يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-29-2012, 02:54 AM   رقم المشاركة : 1591

 

رحلة مضنية في سبيل البحث عن طفل

وكان الله على كل شيء قدير

خفف من شعورنا بالألم لأجل تعبك

روعة السرد بدقة للاحداث

فقد أخذتنا معك في رحلة ممتعة

وكأننا نشاهد فيلما جميلا

سلمك الله ورعاك وبارك خطاك

بانتظار الحلقة التالية

وكلنا شوقاً إليها

دمت في رعاية الله استاذ محمد عجير

 

 

   

قديم 12-29-2012, 02:00 PM   رقم المشاركة : 1592
معلومات العضو
عضو فعّال
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
محمد عجير is on a distinguished road


 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن جزاء

ابو عبد الله لقد كنت متابع لهذه الذكريات بصمت


ومتابع لقلمك من اول حلقه وكم كنت معجب بسردك القصصي الجميل








حياك الله يا أبا أحمد ،

الأجمل من كل هذا هو وجودك بيننا، في قلوبنا ،في ساحاتنا، في مناسباتنا، في حياتنا تشاركنا حلوها ومرّها، بس آه لو تترك هلاليتك وتنظم إلى ......!
مرحبا بك مرة أخرى ولك الود .

 

 
























التوقيع






   

قديم 12-29-2012, 02:46 PM   رقم المشاركة : 1593

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي فرحة

ثالثا : هناك من يستثقل وجودي في الساحات أو هكذا اشعر،

من يستثقل وجودك أخي الكريم يترك الموضوع أو يترك المنتدى ويترك غيره يستمتع بهذه الثقافة المنوعة والأسلوب الرائع والقصص المؤثرة 0

وقديما قالوا : العين ما تضيق الا من ......







مرحبا بك أبا لؤيّ ،




شكرا لمشاعرك الطيبة واقدر لك هذا لكن لم تصل الأمور إلى هذه الدرجة ولن تصل بإذن الله ، ولو لاحظت أني قلت : أو هكذا أشعر !! فهو استدراك لما أكون قد أخطأت فيه وإلا فإنيّ استظل بظل الساحات ولا أشك أبدا في سمو رسالتها والهدف الذي أُنشأت من أجله وليس هناك مركز فيها يمكن التنافس عليه حتى تؤخذ الأمور بمثل هذه الحساسية بل إن المشرفين عليها جميعهم أخوة لي أشقاء وهم أهل فضل عليّ وعلى غيري على ما يقومون به من جهود وما يبذلونه من جيوبهم الخاصة ليبقى هذا الصرح شامخا يلف بين جنباته كل من آوى إليه، وقد قيل قديما ـ اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية ! شكرا لك مرة أخرى أبا لؤيّ لقد شرفت بتواجدك ساحاتنا .

 

 
























التوقيع






   

قديم 12-30-2012, 10:20 PM   رقم المشاركة : 1594
معلومات العضو
عضو فعّال
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
محمد عجير is on a distinguished road


 

بسم الله الرحمن الرحيم



لكل من طالب باستمرار سرد أحداث هذه الذكرى ولكل من أشاد بها ولكل من تابعها أو يتابعها أهدي أرق عباراتي وأطلب منهم المعذرة فقد ارهقتهم من حيث اردت اسعادهم وأخص بالذكر كل من :




شيخ الساحات وبركتها : أخي الفاضل علي بن حسن


وعمود هذه الزاوية : الحبيب أبو ياسر


وإخواني وأخواتي الأعزاء : رفيق الدرب


غامداوي


بن ناصر


أحمد العبائر


أحاسيس


سعد محمد دوبح


بن جزاء


علي فرحة


أبو حاتم


أحمد بن فيصل


مشرف عام3

عبد الله ويوسف أبوعالي

كما أهدي تحياتي لكل من لم يكن راضيا عن نشرها وأعتذر لهم عن سوء تقديري فما أنا إلا مجتهد وما كل مجتهد بمصيب . ومن أخطائنا نتعلم الكثير ، دمتم جميعا بود .

