زيارة عائلة بطل جدة الشهيد فرمان علي محمد‏

اكاد اجزم باننا جميعا قد علمنا بقصة الباكستاني الذي انقذ14 شخصاً من الموت
فمات هو غرقاً
ذلك البطل الذي لم ينئ بنفسه عن المشكله بل شارك ليثبت مايحمله هذا الرجل من شهامه و شجاعه و انسانيه

وفي خطوه رائعه و مبادرة إنسانية كريمة قامت الندوة العالمية للشباب الإسلامي
عبر مكتبها الإقليمي في باكستان
بزيارة أسرة الشهيد (فرمان علي بن عمر رحمن)، يوم أمس الأحد
26/12/1430هـ الموافق 13/ 12 / 2009 م لتقديم واجب العزاء ومواساتها في مصابها الجلل
بوفاة رب الأسرة الذي أنقذ 14 شخصاً في حادثة سيول جدة ثم مات شهيداً بسبب الغرق نحسبه كذلك .
وفد الندوة العالميه زار أسرة الشهيد فرمان في بيته المتواضع في إحدى القرى الفقيرة الواقعة بمنطقة ( خوازه خيلة ) في مدينة سوات الواقعة جنوب مدينة بشاور عاصمة إقليم ( سرحد ) احد الأقاليم
الأربعة لباكستان .
وقدم الوفد التعازي لأسرة الشهيد ودعا المولى القدير أن يسكنه فسيح جناته وان يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان في مصابهم .
كما التقى الوفد بعائلة الشهيد: زوجته بروين عمرها (29) سنة , وبناته الثلاث زبيدة عمرها (7) سنوات, ومديحة عمرها (5) سنوات , وجريرة عمرها سنتان . بالإضافة إلى احد أشقائه , وقام الوفد بتقديم مساعدة مالية أولية عاجلة لأسرة الشهيد
على أن يتم النظر في وقت لاحق في جميع إحتياجاتها بعد دراسة مفصلة لحالتها المعيشية لتقديم المساعدة اللازمة لها , كما قامت الندوة بكفالة بناته الثلاث ( زبيده ومديحة وجريرة ) كفالة يتيم ، تكريماً لما قام به والدهم الشهيد من عمل بطولي إنساني كريم في إنقاذه 14 شخصاً أغلبهم سعوديون في حادثة سيول جدة .
وأخيراً قام الوفد بزيارة قبر الشهيد فرمان الذي يرقد فوق قمم الجبال الشامخة بمدينة سوات الخضراء في موطنه الأصلي ليكون بذلك مثالاً للأخوة الإسلامية الصادقة والنخوة الإنسانية الكريمة ليموت بطلاً شجاعاً تاركاً وراءه قصة مشرفة يسطرها التاريخ وستتناقلها الأجيال في الشجاعة والإيثار .
رحم الله أخينا البطل فرمان علي وجعله من الشهداء إن شاء الله .
وتسكن أسرة الشهيد في بيت متواضع يتكون من 5 غرف ، مساحته ( 27 * 18 ) متر مربع .
كما قام الوفد بجولة تفقدية لقرية الشهيد الفقيرة ووقف الوفد على بعض الاحتياجات الماسة والضرورية للقرية وهي :
- بناء مسجد القرية المهدم نتيجة الحرب في سوات منذ فترة، و بناء مدرسة بجوار المسجد
وتتكون أسرة الشهيد من: والده: الشيخ عمر رحمن، وهو رجل طاعن في السن، صاحب دكان في القرية وللشهيد فرمان (4) إخوة، و(5) أخوات

شقيق الشهيد يشكر الندوة العالمية للشباب الإسلامي

قبر الشهيد فرمان علي

زبيدة فرمان علي ( عمرها 7 سنوات )

مديحة فرمان علي ( عمرها 5 سنوات )

جريرة فرمان علي ( عمرها سنتين )

[/CENTER]

 

 

هذا أقل الواجب الذي يجب أن يقدم لأسرته رحمه الله رحمة الأبرار واسكنه فسيح الجنان .
شكراً لك أخي الكريم .

 

 

الفاضل عز ومهابة

أشكر لك نقل الخبر
فقد أثلجت صدورنا بما قُدِّمَ لهذا الشهيد بإذن الله ولأسرته
وهذا أقل ما يجب أن يقدم له ولعائلته فقد ضرب أروع الأمثلة
في النخوة والشهامة ولعل الله أراد له الخير من عمله هذا نحسبه شهيد والله حسيبه
ندعو له ولمن فقدناه في كارثة الاربعاء بالرحمة والمغفرة
وأن يجمعنا بهم في مستقر رحمته

والشكر والدعاء للندوة العالمية للشباب الإسلامي والقائمين عليها
نسأل الله لهم الأجر والثواب وأن يكون عوناً لهم على فعل الخير

تقبل تحياتي

 

 

مآسي ومفارقات رايناها أثناء كارثة جده

منهم من تفرغ لإنقاذ ابنائه وأهله

ومن تفرغ لسبق ( بلوتوثي )

ومن تفرغ لسلب ما خف حمله وغلا ثمنه

ومن .....

ومن .....


لكن قليلون هم الذين كان همهم إنقاذ الأخرين

وكان على راسهم فرمان

الذي نسأل الله أن يجازيه بالحسنات إحسانا وبالسيئات مغفرة ورضوانا

فكم من أرواح أنقذها من موت محقق


عز ومهابة

اشكر لك هذا الطرح



تحياتي
...........

 

 

( رجل من ذهب كشفت معدنه سيول جدة )

إلى الفردوس ان شاء الله