يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحات الموروث والشعر والأدب > ساحة الأدب الفصيح

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-20-2011, 06:57 AM   رقم المشاركة : 21

 

أستمتعت يا واحد منا بكل إختياراتك لبعض القصلئد الجميلة مثل قصيدة بشارة الخوري ومقتطفات من بعض القصائد وأستمتعت وأستفدت من مداخلة رفيق الدرب وملاحظته الدقيقة ..أرجوك أكتب بأسمك الصريح فأنت مكسب وإضافة كبيرة للمنتدى بارك الله فيك .

علي بن حسن

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 02-20-2011, 07:08 PM   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
عضو ساحات
 
إحصائية العضو

مزاجي:










واحدمنكم غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
واحدمنكم is on a distinguished road


 

الأستاذالقدير/ علي بن حسن
ثقة عظيمة منك أقدرها ورغبة أحترمها
ومايدريك ربما تكون إماطة اللثام في المخيم إن شاء الله

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 02-20-2011, 07:11 PM   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
عضو ساحات
 
إحصائية العضو

مزاجي:










واحدمنكم غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
واحدمنكم is on a distinguished road


 

من روائع الشاعر الأموي
عدي بن الرقاع :

وهي ربما تلائم مانعيشه من أوضاع
سياسية مضطربة في العالم العربي اليوم

أمم تداخلت الحتوف عليهم ...
أبوابهم فكشفن كل غطاء
فاذا الذي في حصنه متحرز ...
منهم كآخر مصحر بفضاء
والمرء يورث مجده أبناءه ...
ويموت آخر وهو في الاحياء
والقوم أشباه وبين حلومهم ...
بون كذاك تفاضل الاشياء

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 02-20-2011, 08:04 PM   رقم المشاركة : 24

 

( بسم الله الرحمن الرحيم )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

الأخ فاضل / واحد منكم ..


أشكرك على الموضوع القيّم ،

أتمنّى لك - ولجميع المتداخلين - التوفيق والسداد ..
ودمتم في حفظ الله ورعايته ..

----------------

قصيدة / بك أستجير ..
للشاعر / إبراهيم بريول ، رحمه الله ..