 

 
























التوقيع






   

قديم 12-30-2012, 10:36 PM   رقم المشاركة : 1595
معلومات العضو
عضو فعّال
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
محمد عجير is on a distinguished road


 

الحلقة ما قبل الأخيرة :

في طريق عودتنا إلى عمان مرّ بنا الطريق من بطن سهل فسيح بمحاذاة البحر الميت تنتشر على ضفته قرى متشابكة وخط الإسفلت يتوسط السهل ، كان الجو حاراً جداً والساعة تقترب من الثانية بعد الظهر وفي وسط الطريق فوجئت وأنا أقود السيارة برجل ممدد على ظهره فوق الإسفلت يرتدي بنطالا من الجينز وقد نزع قميصه من على جسده وهو يتلوى من شدة الحرّ، بالقرب منه قنينة ملقية على الأرض ! ووضعه يستدعي الشفقة ،هدأت من سرعة السيارة حتى كدت أن أوقفها ظناً مني أنه مدهوس ويحتاج إلى من يسعفه وإذا بأبي سعيد يصرخ في وجهي قائلا : ولك يا زلمه شو بدّك تفعل ؟! قلت الرجل يحتاج لمن يسعفه ! قال : ولك هاظ منازل قوم لوط ، ولك والله بيشلحوك ! هاظ يا زلمه سكران و بيدور عا واحد يفتري فيه روح، روح !

حمدت الله على السلامة وقلت في نفسي سلمنا من المشعوذ وكدنا نذهب ضحية المخمور! وأين ؟! في مراتع قوم لوط ! أأترك مكة شرّفها الله وآتي للموت هنا وفي هذه البقعة بالذات من الأرض؟! هذا يوم نحس والعياذ بالله !.

ضحى يوم الخميس تلقيت اتصالا من كابينة هاتف من عمّان وفوجئت بالبدوي على الطرف الآخر من الخط يقول جئت لك بالدواء وأنا أقف في شارع كذا بجوار كذا فابعث لي أبا سعيد يأخذه ! اتصلت بأبي سعيد وقلت له إذهب إليه وأتني به ( أي بالشخص نفسه وليس بالدواء ) كنت طوال الوقت وأنا أقف مطلاّ من النافذة على أحر من الجمر انتظر قدومه واخطط لكيفية استرداد حقي منه ! بمجرد دخوله لاحظت عليه الارتباك فقلت في نفسي : حانت الفرصة لرد الصاع صاعين ، جلس الرجل فمد لي بقارورتين مقفلتين ومختمتين بغطاء من البلاستيك اللاصق وقد كتب عليهما محلات كذا للعطارة ومحتوياتهما حسبما هو مدون على غلافيهما الخارجيين عسل أصليّ مضاف إليه غذاء ملكات النحل ! الواضح أنه للتو اشتراهما من السوق وجاء بهما إليّ ليبرر موقفه ! قبل أن أتفوه بكلمة واحدة أخرج من جيبه تعويذة أو تميمة وقال خلّي المدام تعلقها في رقبتها ! كتمت غيضي وقلت لنفسي خلّ غضبك هذه المرّة لله فأنت المسيطر هنا !

انفجرت في وجهه فجأة وصرخت بأعلى صوتي قائلا : أخرج من هنا ، أخرج من هنا ! يقول الرسول صلى الله عليه وسلّم من تعلق تميمة فلا أتمّ الله له ! من تعلق تميمة فلا أتم الله له ! من تعلق تميمة فلا أتم الله له ! قام المذكور مذعورا وقبل أن يخرج من الباب صحت به ، تعال ، بكم اشتريت الدواء ؟ قال بكذا . قلت له : هذا حقك وخذ معك دواءك ولا أريد أن أراك بعد الآن . خرج الرجل ينشد السلامة غير مستوعب لما جرى بينما تسمّر أبو سعيد في مقعده ، عدت بعد خروجه إلى النافذة استطلع حالته فإذا به في وضع لا يحسد عليه يجري باتجاه الشارع العام ويتلفت خلفه ثم يركب أول تاكسي مرّ به ويختفي عن الأنظار ، كاد المريب أن يقول خذوني !

ذهبنا عصر اليوم نفسه للنزهة في ضواحي عمان في حمامات عيون الماء الحارة ونحن في الطريق فاتحتني أم عبد الله في موضوع زيارة عجوز ارْبِد ويبدو أن امرأة أخي الرجل الذي تعشينا عنده قد أقنعتها بالذهاب إليها ، بعد أخذ ورد طويلين قالت ( يضع سرّه في أضعف خلقه ) خلينا نجرب ما بتخسر شيء ! قلت لا ما باخسر إلا ألف ريال ! وأخيرا تعللت بعدم معرفة العنوان ، قالت : أنا اكلم زوجة الرجال وأجيب لك عنوانها .

مارست النساء سلوتهن في تبادل أحاديث المساء وإذا بالرجل يتصل بي في العاشرة مساء مقترحا زيارة تلك العجوز ضحى اليوم التالي ( الجمعة ) يوم إجازته ( خريج إحدى الجامعات الأمريكية وفاتح ـ ورشة سمكرة سيارات ـ تخيلوا ! ) .

