من القلب الى القلب 
أحيانا ً أتجسد الخيال محاكيا ً قلبي
 
وحزنه الشديد
 
فأخاطبه باحثا ً عن فرح غائب 
وأمل جديد 
أيها القلب لماذا تأخذكـ الأحلام بعـيـدا ً ؟ 
 
 
إلى عالم ٍ مليء بالوهم 
لماذا أقسمت على العيش في الخيال وعزفت عن الواقع
 
 
فضلت أن تبات موهوما ً بأن حلمك بعـودته سيتحقق
أيها القلب . . لماذا أنت هنا ؟
فيجيبني حزينا ً مهزوما ً
أنا هنا أنتظر عودة حبيبه !
لم أطق الواقع بدونها !
 
 
الخيال يمنحني صورتها . . في كل لحظه
الخيال أحيانا ً يكون أجمل وأبسط 
أستطيع أن أعيشه دون تكلف 
الواقع تؤلمنا مرارته وتتوالى  صفعاته
فهل سأحتمل مرارة ذالك  الألم في بعدها
دعني في وهمي وأذهب أنت لواقعـك
 
أحاكيه . . ودمعي أخاديد 
أيها القلب
 
لن أستطيع العـيش بدونك