مبسم هيا

مبسم هيا أو
برق تلالا
لعبدالمحسن الهزاني

( سلام يانو بروقه تلالا
نو ورا نو وبرق ورا برق)

قالوا كما مبسم هيا .. قلت لا لا
بين البروق وبين مبسم هيا .. فرق

ويالله .. بنوٍ مدلهم الخيالا
طافح ربابه .. مثل شرد المها الزرق

لا جا على البكرين بنا الحلالا
ولاعاد لا يفصل .. رعدها عن البرق

يسقي غروسٍ .. عقب ماهي همالا
وحط الحريق ديار الاجواد .. له طرق

يسقي نعامٍ .. ثم يملا الهيالا
ويصبح حمامه ساجعٍ .. يلعب الورق

جريت انا صوت الهوى .. باحتمالا
في وسط بستانٍ .. سقاه اربعٍ فرق

طبّيت مع فرعٍ .. جديد الحبالا
وظهرت مع فرعٍ .. تناوح به الورق

روشن هيا .. له فرجتينٍ شمالا
وبابٍ على القبله .. وبابٍ على الشرق

مبسم هيا .. له بالظلام اشتعالا
بين البروق .. وبين مبسم هيا فرق

برقٍ تلالا .. بأمر عز الجلالا
واثره جبين صويحبي .. واحسبه برق

يا شبه صفرا .. طار عنها الجلالا
طويلة السمحوق .. تنزح عن الدرق

له ريق .. احلى من حليب الجزالا
واحلى من السكر .. الى جاء من الشرق

حنيت انا .. حنة هزيل الجمالا
ينقض ردي الخيل .. قد حسة الفرق

ويا قلتةٍ .. في عاليات الجبالا
ماها قراح .. مير من دونها غرق

ماعاد للصبيان .. فيها احتمالا
من كود مرقاها يديهم .. غدن طرق

قالوا تتوب من الهوى .. قلت لا لا
الا ان تتوب .. ارماح علوى عن الزرق

قالوا تتوب من الهوى .. قلت لا لا
الا ان يتوبون .. الحناشل عن السرق

قالوا تتوب من الهوى .. قلت لا لا
الا ان تتوب الشمس .. عن مطلع الشرق

 

 

اخي واحد مننننننننا

قالوا كذا مبسم هيا .. قلت لا لا == بين البروق وبين مبسم هيا .. فرق

قصيدة جميلة ورائعة
والاجمل قصتها ومناسبتها

دمت بود

 

 

اخي الكريم
واحد منكم
قصيدة رائعه .. ذوووق رائع .. تقبل مروري .. بإنتظار جديدكـ

 

 

الأخ الفاضل / علي أبوعلامه
الأخت الفاضلة / عذبة الساحات

أشكر لكما هذا التوقف الجميل
ومن غرائب الأمور أنّني اول مرة أسمع فيها
هذه القصيدة خارج السعودية ومن شاعر أصله فلسطيني
وجنسيته أردنية رحمه الله
وكان عندما يصل إلى المقطع ( قالوا كما مبسم هيا يقولها :
بكسر الكاف وكأنه يقول -كيما - فعرفت أنّه سمعها من الشاعر
محمد الثبيتي رحمه الله هكذا وحفظها (هيك) على قوله
وهناك من يقول (كذا مبسم هيا) .

 

 

برقٍ تلالا .. بأمر عز الجلالا .. واثره جبين صويحبي .. واحسبه برق
يا شبه صفرا .. طار عنها الجلالا .. طويلة السمحوق .. تنزح عن الدرق
له ريق .. احلى من حليب الجزالا ..واحلى من السكر .. الى جاء من الشرق

محسن الهزاني
من شعراء الحريق
وأغلب شعره غزل
وقرأت عنه أنه تاب توبة نصوحه لله وقال قصيده يستسقي فيها ربّه بإنزال الغيث على دياره كان أخر ما قال فيها
يامجيب الدعاء يامتم الرجاء ..استجب دعوتي إنني مبتهل
امح سيئتي واعفو عن زلتي .. فإني ياإلاهي محل الزلل
فا أنا الذي بك أمد الرجى .. فلا خاب من مد فيك الأمل
وأنت الذي تهدي الي قال .. دع لذيذ الكرى وانتبه ثم صل
ثم ختمه صلاتي على المصطفى .. عد ما نحى سحاب صدوق وهل

نسأل الله له الرحمة والمغفرة

 

 

الأستاذ / عبدالله بن رمزي
أشكرك على هذه الإضافة وشخصياً
يعجبني صدق غزل الهزاني وعفويته
وقدرته على إدخالنا في جو القصيدة وكأنّه يتحدث بلساننا