جاء بسيارته ومعه زوجه واصطحبت أنا أم عبد الله في سيارتي وتحركنا باتجاه محافظة اربد ، صلينا الجمعة في مسجد على الطريق ودخلنا فناء البيت المقصود وقد حان للتو وقت صلاة العصر .

البيت بيت شعبي لا يختلف عن بيوتنا في منطقة الباحة وفي فنائه شجيرات معمّرات من اللوز والزيتون ربط في إحداها بقرة وفي الأخرى عجل ويتردد بينهما عجوز في السبعين من عمرها تعلف هذا مرة وتنقل وعاء العلف للآخر مرة أخرى . ظننت في بداية الأمر أنها هي المقصودة وبعد أن ألقى عليها مرافقي التحية سألْتُه أهذه هي ؟! قال لا هذه بنتها، العجوز المقصودة أمها ! ثم وجه كلامه إليها : أم فايز موجودة ؟ قالت : نعم تصلي العصر ! تفاءلت بمجرد سماع قولها لكن اعتلت بدني قشعريرة لا أعرف لها سببا سوى تذكر عظمة الله الذي لم تغفل عن ذكره تلك العجوز في تلك الخلوة وفي تلك البقعة النائية من هذا الكون الفسيح !

دخلت الغرفة وإذا بمسنّة في التسعين من عمرها تبدو كوردة بيضاء رغم التجاعيد التي حفر الزمن ممراتها وتضاريسها على تقاسيم وجهها الصبوح ثمّ ألقيت عليها السلام بعد أن تأمّلتها ! قامت بطيّ سجادة متهالكة من تحتها قد انطبعت عليها أماكن أعضاء السجود السبعة من كثرة الاستخدام وألقت بجسمها النحيل على فراش لها لا يزيد سمكه عن ثلاثة سنتيمترات ثم استقبلتني بوجهها وظهرها مسند إلى الحائط وردّت عليّ السلام .

شرحت لها حالتي وأم عبد الله إلى جواري ففاجأتني بطلب غريب عجيب ألا وهو ضرورة إجراء تحليل طبي في مركز معترف به في عمّان يوضح به النسب المئوية للإنجاب ...وعدد ... وحركة ...... الخ ومن ثم عرضه عليها ! .. لا ... وقبل ذلك امتناع عن المعاشرة الزوجية لمدة أربعة أيام ! أشياء علمية بحتة تتحدث عنها وفوق ذلك مدونة بلغة لاتينية وأنا لا يخامرني الشك وقتها وحتى الآن في أن من كان في مثل سنها غير ملم باللغة العربية قراءة وكتابة فكيف بما سواها ؟!

حدّقت فيها وقلت : أنا مسافر ولا يمكنني البقاء في الأردن كل هذه المدة فإن كان لديك علاج فبها ونعمة وإلا ... ! أشارت بيدها إلى أكياس بلاستيكية مكوّمة في ركن الغرفة معبأة بنوعين من السوائل أحدهما بلون التوت والآخر يغلب عليه لون الماء وقالت خذ واحد من هذا وواحد من ذاك ثم ناولتني كيسين من زنبيل بجوارها بكل منهما مسحوق يختلف لونه عن الآخر وقالت هذا لك وهذا لزوجتك تستخدمانه بعد شرب كأس صغير من تلكما السوائل لمدة شهرين ومحددة لنا الوقت الذي يستخدم كل منا علاجه فيه ثم أوصتني بحفظ الدواء في مكان بارد حتى لا يتعرض للتلف وحذرتني من مخالفة تعليماتها وقالت وهي تشير بإصبعها إلى أم عبد الله هذه من ذمتي في ذمتك لو قمت بمخالفة تعليماتي فلن تحمل هذه المسكينة أبداً !

أدخلت يدي إلي جيبي مستعدا بالألف كالعادة ثم سألتها كم حقك يا والدة ؟ قالت : ستة دنانير ونصف !! أي ما يعادل ثلاثة وثلاثين ريالا سعودياً ! ألجمني طلبها عن الحديث برهة من الزمن ...ثم تداركت نفسي ومددت لهه بعشرة دنانير قائلا لها ليس لدي إلا هذه فقالت : حقي ستة دنانير ونصف ! قلت : ليس عندي من العملة الأردنية أصغر منها ! تناولتها عندئذ مني ثم أدخلت يدها الأخرى تحت فراشها وأخرجت لي ثلاثة دنانير ونصف وسلّمتها إليّ ثم قالت : يا وليدي هدفي ليس الربح، أنا أبحث عن نسمة توحد الله ! هذا الدواء مجمع من نباتات في الرّمثاء يقوم طلاب الجامعة بجلبها لي بناء على طلبي وأعطيهم مقابل تعبهم ولولا ذلك لما أخذت من أحد شيئاً.

