محاورة حسن الدوسي وبن هضبان

أبو ناهل /

مرحبا تراحيب المطر والسيل في هذا المتصفِح ، والمكسب والفخر هو تواجدك أنت وبقية الإخوة أعضاء منتدانا الغالي ( ساحات وادي العلي ) وأطلاعكم على ما أطرحه من مواضيع يعتبر شرف عظيم لي 0


كذلك أشكرك على هذا البدع وعلى هذه القارعة الجديدة التي يمكن أن تجر سيقان بعض (( الشيبان )) في هذا المنتدى 0


أما أنا فأقولها وبالفم المليان على قولت أخواننا المصارية ( أنا ما عندي إلاّ الساخن من القصائد ) وقد نويت على كشف الأوراق وأعلِّكم بعلوم شيبة الساحات 0


البداية ستكون من (( خبت القوعاء )) بتهامة زهران 0


طبعاً أنا سأقول القصيدة وسأترك الشرح لأبو سامي ، وياليت تطلبون منه سالفة حبّ الدُّخن ( الفريكة ) التي قدمها له التهامي 0




- أستلم الرد يا أبو ناهل :


بدع / أبو ناهل :
لي صاحبٌ ياحسن في عالم النِّتّ هآمي
ولا عد إلاّ يقول إنحِن في الحُبّ دُخنَا
قُدّام قلبه لنُصح الصّاحِب الصّادِق اوعى
واليوم ما يِستمِع عودٌ كما النّاس نافي
--
رد / حسن الدوسي :
الصّاحِب اللي اعتذر مِن ضِيفتك يا تهامي
ماهو بكرهه ولا ضيقات مِن حبّ دُخنا
لكِن جارت عليه الهِجره في ( خبت قوعاء )
ولا قِدِر يآتقضّم حبّكم يا سُنافي
--


وسلامة الجميع ؛؛

 

 

أصبحنا وأصبح الملك لله الواحد الأحد الفرد الصمد
س ـ ما هي قصة التهامي وحب الدّخُن وخبت القوعاء ؟

جبل الشعبة . وش تبي من قصة قديمة مضى عليها أعوام ..

.. أنا اعرف إن الكبريت في جيبك .. قدّام كان ما يحمل الكبريت إلا المدخنين ونلومهم .. واليوم أصبح الغالبية يحملون الكبريت ليس للتدخين وإنما لشبّ الحرائق ( حسبنا الله ونعم الوكيل ) .. ليتني في بعض الأمور ما كنت المحامي حقك وأعفيتك من حقوق يا كثرها وجعلت الثور يسلم والجنبية تبقى جنب الزافر معلقة
.. لكن أنا استاهل .. هذي أخرتها ..
وش لك من خبت القوعاء .تنشد عنه خليت رحيمك يفتح قارعة لحسن الدوسي الذي ما صدّق وجاك ينشر الغسيل على كل الحبال وليته في مكان بعيد لكن وسط الوادي .. مثل اللي يقل ذا ما يشتري يتفرج .. .. ( هذي بارفعها لك لين يجي وقتها )

لكن ما دام إن الأمر وصل الحلوق فما دون الحلق إلا اليدين .الله يعين أصابعي على الكتابة ..

السالفة وما فيها ..
في لقاء من لقاءات منتدى الديرة في مكة المكرمة كان ضمن الحضور الشاعر الفاضل / فاضل الزهراني وقد اسمعنا العديد من القصائد الجميلة لشاعر يدعى ( محمد بن جحلوط الزهراني) من تهامة .
قصر الكلام نسقنا ان نزور الرجال في رحلة ثلاثية أبطالها ( الشاعر حسن الدوسي وعبد الله رمزي والشاعر الخلوق والحبيب عبد الله غرم الله ). وهذا الأخير تربطه صلة رحم ببن جحلوط ..
مرينا على الرجال من الشعراء بعد العصر يوم أربعاء بعد أن تم التنسيق معه ورفضنا أن يكون اللقاء في المنزل لكي نأخذ حريتنا الكاملة ..

ذهب بنا إلى مزارع له في خبت يسمى ( خبت القوعاء ) بين أعواد الذرة والدخن وتحت شجر السلم والسدر ..
وبقينا هناك إلى صبيحة يوم الجمعة ونحن مع الرجال . في سوالف وقصائد والحقيقة أن الرجل يعتبر راوية من الرواة وشاعر من الطراز الأول ..

جانا يوم الخميس جماعة من الرجال من تلك الديار وحاولوا يضيفونا ولكننا رفضنا واعتذرنا منهم .
قام احدهم واخذ بعض عيدان الدخن ( فريكة ) ( حنكيته ) .... اسألوا جبل الشعبة عن هذه المصطلحات ..
وقام يوزعها علينا إلا أنني أبيت ذلك وقلت للرجال ما اقدر اذوقها.. قال ليش ,, فلت ..الدكتور حماني ...

اقتنع ومشى الكلام .. وعمي حسن يضحك ..

والسبب الجماعة ما كانوا معي .. يعني السلاح ما يجمل ... ( يعني الدّرم ما تجمّل ) ... خلالالالالالالالالالالالالالالالالاص فهمتم ..

أما انت ياحسن الدوسي يالصديق الصادق ما صدّقت بالبدع وقمت تفتش اوراقك القديمة .. دواك عندي ..


اسمع الله يعطيك العافية

حسبي على من كشف لي سر من بعد عامي
مدري حداً خبّره بالعلم وإلا لمحنا
واليوم جا ينشر الأوراق بين الربوعا
الظاهر إني بارد الكيل من مدّ وافي