موضوع شيق ومهم جدا ولي قصة سمعتها وأنا في الطائف يقول زميل لي أسمه محمد الباشا من (حضران الطائف).. طبعا هذا الكلام من الذاكره وهم ضيوف عندنا وأنا أصب الشاهي ورايح جاي أسمعه يروي قصه مثيرة عن حيوان رباه من فترة
الوشق العربي
يقول كان عندنا حوش خارج الطائف وغرفتين للسكن العائلي ونربي فيه كلاب صيد وقطط وأفاعي وهو مغرم بتربية الحيوانات وبيع وشراء كل مايمكن حتى الوشق ... الخ
واحنا مسافرين في طريق الجنوب أو في الهدا (والله ماأتذكر كلامه بالظبط) .. المهم نتمشى ونسلك الطرق البعيده عن الناس ندور أفاعي نادره وأرانب و وحتى حل علينا الليل وأذ بجرو صغير يعوي وشكله مريض وقفنا جنبه وأخذناه في الظلام ولما ركبنا السياره شكينا أنه ذيب من ذيله وملامحه وفعلا طلع ذيب بعد مجادلة طويلة صممت على أخذه وحسيت أني تورط فيه لا أعرف أعالجه ولا قد ربيت ذيب في حياتي .. واش أسوي .. كيف أطعمه ؟؟ وأهتديت لزميل خبير بأنواع الذئاب والحقيقة أفادني كثيرا بدون مقابل
الذئب
بعد معاناه ممتعه ربيته وعالجته وبدأ يكبر ويصبح خطر على أولادي والحيوانات الأخرى من أرانب الى دواجن ..الخ فقررت بيعه والتخلص منه
ولكني حبيته وفكرت هل أحبسه في قفص طيلة حياتة وماشفت منه أذى أو شر
وقررت أن أطلقه في الجبال رحمة به وفعلا تم ذلك ...
بعد فترة طويله شفت أثار مخالب حيوان على باب الحوش وأثار أقدام غريبه كذلك وأكتشفت بعد عده محاولات منه للتسلل أنه الذيب اللي ربيته .. في البدايه خفت وأخذت الحذر من الاقتراب منه ولكنه كان أليفا جدا وودودا
كأنه كلب أو حيوان مروض ..
من كثرة زياراته لمقرنا خفت على أولادي فبعت الحوش
وتخلصت منه وأنقطعت أخباره
هذه روايته ان صدق فيها
حتى الذئاب ممكن تكون وفية لمن رباها ومعلومة تقول تستطيع ترويض أي حيوان الا الضبع
والله أعلم ..
بعض القطط عندما تراك حزينا ودموعك على خدك تلعق وجهك كأنها تواسيك وتهون عليك حزنك.. فسبحان الله
كل الشكر لمن تداخل في الموضوع
والشكر والثناء لصاحب الموضوع والدنا الغالي وأستاذنا عبدالحميد بن حسن