بك أستجير ومن يجير سواكا *** فأجر ضعيفا يحتمي بحماك
إني ضعيف أستعين على قوى *** ذنبي ومعصيتي ببعض قواكا
أذنبت ياربي وآذتني ذنوب *** مالها من غافر إلا كا
دنياي غرتني وعفوك غرني *** ماحيلتي في هذه أو ذا كا
يا مدرك الأبصار ، والأبصار لا *** تدري له ولكنه إدراكا
أتراك عين والعيون لها مدى *** ما جاوزته ، ولا مدى لمداكا
إن لم تكن عيني تراك فإنني *** في كل شيء أستبين علاكا
يامنبت الأزهار عاطرة الشذا *** هذا الشذا الفواح نفح شذاكا
رباه هأنذا خلصت من الهوى *** واستقبل القلب الخلي هواكا
وتركت أنسي بالحياة ولهوها *** ولقيت كل الأنس في نجواكا
ونسيت حبي واعنزلت أحبتي *** ونسيت نفسي خوف أن أنساكا
أنا كنت ياربي أسير غشاوة *** رانت على قلبي فضل سناكا
واليوم ياربي مسحت غشاوتي *** وبدأت بالقلب البصير أراكا
ياغافر الذنب العظيم وقابلا *** للتوب: قلب تائب ناجاكا
يارب جئتك نادماً أبكي على *** ما قدمته يداي لا أتباكى
أخشى من العرض الرهيب عليك يا *** ربي وأخشى منك إذ ألقاكا
يارب عدت إلى رحابك تائباً *** مستسلما مستمسكاً بعراكا
مالي وما للأغنياء وأنت يا *** رب الغني ولا يحد غناكا
مالي وما للأقوياء وأنت يا *** ربي ورب الناس ماأقواكا
مالي وأبواب الملوك وأنت من *** خلق الملوك وقسم الأملاكا
إني أويت لكل مأوى في الحياة *** فما رأيت أعز من مأواكا
وتلمست نفسي السبيل إلى النجاة *** فلم تجد منجى سوى منجاكا
وبحثت عن سر السعادة جاهداً *** فوجدت هذا السر في تقواكا
فليرض عني الناس أو فليسخطوا *** أنا لم أعد أسعى لغير رضاكا
أدعوك ياربي لتغفر حوبتي *** وتعينني وتمدني بهداكا
فاقبل دعائي واستجب لرجاوتي *** ماخاب يوما من دعا ورجاكا
يارب هذا العصر ألحد عندما *** سخرت ياربي له دنياكا
علمته من علمك النوويَّ ما *** علمته فإذا به عاداكا
ما كاد يطلق للعلا صاروخه *** حتى أشاح بوجهه وقلاكا
واغتر حتى ظن أن الكون في*** يمنى بني الانسان لا يمناكأ
و ما درى الانسان أن جميع ما *** وصلت إليه يداه من نعماكا؟
أو ما درى الانسان أنك لو أردت *** لظلت الذرات في مخباكا
لو شئت ياربي هوى صاروخه *** أو لو أردت لما أستطاع حراكا
يأيها الانسان مهلا وائتئذ *** واشكر لربك فضل ماأولاكا
واسجد لمولاك القدير فإنما *** مستحدثات العلم من مولاكا
الله مازك دون سائر خلقه *** وبنعمة العقل البصير حباكا
أفإن هداك بعلمه لعجيبة *** تزور عنه وينثني عطفاكا
إن النواة ولكترنات التي *** تجري يراها الله حين يراكا
ماكنت تقوى أن تفتت ذرة *** منهن لولا الله الذي سواكا
كل العجائب صنعة العقل الذي *** هو صنعة الله الذي سواكا
والعقل ليس بمدرك شيئا اذا *** مالله لم يكتب له الإدراكا
لله في الآفاق آيات لعل *** أقلها هو ما إليه هداكا
ولعل ما في النفس من آياته *** عجب عجاب لو ترى عيناكا
والكون مشحون بأسرار إذا *** حاولت تفسيراً لها أعياكا
قل للطبيب تخطفته يد الردى *** ياشافي الأمراض : من أرداكا؟
قل للمريض نجا وعوفي بعد ما *** عجزت فنون الطب : من عافاكا؟
قل للصحيح يموت لا من علة *** من بالمنايا ياصحيح دهاكا؟
قل للبصير وكان يحذر حفرة ***فهوى بها من ذا الذي أهواكا؟
بل سائل الأعمى خطا بين الزَّحام *** بلا اصطدام : من يقود خطاكا؟
قل للجنين يعيش معزولا بلا *** راع ومرعى : مالذي يرعاكا؟
قل للوليد بكى وأجهش بالبكاء *** لدى الولادة : مالذي أبكاكا؟
وإذا ترى الثعبان ينفث سمه *** فاسأله : من ذا بالسموم حشاكا؟
وأسأله كيف تعيش ياثعبان أو *** تحيا وهذا السم يملأ فاكا؟
وأسأل بطون النحل كيف تقاطرت ***شهداً وقل للشهد من حلاَّكا؟
بل سائل اللبن المصفى كان بين *** دم وفرث مالذي صفاكا؟
وإذا رأيت الحي يخرج من حنايا *** ميت فاسأله: من أحياكا؟
وإذا ترى ابن السودِ أبيضَ ناصعاً *** فاسأله : مِنْ أين البياضُ أتاكا؟
وإذا ترى ابن البيضِ أسودَ فاحماً *** فاسأله: منْ ذا بالسواد طلاكا؟
قل للنبات يجف بعد تعهد *** ورعاية : من بالجفاف رماكا؟
وإذا رأيت النبت في الصحراء يربو *** وحده فاسأله : من أرباكا؟
وإذا رأيت البدر يسري ناشرا *** أنواره فاسأله : من أسراكا؟
وأسأل شعاع الشمس يدنو وهي أبعد *** كلّ شيء مالذي أدناكا؟
قل للمرير من الثمار من الذي *** بالمر من دون الثمار غذاكا؟
وإذا رأيت النخل مشقوق النوى *** فاسأله : من يانخل شق نواكا؟
وإذا رأيت النار شب لهيبها *** فاسأل لهيب النار: من أوراكا؟
وإذا ترى الجبل الأشم منا طحاً *** قمم السحاب فسله من أرساكا؟
وإذا رأيت النهر بالعذب الزلال *** جرى فسله؟ من الذي أجراكا؟
وإذا رأيت البحر بالملح الأجاج *** طغى فسله: من الذي أطغاكا؟
وإذا رأيت الليل يغشى داجيا *** فاسأله : من ياليل حاك دجاكا؟
وإذا رأيت الصبح يُسفر ضاحياً *** فاسأله: من ياصبح صاغ ضحاكا؟
هذي عجائب طالما أخذت بها *** عيناك وانفتحت بها أذناكا!
والله في كل العجائب ماثل *** إن لم تكن لتراه فهو يراكا؟
يا أيها الإنسان مهلا مالذي *** بالله جل جلاله أغراكا؟
حاذر إذا تغزو الفضاء فربما *** ثآر الفضاء لنفسه فغزاكا؟
اغز الفضاء ولا تكن مستعمراً *** أو مستغلا باغيا سفاكا
إياك ان ترقى بالاستعمار في *** حرم السموات العلا إياكا
إن السموات العلا حرم طهور *** يحرق المستعمر الأفاكا
اغز الفضاء ودع كواكبه سوابح *** إن في تعوبقهن هلاكا!
إن الكواكب سوف يفسد أمرها *** وتسيء عقباها إلى عقباكا
ولسوف تعلم أن في هذا قيام *** الساعة الكبرى هنا وهناكا
أنا لا أثبط من جهود العلم أو *** أنا في طريقك أغرس الأشواكا
لكنني لك ناصح فالعلم إن *** أخطأت في تسخيره أفناكا
سخر نشاط العلم في حقل الرخاء *** يصغ من الذهب النضار ثراكا
سخره يملأ بالسلام وبالتعاون *** عالماً متناحراً سفاكا
وادفع به شر الحياة وسوءها *** وامسح بنعمى نوره بؤساكا
العلم إحياء وإنشاء وليس *** العلم تدميراً ولا إهلاكا
فإذا أردت العلم منحرفاً فما *** أشقى الحياة به وما اشقاكا


