يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحات الموروث والشعر والأدب > ساحة الأدب الفصيح

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-17-2012, 09:09 PM   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية العضو

مزاجي:










عبدالله أبوعالي غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
عبدالله أبوعالي is on a distinguished road


 

عناوين للروح خارج هذا المكان


عَنَاوينُ لِلرُّوح خَارجَ هذا المَكَان. أُحِبُّ السَّفَرْ
إلى قرْيَةٍ لَمْ تُعَلّقْ مَسَائي الأَخِيرَ عَلَى سرْوِهَا. وأُحِبُّ الشَّجَرْ
على سَطْح بَيْتٍ رَآنا نُعَذّب عُصْفُورَتَيْن، رآنا نُرَبِّي الحَصَى

أَمَا كَانَ في وسْعنا أَنْ نُرَبِّي أَيَّامنَا
لتَنْمُو عَلَى مَهلٍ في اتِّجَاهِ النَّباتِ؟ أُحبُّ سُقُوط المَطَرْ
عَلَى سَيِّدَاتِ المُرُوج البَعيدَةِ. مَاءٌ يُضيءُ. وَرَائحةٌ صَلْبةٌ كَالحَجَرْ
أَمَا كَانَ في وسْعنا أن نغافل أَعْمَارَنَا،
وَأَنْ نَتَطلَّعَ أَكْثَرَ نَحو السَّمَاءِ الأخِيرَةِ قَبْلَ أَفُولِ القَمَرْ؟
عَنَاوينُ لِلرُّوحِ خارج هَذَا المَكَانِ. أُحِبُّ الرَّحيلْ
إلَى أَيِّ ريحٍ .. وَلَكنِّني لا أُحِبُّ الوُصُولْ.


لمحمود درويش

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 02-24-2012, 03:25 PM   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
عبدالله أبوعالي is on a distinguished road


 

للشاعر السوري
امير الحسن



نبــذة عــن الريــح





تفخّخُ حول الأزهار
وتقول (أتصيّدُ الريح)!.
كثُرَ الأحبّةُ؛
كثُرَ الغيابُ.
كلُّ يدٍ كانت مستعارةً، وكنت
بشدّة تصافحها!.


الريحُ


ها تمزّقُ الغيومَ ـ الرسائلَ الضائعةَ.
والأحبّةُ يربّون غيابهم..
يسرّحونه حَمَلاً .. حَمَلاً
في حقول، ـ إنما تحرسُها.
لا يكترثون للحقل نادباً نقصانَهُ.
هكذا يرفّهون غيابهم!
وأنتَ تربّي في انتظارهم قلباً ليس يعقِلُ..
في وسعه أن يطرحكَ أرضاً
ويصرُّ على طفولته!.
كأنكَ فَرَضُ وجودكَ
كأنهم ذكرى وجودهم.
قلبُكَ قبرٌ
ضاعت ملامحه.
كلُّ زائرة
كانت تخطئ مزارَها، فحسب.
يحدث أن تسرق الريحُ زهرةً
إلى قبر ما..
لا حدّ عليها في ذلك
ثم، أنت تنسى موتاك.
تقول: البابُ حارسٌ نؤوم.
وأنا: البابُ شَرُودٌ في النافذة.
لكن، اتفقنا أنّ الريح من أهل البيت.
السنابلُ، تلك، خلاخيلُ الريح..
غداً لن يفزعكَ في الليل مرورُها..
غداً أصواتٌ أخرى.
هيّا
تفقّدْها ـ فِخاخَكَ اللعينةَ
كأنّ عطراً آخر
يلفظُ
أنفاسَهُ.

 

 

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:28 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir