مــناجاة**

ماتت المشاعر...

ومات الإحساس..

ومات الحب...؟؟

نعم مات الحب ؟؟؟

فحين تموت المشاعروالأحاسيس لايبقى للحب مكـان..

توقف الكلام ..

وأظلمت السماء في عيني ...

فهذا البيت أصبح خالي رغم الانفاس التي به ؟؟

هذا البيت أصبح صامت رغم الضوضاء به؟؟

آآآآآآآآه بيت حجراته مظلمه رغم الضوء المشتعل بأرجائه؟؟

من هناك؟؟

أرى فتاة في زاوية تلك الحجره..تذرف أدمعها ..حولها ألف كتاب وكتاب..

تبكي ألماً..

حين سألتها؟؟

قالت:هي كتبي لا اريد حرقها؟؟

هي كتبي لااريد تمزيقها؟؟

هي كتبي تؤلمني بعثرتها...

قلت لها :ومن يريد كل هذا؟؟

فأجابت:جميع من حولي لايريد لها وجود..

حاولت تجاهلها..فتراكمت عليها الأغبره..

لم استطع مسحها عامدةً ..تجاهلتها تناسيتها..

ولكن ؟؟؟؟؟؟

لم أستطع ..بقيت صامتهً كصمتها ..

بقيت جامدةً كجمودها..

ولكن حبري سال على أوراقها..وتناسيت رفضم لها!!!

تناسيت حكمهم عليها !!!

فضممتها ..قبلتها..وهمستُ لها بصوت خفيف لا يُسمع.

لا تخافي لن أحكم عليك بالاعدام لانك كل حياتي ..

نعم كل حياتي..

 

 

ذكرتيني بقول المتنبي
( أعز مكان في الد نى سرج سابح
وخير جليس في الزمان كتاب )
الكتب والمؤلفات لي معها قصص وله
وعشق لاتنتهي
أذكر ان أول مقتنياتي بعد نجاحي في
الصف الأول متوسط ديوان المتنبي

ولازلت أذكر أول معرض للكتاب أحضره
عام 1408 في السنة الثانية بالجامعة
مايضحكني أن كثير من الدواوين والروايات
أعرتها لأصدقاء ولم أرها حتى اللحظة
التعلق بالكتب أمر ممتع وشيق
شكرآ بريق الماس على هذه الواحة
واحة المناجاة وبث الشجون
التي نقصدها بغية أن نرتاح

 

 

من أقسى الأشياء أن تطلب ممن تحب أن يتركك وشأنك...

كلما فكرت في أمر كهذا أختنق رغم الكون الفسيح...

حتى أشياءنا الصغيرة نجبر على تركها...

عندما يتدخل الآخرون في حياتك
ماذا قرأت ؟!
ماذا رأيت؟!
بماذا تفكر؟!

عندها لا تجد متسعا لتهرب

فالأسئلة ستظل تطاردك....

بريق الماس...

أكاد أفهم غربتك...

 

 

أخي أبو ناهل..

لاتعلم كم تعني لي كلمة ((كتاب))

لاتعلم كم تعني لي كلمة((قراءه))

لاتعلم كم تعني لي كلمة((قلم))

أشكر مرورك وتقبل تحياتي.

 

 

صدى الإحساس..

أهلا بك مرة أخرى.كان لتلك الكلمات أثر في نفسي ..أحسست بعمق معانيها

أحرفها مؤلمه رغم إختباء المعاني بها..

أسعدني تواجدك ولك تحياتي.

رغم كل شئ ,,,إلا أنني..

 

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة **بريق الماس**

أرى فتاة في زاوية تلك الحجره..تذرف أدمعها ..حولها ألف كتاب وكتاب..

تبكي ألماً..

حين سألتها؟؟

قالت:هي كتبي لا اريد حرقها؟؟

هي كتبي لااريد تمزيقها؟؟

هي كتبي تؤلمني بعثرتها...

قلت لها :ومن يريد كل هذا؟؟

فأجابت:جميع من حولي لايريد لها وجود..

