عبد الحميد حسن صوهد ... سيرة وصور

كل ماذكر في استاذنا الكريم قليل في حقه ويكفي خصلة واحدة حينما تجدها في ايانسان فثق تماما انك امام شخص مميز وهي ( التبسم في وجه من تلقاه ) وهذا مارايته في الاستاذ عبدالحميد بن حسن جزاك الله عنا كل خير ......


محبك عبدالله بن محمد بن غرامه

 

 

اخي الحبيب الأستاذ عبد الله بن محمد بن غرامة :
* حياك الله وبياك عضوا كريما في ساحات وادي العلي وعندما رأيت اسمك ينير الساحات فرحت كثيرا فمثلك يا اخي مكسب كبير لنا .
* ما وصفتني هو بعض ما عندك يا اخي الكريم جعلني الله عند حسن ظنك بي .
اكرر لك الشكر والتقدير وتقبل خالص تحياتي وتقديري .

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم
رجال صدقوا
ترجَّل الأخ عبد الحميد حسن الغامدي بعد خدمة حافلة بالعطاء تزيد عن أربعين عاما ، وبهذه المناسبة أقامت الإدارة العامة للتربية والتعليم حفلا تكريميا له ولزملائه المتقاعدين.
إلا أن ما سمعته وقرأته من عبارات الثناء والتبجيل وما حصده الآخ أبو ياسر من الهدايا فاق كل وصف ، أما كاتب هذه الأسطر فقد انطبق عليه قول المتنبي : (( لاخيل عندك تهديها ولامال )) فلجأت إلى كتابة هذه الكليمة وإن كنت واثقا أنها لاتطفئ غلة ولاحتى تبل شفة .
زاملت أبا ياسر فكان نعم الزميل الذي لاتمل صحبته يضفي على الجو شيئا من المرح الذي يرطب به الجفاف الذي يعتري العمل أحيانا .
لقد اختير عبدالحميد لتسنم إدارة الشؤون المالية والإدارية ، فكان نعم الاختيار ، ويدل على الأريب اختياره ، أما الهدايا وعبارات الثناء فسيذهب ما أعطيه – بضم الهمزة- ويبقى ما أعطاه ، إخلاص في العمل إلى حد الذوبان ، لم يُغره بريق المال ، حمل الأمانة بكل ثقة واقتدار يحدوه أمران :
الخوف من شديد العقاب الذي يعلم خائنة الأعين وماتخفي الصدور ، والأمر الثاني إنتماؤه إلى محتد أصيل وأرومة طيبة (عائلة آل صوهد ) ، فلا غرابة في ذلك لأن الذهب من منجمه لايستغرب .
كان عمله منظما ودقيقا فاطمأن إليه رؤساؤه وأخلص له زملاؤه فكان مثلهم الذي يحتذونه ، أضفى على سير العمل نكهته المميزة من دعابة محببة وسرعة بديهة إذا تحدث أبو ياسر فالكل آذان صاغية لأنه ذو مقول مطواع وصاحب كلمة صادقة لايجامل على حساب المصلحة العآمة ، إذا سيم صرف أي مبلغ مشبوه أو مخالف للنظام لايتورع أن يقول لا بملء فيه ، لا يخضع للضغوط وما أكثرها ، رأيت وسمعت هذا عندما شرفت بزيارته في يوم ما .
يسابق الطير في البكور إلى عمله بعد أن يُودِع ابنه المدرسة منتعلا جمسه الذي لاتخطئه العين أرى ذلك في غالب الأيام لأن طريقه إلى عمله تتقاطع مع طريقي إلى عملي ، لقد كنتَ موظفا مثاليا يا أبا ياسر لكنك أتعبت من بعدك لقد ترجَّل أبو ياسر عن صهوة جواده ولكنه لا زال الحاضر الغائب ، الحاضر بمآثره الحميدة الغائب بجسمه عن مكتبه فلا غرو أن يكون زملاؤه على آثاره مقتدون وبتعاليمه يعملون .
سمعته العطرة تبهج كل صديق وتفرح كل رفيق ، وهو من الرجال القلائل الذي صدقوا ماعاهدوا الله عليه فكأن المتنبي عناه بقوله :
تملّك الحمد حتى مالمفتخر *** في الحمد حاء ولا ميم ولا دال
وفي الختام أقول : إن الوطن بحاجة مآسة إلى الكثير الكثير من أمثال عبدالحميد ، أسأله تعالى أن يمتعه بالصحة ويسبغ عليه ثياب نعمته ، ويحتسب ما أفناه من عمره في سجل حسناته ولمثل هذا فليعمل العاملون والله من وراء القصد .
أشكر الأخ أبا توفيق على جهوده المميزة التي تذكرنا دائما برموز يستحقون الاحتفاء والإشادة .

 

 

استاذي واخي وزميلي رفيق الدرب :
شرف لي لا يضاهيه شرف أن تسطر لي هذه الشهادة التي اعتز وافتخر بها خاصة وانها صادرة من مرب فاضل بل قائد تربوي قدير واديب بليغ ، افتخر بهذه الشهادة لانها صادرة من استاذي ابي صالح وهوصاحب افضال كثيرة لا استطيع ردها له ولكن ادعو الله أن يجزيه عني خير الجزاء ، فانت يا استاذي الكريم دفعتني لمواصلة الدراسة دفعا وذللت لي العقبات فكنت تعطيني الدروس الخصوصية المجانية في الرياضيات واللغة الانجليزية وترفض أن تأخذ مني قرشا واحدا وكان ذلك ابان تشرفي بزمالتك معلما في مدرسة العسلة الابتدائية بل واكثر من ذلك كنت القدوة والاب الحنون والمتابع لكل تصرفاتي ان قمت بعمل جيد شجعتني عليه وطلبت مني المزيد وان رأيت مني غير ذلك قومتني كنت تتابعني متابعة الاب لابنه تامرني باداء الصلاة في وقتها تحثني على الاستقامة وحسن التصرف وحسن التعامل مع الناس وما انا الا ثمرة يسيرة في بستانك العظيم .
ما ذا اقول يا ابا صالح ؟ وكيف ارد لك الجميل ؟ فكلماتي تتطامن امام قامتك السامقة ولا املك الا الدعاء اسأل الله بمنه وكرمه أن يجزيك عني خيرما جزى معلما عن تلميذه ويجعل ثوابك الجنة ويصلح عملك وذريتك انه سميع مجيب وتقبل خالص شكري وتقديري ودمت في حفظ الله ورعايته .

 

 

ما شاء الله تبارك الله سيره عطره و مشرفه للوالد عبدالحميد بن حسن الغامدي. أتمنى له دوام الصحه والعافيه.

أشكر كاتب سطور...

 

 

ابني الغالي مستكشف
شكرا على مرورك وكلماتك الطيبة لا عدمتك .

 

 

إنها الثقة حين تمنح لأهلها يكون العطاء مضاعفا من العام 1402هـ إلى العام 1417هـ للمالية كان شعارها ومن قبل "يقيني بالله يقيني" ومعها الالتزام والانضباط والإخلاص في العمل.

أوكلت لـ أبا ياسر مهام اكبر "الإدارية والمالية" من العام 1417هـ كان عند حسن الضن به فالمهام اكبر والمسئولية أثقل وضل الشعار هو الشعار والخصال الحميدة لم تتبدل.

إنها سيرة عطرة مليئة بالعطاء والبذل والثقة ومن قبل يقين بالله.

استمر بطلها إلى أن تقاعد حاملا معه الرضاء بما قدم والإشادة من زملاء ورؤساء المهنة وزملاء من خارج المهنة، وإن شاء الله ينال الثواب على ما قدم والأجر والعافية في الدنيا والآخرة.

هنيئاً لك أبا ياسر هذه السيرة العطرة وهذا الاحترام والتقدير والمحبة من الجميع.

أتمنى لك دوام الصحة والعافية ولأبنائك ياسر وعادل وكافة أفراد الأسرة الكريمة.

ابنكم/ إبراهيم العبادي

أشكرك عمي أبو توفيق على ما قدمته وتقدمه لساحات وادي العلي وعلى تسليطك الضوء على جانب من حياة أبا ياسر العملية.

