العلي شرف مقامه وأهله وقريته وواديه وقبيلته

ويحق لنا أن نفخر برجل شرف بلده في المحافل الدولية التي شارك فيها

ولي الفخر أن خصّني بالاسم في موضوعه

ليتني استطيع أن اكتب ما يفي الرجل حقه

لك أبا محمد وللجميع إحترامي

 

 

اذا ذكر اسم د0سعيد ابو عالي تبادر الى الذهن متواليات الصمود والتحدي والنجاح والوصول الى مراكز القياده وانا اكرر ان الدكتور من طلائع البعث وبناء الذات في المنطقه قبل نصف قرن وهي ثريه بالمشاهد التربويه التي سنراهاقريبأان شاء الله في السيره الذاتيه للدكتور واختم لاقول للدكتور انا جارك الشمالي حمود بن احمد وانك تحفظت على الاجابه في الاسئيله السابقه وانت حر في ذلك والمنتدى يحتاج الى ابوتك كمرجعيه ثقافيه وفرصه للتواصل والتعارف وتبادل المعرفه وتسجيل التجارب والذكريات واختم بتسجيل عظيم شكري وتقديري لمرورك وترك كتابك الاخير وعليه بصمة الاهداء اكرر شكري وتقديري واعجابي دائما

 

 

وأنا أتأمل ماجادت به أقلامكم عن سعادة الدكتورسعيد عطيه أبوعالي
شعرت بشيء من السعادة لصدقكم وبنوع من التقصير من قبلي في حق
رجل بهذه السجايا والخصال الكريمة وقبل أن أغمض جفني جاءتني
هذه الخاطرة وعدت الى الكيبورد وكتبت ماأرجو ألا يكون هذيان ماقبل
النوم ..

البدع
ياسوق الآسهم جلبت الكارثه والمهانه
للناس وافزعتهم بالفقر شيبه ووارد
قانون عايم بلا تخطيط وبلا عقوبات
كم من هوامير بعد أفعالهم طارت رقاب
وذا ضحيه يمني النفس برجوع ماله
والسوق غداركم نيب وكم وسم أهله
جرالخساير لذا هو بالعمى طاوع أمره


الرد (لسعادة الدكتور سعيد أبوعالي)

سعيد في مملكتنا قد عرفنا مكانه
عطية الله نهل ماالعلم عذب الموارد
أبو محمد نما عالمعرفه والتقى بات
عالي مقامه وصل لاآسمى المراتب والآلقاب
دكتور للتربيه شيد بنا وانتمى له
حازم مع العفو تلقى ان التواضع سمه له
يسعدني آقول له يسلم لنا طال عمره

آمل أن لاأكون قد أثقلت عليكم

 

 

بناء على طلب جبلنا الأشم في أن نذكر بعض الذكريات المشتركة .. الجميلة والظريفة بيني وبين الدكتورأبو عالي

...لأبأس.. سأبدأ من حيث نفضته الكهرباء ورمت به في الشارع الترابي ..

هذا الصديق الغالي و العزيز رفيق الطفولة والصبا والشباب وبرضه الشباب
الدكتور / سعيد أبو عالي حفظه الله وأمد في عمره ومتعه بالصحة والعافية ..

أقول بعد ما نفضته الكهرباء بداء يفكر في العودة إلى مسقط الرأس بعد أن تبدد حلم حياته في أن يصبح معاون سائق شاحنة و المؤدي إلى تحقيق أقصى طموحه في أن يصبح سائق شاحنة ..
وسبب تبدد هذا الحلم صغر سنه وضعف بنيته الجسمانية ..وعاد.. وأبركها من عودة ..فقد تغير مجرى حياته بمواصلة دراسته ..حتى وصل إلى ما وصل إليه ألآن

أقول بعد ما عاد وفي يوم جمعة وأنا ذاهب لصلاة الجمعة في المسجد الجامع بقرية العبالة وكان عمري لا يتجاوز الحادية عشر وبفرحة طفولية بريئة خالية من الزيف والمجاملة والقبل المعتادة ..
صحت فيه متى جيت ..قال بلهجة مكّاوية {إنتظرني تلات دقائق وأشار إلى ساعة تزين معصم يده الشمال }

قلت له: بأقعد في حراك حتى تجي ونطلع سوى المسيد ..
قال خلاص لحظه وأنا عندك ..ونحن طالعين للمسجد ..مسكت يده الشمال وصرت أنظر إلى الساعة مشدوهاَ بما أرى ..

وقلت له بدون مقدمات تعطيني ساعتك الليله وآجي بها لك بكره ..وبكل أريحية خلع ساعته من معصمه وألبسها في يدي بيديه النا عمتين من تأتير مكوثه بمكة المكرمة أكثر من سنة ..ولم تسعني الفرحة بما يزين معصمي [ الغله ] بتلك الساعة في ذلك اليوم وأراني كيف أظبطها على المغرب في ذلك اليوم وعندما أتى المغرب وجدت أنها لا تحتاج لتغيير لأنها مطابقة على ساعتنا البقبن المعلقة بالمرزح ولكن مازاد في دهشتي من تلك الساعة إن عقاربها وأعدادها مضيئة في الظلام مما جعلني أراقبها طوال الليل والتفكير في مصدر الضوء من أين يأتي لها ...