مع تحياتي ..

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 02-20-2011, 08:30 PM   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
عضو ساحات
 
إحصائية العضو

مزاجي:










واحدمنكم غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
واحدمنكم is on a distinguished road


 

أخي الفاضل /أنس العبّادي
إضافة جميلة لاتقل عن جمال روحك
وعمق ثقافتك فلك من الشكر أجزله .

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 02-25-2011, 11:39 PM   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
عضو ساحات
 
إحصائية العضو

مزاجي:










واحدمنكم غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
واحدمنكم is on a distinguished road


 

الأحداث التي إجتاحت العالمين العربي والإسلامي
في ماانصرم من أيام وليالي ومايتوقع حدوثه في
قادم الأيام ذكرني بماجادت به قريحة الشاعر ابن المبارك

حيث قال :

ألا قف بدار المترفين وقل لهم:
ألا أين أرباب المدائن والقرى؟



وأين الملوك الناعمون بغبطة ؟
ومن عانق البيض الرعابيب كالدمى؟



فلو نطقت دار لقالت ديارهم
لك الخير صاروا للتراب وللبلى


وأفناهم كرّ النهار وليله
فلم يبق للأيام كهل ولا فتى


... نسأل الله أن يجنب بلدنا شرور الفتن
ماظهر منها ومابطن ويكتب لإخواننا في البلدان
المجاورة مافيه الخير والصلاح .

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 03-05-2011, 11:27 PM   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
عضو ساحات
 
إحصائية العضو

مزاجي:










واحدمنكم غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
واحدمنكم is on a distinguished road


 

نص
لهدى الدغفق


تشييع

كنتِ تهدهدين كرمة أيامي
بذكرياتكِ الواعدة .
صاحبتي الحنون
أيتها الساعة الأثيرة …
ظلَّ صوتكِ مُنصتاً إلى لحظاتي .
لطالما لمحتكِ تخفضين جناحيكِ لي ،
عندما تشهدين كلماتي القلقة تفور بمخيلتي .
لذلك ..
أيتها اليتيمةُ ..
تطير إليكِ مذهّبةً .. المعاني .
يا لشقائي
وَدّعتُ قمركِ الأبديّ.
صديقتي ..
لماذا تعثَّرت ساقُكِ عن المنضدة ؟!
أظلُّ أعاتبكِ .

 

 

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:04 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir