عبد الحميد حسن صوهد ... سيرة وصور

ماذا عساني ان اقول عن خالي عبد الحميد بعد مداخلة الاخوان لااستطيع ان اضيف الا

ان ماذكره الاخوان قليل في حق خالي الفاضل وان هذه السيره العطره والاخلاق الفاضله

هي نتاج التربيه الحسنه من جدي وجدتي رحمهما الله رحمة الابرار واسكنهما فسيح جناته

وجميع اموات المسلمين والشكر موصول للعزيز عبدالرحيم قسقس على طرحه لعلم من

اعلام وادينا العزيز واسف على التاخير في الرد 0

 

 

لاشك أنّ الشئون المالية هي الواجهة الأساسية في أيّ دائرة حكومية أو خاصة ..

فلذلك يجب أن يُختار الرجل المناسب والأمين لهذا القسم .

وفي إدارة الشئون المالية بالإدارة العامة للتربية والتعليم بجدة كان أبا ياسر هو الرجُل المناسب

لرئاسة هذا القسم الذي كان يعمل فيه بصمت وإخلاص ونزاهة لأنه كان يراقب الله في جميع

أعماله وتصرفاته .

والدليل على ذلك خروجه وتقاعده من العمل الحكومي صِفر اليدين

إلا مِن

رضا الله عزّ وجلّ عنه ومحبّة رؤسائه و زملائه الذين كانوا يعملون تحت إدارته .

وقد كان كل شيء بيده وباستطاعته أن يضع نفسه في عِداد الأغنياء والأثرياء بجدة ..

لكن قناعته بما كتب الله له مِن رزق حلال وكذلك التربية الصحيحة التي تربّى عليها

جعلته يضع على مكتبه وأمام عينيّه حكمته الرائعة

يقيني بالله يقيني

وما تسطير هذه الكلمات مِن زملائه ومحبيه إلا إيماننا منهم بمدى معرفتهم بإخلاصه وتفانيه في العمل

والخروج مِن هذا القسم خروجاً مُشرّفاً بعدما أدىّ العمل بكل أمانة وإخلاص ..

حفظك الله أبا ياسر ومتعك بالصحة والعافية .



شكر وتقدير للأخ عبد الرحيم قسقس على تسليطه الضوء على بعض الجوانب مِن سيرة الأخ عبد الحميد بن حسن .

 

 

شهادتي في أبي ياسر مجروحة
فأنا أحبه وأشهد الله أني أحبه ( علشان كذه ياليت يا أبو ياسر تحسن عملك لأن المرء مع من أحب)
مما أتذكره دائما وأحكيه على سبيل الطرفة موقف حصل لأبي ياسر فيه من المعاني الشئ الكثير وإن كان مضحكا
في ظاهره؛ إذ خرج صباح ذات يوم خميس من بيته راكبا سيارته ولم يتوقف إلا عند باب إدارة التعليم في ظنه أنه يوم عمل
ولم ينتبه إلا عندماأنكر خلو الشارع حتى من المارة؛ أي عشق هذا الذي يدفع بالانسان إلى العمل بهذه الآليه المبرمجة
في الوقت الذي نفرح فيه بيوم الأربعاء لأنه إجازة من عصر الاثنين
ليهنك الحب يا أبا ياسر

 

 

مااروعك يا ابا توفيق حين تزيد صباحنا جمالا بسيرة هذا الرجل الذي يعجز اللسان ان يوفيه حقه خاصة وان له فضل علي كبير بعد الله ووالدي ، حيث كان لي مرشدا ومعينا خلال دراستي الجامعية بجدة ، فهو العم والاخ الاكبر بل هو القدوة في الجد والاجتهاد والعصامية ....... وغير ذلك كثير .
لا انسى نصيحته لي عندما تزداد المشاغل والهموم ، بان الانسان مثل "السسته" كلما انضغط اكثر كلما اعتلى اكثر.
ان في سيرته لعبر عديدة ، لكنني اشير الى اهتمامه بتطوير ذاته كما تلاحظون من خلال حرصه على التدريب "ولقد فقدنا عميلا متميزا نحن في معهد الادارة" وهذه رسالة لكل منا بان يهتم بذلك كثيرا رغم انشغالنا باعمالنا.
ختاما الوقت لا يسعفنا ، ولكن ندعوا الله ان يحفظ لنا ابا ياسرلنزداد تعلما منه ، والشكر موصول لابي توفيق على مفاجاته وابداعه.