 

 

ابني الغالي ابن الحبيب الغالي ابراهيم عبد الله العبادي :
كم انا سعيد باطلالتك الحبيبة إلى نفسي ، شكرا لمشاعرك الطيبة حفظك الله من كل سوء ومكروه وتقبل خالص تحياتي وتقديري .

 

 

عبد الحميد بن حسن صوهد
تعمدّت أن أتأخر في كتابة ما أريد وما ذاك تجاهلا لا والله ولكنّي فضلت أن اقرأ كل ما كتب عن هذا الرجل المعطاء من كلمات ..
بعد هذا كلّه وجدت نفسي في حرج شديد . ماذا سأكتب بعد كل ما قرأت .
رجل تدرج في التعليم من معلم إلى موظف إلى مدير قسم ثم إلى مدير الإدارة المالية والإدارية.
وحصل على إحدى عشر دورة في الإدارة ورسم السياسات المالية ومنها القيادي
وشارك في ست ندوات تختص بالتعليم .
كتب عنه رجال أوفياء لا تربطه بهم سوى مصلحة العمل ربما الكثير منهم كان رئيسهم في العمل وبعضاً منهم مدراء مدارس متنوعة من الثانوي إلى المتوسط إلى الابتدائي . ليس لهم مصلحة في الثناء عليه خصوصاً وأنه ترجل صهوة الجواد . لكن الرجل الطيب حيثما حل يترك أثرا طيبا .
كتب عنه
( أنه شخصية عملية نادرة تتسم بالعطاء والإخلاص والتفاني والإنجاز .. يقتطع جزء من وقت راحته في سبيل عمله) ....
(كان نجماً هكذا عرفته . صادق الود كثير الاحترام منضبطاً خلق عال وراقٍ . محبوب من الجميع )
كان مبدعا .
صاحب القلب الكبير والعقل الناضج والفكر السليم
(صمام الأمان للشؤون المالية والإدارية . الجدير في عمله وهو البطانة الصالحة لهم جميعا .يسارع في حل الإشكال المالي مع زملائه ويسعى لحله خارج الإدارة ..)
(مثل السحابة أينما تحل تسقي بواديها ووديانها وسهولها وجبالها .)
(عرف بالحكمة وبعد النظر والدراية والانضباط والدقة في المتابعة وطيب المعشر فهو علم شامخ من أعلام التربية والتعليم)


(هو رجل يفرض حاجتك إليه .. ولم تأت هذه النجومية من فراغ بل هي عصارة فكر وأمانة وأخلاق ينتزع الحق دون جرح المشاعر )..
(وهو القدوة والمتفاني والمخلص والصادق والحصيف والمحبوب فقد كسب القلوب)

(عبد الحميد حسن .. فهو حميد الصفات والأفعال وحسنها وهو أبا ياسر فهو إلى اليسر اقرب ).

فما ذا عساي أن اكتب عنه بعد كل هذا . رجل توفرت فيه هذه الصفات حريّ بأمثالي أن يتعلم منه وأن يفتخر ويفاخر بصداقته وبرفقته . عبد الحميد بن حسن لو لم يكتب عنك إلا ماقاله أحد الأخوة ..

(( لم نسمع يوماً من يغمز ويلمز في أمانة عبد الحميد والكل يشهد بنزاهته وأمانته ))

( لو لم يكتب سوى هذه يا أبا ياسر لكفتك )
فأنت عملة نادرة وبدون شك سيبقى مكانك شاغراً إلى الأبد
بارك الله فيك وامد الله في عمرك على الصلاح ..

 

 

الحبيب الغالي : عبد الله بن رمزي
اعرف صدق مشاعرك حتى لولم تكتب حرفا واحدا ، فكيف لو تكرمت بالمرور على هذا الموضوع الذي طوق به ابو توفيق عنقي واتيت انت لتتوجني بما سطرته اناملك الكريمة تاجا افتخر به واعتز .
كتب الله لك وله ولكل من كتب وعبر عن مشاعره الاجر والمثوبة وجزاكم عني خير الجزاء وجعلني عند حسن الظن وتقبل خالص تحياتي وتقديري لا عدمتك يا ابا سامي .