لم أعد تلك الساعة إلاّ بعد أسبوع أي في الجمعة التالية بعد { ما تفشخرت بها أمام أقراني من سفان الحله } هذا نموذج من صداقة طفولتنا في تلك الفترة ..
وإن شاء الله تأتي كثير من المناسبات لنروي بعض الأحداث المشتركة ..

أود أن أذكركم بأن الدكتور يتمتع بسحر الحديث ولا يمل مجلساَ يكون هو متحدثاَ فيه .. متعه الله بالصحة
والعافية .

علي بن حسن

 

 

شاعر يا ابا ناهل ماشاء الله عذوبه معنى ومبنى ولاغرو فانت سليل بيت حكمه جلهم شعراء وقد ادركنا منها فرع فكان عمي سعد بن عبد الرحمن وعماتي ولي ابنه تكتب فصيح اخذت المركز الاول فى جامعة المك عبد العزيز شعرا واخذت المركز الاول قصه قصيره والحمد لله ان المنتدى كسر الفواصل واقام التواصل وللطرفه ابوك زارني في عمان والاسره وكان يعمل معلم موفد لعمان والوقت بارد واعطيته بطانيه صغيره يتغطى بها وفى الصباح على الفطور قلت ان شاء الله نمتم قال منين النوم حد الليل وانا اتخابط انا وبطانيتك ان لبست ارجولي انكشف راسي وان لبست راسى تجمدت ارجولي تحياتي لك وللولد وللاخوه جميعا

 

 

اخي علي بن حسن :
شكرا على تلبية الطلب والعلاقة بينكما علاقة اخوة اكثر منها صداقة كثر الله من امثالكما .
والانسان مسخرلما خلق له ورب ضارة نافعة ( والرجال لو ما نفضته الكهربة كان ذلحين سواق وعز الله انها ذا في الخاطر لكن ما راد الله وكان احسن له من الدكترة والاسفار والصعصعة من مكان الى مكان لو قعد عند حقهم في الديرة وبلادهم كان عنده شاحنة ولا احسن منها يغير زيتها بيده ويتفقد كفراتها احسن من الكراسي الدوارة والمحاضرات والهروج ولبس المشالح لكن المصلح ربي )
شكرا لك مرة اخرى .

 

 

قصه جميله ياريس
وتكفى لاتحرمنا من
مثل هذه الروائع
وأبومحمد ماشاء الله
عليه ذكي ولماح
عندما أتيت اليه لحظة
قدومي للدمام أعطاني الوالد
رسالة له
أخذها وقال أوماسويت سواتي
برسالة جدك دغسان
... ... القصة طريفة جدآ
ليته يرويها لنا أو ترويها ان
كنت ملمآ بها فهي تدل على
فطنته منذ أن كان طفلآ

 

 

ما خاب ظني فيك يا أبو ناهل ..القصيده جميلة
في الطرح والرد ..الطرح مترابط المعاني عن
سوق الأسهم والرد في عمك سعيد أبوعالي
مترابط السياق مع أختيار الجمل الحلوة والمتجانسة
مع البدع ..أنا قلت إنك مشروع شاعر قادم ..لا ..أنت
شاعر قادم أتمنى لك التوفيق ، أستمر في المحاولة
وأدخل مع عبد الله بن رمزي وصالح بن عطيه في
مماحكة ومحاورة وستنجح .
أعجبني تعليق أبو عبد العزيز على قصيدتك وعلى
حادثة مباته عند أبوك في عمان ..وترى أبو عبدالعزيز
ما يعلق على موضوع إلا إذا كان الموضوع يستحق
الإشادة والتشجع على الأستمرارفيه .

علي بن حسن

 

 

(وأنا جارك الشمالي حمود بن احمد )

الأستاذ والابن والأخ حمود أنت لست جاري الشمالي فحسب بل أنت جاري ذي القربى !!

ماذا تريدني أقول لك ولأهل الساحات عما قاله لي والدك عندما خاطبني (نجيا ) عند سفري !! والدك إبن عمتي واناديه وعرفته وسيظل ( تقديرا له ) عمي احمد بن عبد الرحمن رحمه الله : تلك القامة التي طبقت عليها بعضا من صفات الصحابي الجليل المبشر بالجنة عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه . كان فيه ثبات على الدين وجرأة على قول الحق وحب للنصيحة ومثابرة على الكسب الشريف

في كتابي العتيد والذي أتوقع صدوره قبل رمضان القادم إن شاء الله بعنوان (هروب إلى النجاح ) حديث عن أسرة آل عبد الرحمن التي أنت ركن ركين فيها فيما يقارب ثلاث صفحات

قال لي عمي احمد بن عبد الرحمن رحمه الله مودعا لحظة سفري من القرية إلى أمريكا في شهر رجب عام 1389 هـ الحرام على ما اذكر : ( أحببتك لأنك شبيه خالي ، حافظ على دينك واهلك واسمك والله يوجه لك ) وداعا يا قراء ويا حمود قبل أن تنسكب عبراتي فتفسد ما كتبت

سعيد أبو عالي