 

 

ما شاء الله .. تبارك الله
سيرة عطرة وحضورٌ مشرف لقامةٍ تربوية صنعت ربيع التميز باقتدار
سيرة عطرة حافلة بالعطاء والنجاح والكفاح
نرحبُ بك سعادة الأستاذ/ عبدالحميد بن حسن آل صوهد بيننا في هذا الصرح الشامخ ; متمنين لك قضاء أسعد الأوقات معنا في ساحات وادي العلي ..

العزيز أبا توفيق . .
شكراً جزيلاً لك على طرح هذهِ السيرة العطرة لرجلٍ تربوي فاضل ..
..

 

 

مع خالص الشكر لابا توفيق

على طرح هذه السيرةالعطرة



تحياتي
...........

 

 

اولا اعتذر عن التاخر في المداخله خصوصا وان من كتبت عنه قريب لقلبي وروحي ولا اشك في انه يعلم ذلك بصرف النظر عن صلة القربى وما اود ان اضيفه ان عبدالحميد منذ طفولته اقرب الى الصمت منه الى الكلام وهو شديد الحساسيه والانفعال للحق بسيط في تعامله ولكنه السهل الممتنع لا يحابي ولا يجامل واسعد الاوقات عنده عندما يقضي حاجة من يحتاجه يقدم فضله لك ويشكرك على اختياره لقضاء حاجتك يخجلك بتواضعه وانسانيته يحترم الكل ويحفض الجميل ولا ينتظر الرد عبدالحميد اكبر من كل كلام يقال فيه وتعجز القريحه عن حصر محاسنه امد الله في عمره وشكرا لك على اختيار الكلام عن علم من اعلام القيادات الاداريه والانسانيه والشيئ من معدنه لا يستغرب حفظك الله

 

 

ماذا عساني أن أضيف ؟؟؟ لو أضفت ...مثل مادح نفسه لذلك لن أضيف شيء إلاّ شكري وتقديري لإ بي توفيق على الجهد المبذول في نشر هذا الموجز لسيرة أبي ياسر الذاتية وأشكر كل من شارك وسيشارك بأصدق المشاعر الفياضة تجاه ما قدمه لوطنه من خلال وظيفته بالخدمة العامة

تحياتي للجميع .

علي بن حسن

 

 

يستاهل ابو عادل كل خير

ووادينا مليء بالنوابغ

 

 

لقد قرأت التزكيات والمداخلات في الموضوع ورأيت من وجهة نظري أن الأخ عبد الحميد يستحق هذا الثناء والمدح وذلك لجوانب إنسانية في شخص عبد الحميد إضافة لما قيل عنه في الجوانب الإدارية الأخرى التي تكلمت عن حنكتة الإدارية ومهاراته المحاسبية ودقتة وانضباطه وانجازاته ، فقد كان ملماً بعمله وكان مرجعاً يرجع إليه في الأمور المالية والإدارية على مستوى منطقة مكة .
ولعل من المناسب أن أشير هنا إلى شهادة عدد ممن رأسهم الأخ عبد الحميد وهم شهود عيان عاصروه أثناء عمله في الإدارة يتحدثون عن الجانب الإنساني في شخص عبد الحميد وكيف أنه كان ينال شيئاً من العناء لراحة المراجعين ، وكيف أستطاع أن يكسب ثقة وحب واحترام وتقديرالجميع بإنسانيته النبيلة الناشئة عن غريزة شخصية وبواعث ذاتية وخصائص فُطِرَ وجُبِلَ عليها , ترتكرعلى محبته للخير وحبه للغير وذلك دون تكلف وإنما من تلقاء نفسه .
وقد يزعم البعض أن كل ما قيل مبالغة في المديح أوإطراء في غير محله , ولكن ما قيل عنه حقيقة كون هذه الصفات كانت فيه طبعاَ فيه لا تطبعاً ولو أراد العدول عن نبل أخلاقه لما أستطاع .
وأريد أن أتوقف هنا لأقول للأجيال الناشئة عليكم الاستفادة من عصامية هذا الرجل التي أثمرت عن هذا الثناء العطِر الذي تشاهدونه في سيرته العطرة التي كتبت عنه .

بارك الله فيه وأمده بالصحة والعافية وحفظه من كل مكروه .

وبارك في جهود أخي عبد الرحيم قسقس