حاولت تجاهلها..فتراكمت عليها الأغبره..

لم استطع مسحها عامدةً ..تجاهلتها تناسيتها..

ولك
لم أستطع ..بقيت صامتهً كصمتها ..

بريق الماس

نفس الاحساس والمعاناه
ومن يستغني عن الكتاب الا ..... !!!
ولكن هم الذين يريدون قتل ما بدواخلنا من خلجات ولكن هيهات ...

دمت صديقة للكتاب

 

 

مازلت احبك رغم غيابك

لم أتذوق طعم الموت
ولم اعرف سكراته..

ولكن تذوقت طعم غيابك ..
فهو الموت وسكراته ..

احتسيت كأس غيابك

وبللت به الطرقات في اعماقي

وأمتزج الحزن بدمي ..
فمات من حولي كل الوجود..

ولم اشعر حتى بوجودي..
إلا أنت فما زال حبك ينبض بقلبي..

غــيابــك

هو وسادة جمر أتوسدها كل ليلة

وأضع رأسي في أحشائها

فيتصاعد دخان ذاكراتي ..

وتصرخ بقلبي تناهيد حزن..

تحطم كل أمل زرعته بداخلي
فتفور .. وتثور .. وتختفي رائحة التفاصيل المشتعلة .

غــيابــك //

مدينة حزن أشد الرحال إليها كل ليلة ..

اسكنها ..

وأتجول في شوارعها ..

وأتقصى أثار خطاك

على الدرب ينتهي يوماً اليك ..

غيابك//
قصة مؤلمة ..

عنوانها الضياع..

وبطلها البكاء

وحروفها دمع وتناهيد حزن

غيابك //

قصة لا يقبلها عقل ..

لان فيها خيانة للقلب..

وانتصار للحزن
رعب لا يستقر .. وموج لا يهدأ .. وسفن لاتصل .. ومعاناة لا تنتهي ..
ومأساة تتكرر كالنبض فيُ القلب..

وسؤال ليست له إجابة .. ودرب شوك ليست له نهاية ..

وحكاية رعب ليست لها خاتمة .. وعمر بلا أيام .. وأيام بلا لحظات ..
ولحظات بلا تفاصيل
حبيبي
قلبي لا يقبل غيابك
فأنا مازلت في أسرك

 

 

يامن ملكت مني المشاعر

لا تقابل حُبي بكبرياء وغرور

فأرض العشق تملئها الرياحين والزهور

عطرة ُفي شذاها تبعث عبقها للنفس السرور

لمَ الكبرياء والغرور ؟؟؟.

ألسنا قلبٌ... واحد مشاعر ٌ تنبض بالحب في قلبينا

فالحب يذيب كل الحواجز ... ويكسرُ أسوار الغرور

لمَ الكبرياء؟؟؟؟ وقد هِمنا في عالمٍ واحد من الشوق والحب

تتكسُر عندها كل كلمات الغربه وتذوب في لحن الشوق .

سأبتعد يوماً اذا أحسستُ بغروركَ وكبريائك يقتلُ ذلك الحب الأبدي

فعندهاَ.. ستبحث عن قلب المحب.. العاشق ..ستجدك انت من قتله بغرورك

فأحذر غرورك ..وكبريائك يقتل حبنا ويقتلني معه .

فأنا احبك .....بلا غرور.... بلا كبرياء

تلكَ المشاعر... تستحق الإحتضان . التنازل . ..العطاء

فهل تكون معي؟؟ معطاءً... حنونا ً..محبا ً..

اتمنى ذلك القلب ...المحب ..المعطاء ..

 

 

في كل مساء

يقترب صوت الهدوء

وينكسر بين ثنايا . . . الأمل

ليعصف بساعات السكون . . .

،
،
،
،
،
،
،
،
،

. . . . . بين كل مسافة ومسافة . . . . .

نبض قلب

سأعود هنا

 

 

أخي اسير الحزن..

دمت متألقاًب إبداعتك الجميله..

سعيده لتواجدك.