أخذت منها الدواء وخرجت من عندها فاغر ألفاه ولدّي إحساس بأنها مستجابة الدّعوة ! عدت أدراجي إليها بعد أن أودعت تلك الأكياس سيارتي وقلت لها اسألي الله لي ذريّة طيبة في آخر ساعة من هذا اليوم الفضيل ، يوم الجمعة !.

رجعت إلى عمّان وبقيت بها حتى وصلني المندوب من المملكة ومعه العسل ثم عدت إلى عجوزتنا الأولى فمزجته بمساحيق لديها وأعادته إليّ بعد أربع وعشرين ساعة طالبة مني استخدامه على الريق حتى ينتهي !

قضيت شهرا من إجازتي متنقلا بين سوريا وتركيا ولبنان وعلاجاتي تركتها في ثلاجة استأجرت من أجلها شقة في الزبداني بثلاثة آلاف ريال تنقطع عنها الكهرباء أكثر مما تصل وفي النهاية وعن طريق مطار دمشق قررت العودة إلى المملكة ! لكن ماذا حدث في المطار لتلك السوائل ولماذا أصر رجال الأمن على إراقتها قبل الصعود إلى الطائرة ؟! هذا ما سنتطرق إليه بإذن الله في الحلقة الأخيرة من هذه الذكرى المريرة. فإلى أن نلتقي استودعكم الله .

 

 
























التوقيع






   

قديم 12-31-2012, 12:36 AM   رقم المشاركة : 1596

 

اقتباس:
ثالثا : هناك من يستثقل وجودي في الساحات أو هكذا اشعر فيتعمد مضايقتي لتركها ويقوم أحيانا ببعض الحركات الاستفزازية كمسح التنويه الذي يتفضل الأخ عبد الحميد بن حسن بكتابته عن نزول الحلقات الجديدة في شريط الإعلان فور صدوره أو بعد ذلك بساعات ولم يدر بخلده أن العمل الجيد يفرض نفسه سواء بإعلان أو من غير إعلان فلماذا إذاً البقاء في بيت وجودي داخله ليس بمستساغ ؟! .
كنت اتابع بصمت ،ولا احب ابدا المداخله في هذا الموضوع بالذات ومتابعه جيده لهذه الصفحه ، ولكن استنطقتني هذه الكلمات اللتي اقتبستهالك في ردي،
انا لا ادخل المنتدى باستمرار ولكن هناك من يبلغني اذا استجدت حلقات احب متابعتها في هذا الموضوع بالذات ، فاستمر وثق تماما "أن العمل الجيد يفرض نفسه سواء بإعلان أو من غير إعلان "




اقتباس:
يا أبا عبد الله إذا كنت لا تدرك مدى إستمتاعنا بأسلوبك الأدبي الراقي والعبارات الجميلة فأنا أعلنها على الجميع أستمر .. التجربة درس .. الأسلوب الأدبي الجميل درس.. عرض المشكلة ومواجهة حلها درس .. والله بعد ما كتبت مداخلتي بعد طرحك الحلقة الثالثة بثلاث ساعات رجعت مسحته حتى يضل أسمك ضاهر على ساحة الذكريات ويعرفون المحبين بأنك طرحت الحلقة الجديدة ليتابعوها تابع وما عليك من أعداء النجاح عليك منا نحن المحبين .


اعجبني هذا التعقيب للاخ علي

تحياتي للجميع

 

 
























التوقيع

   

قديم 12-31-2012, 09:28 AM   رقم المشاركة : 1597

 

الغالي محمد ابو عالي :
بارك الله في جهودك ومتعك بالصحة والعافية ، استمتعت كثيرا بما سطرته اناملك الكريمة وما عكر صفو متعتي الا قولك هذه الحلقة ما قبل الاخيرة .
فقلت لنفسي معللا لها بامل لعلك لا تخيبه ، الا وهو انك تعود لاكمال حلقاتك السابقة والخاصة بملحمة مسيرتك الدراسية والعملية .
فلا ترد لنا طلبا وانت الكريم ابن الكريم .
طبت وطابت سيرتك وتقبل خالص تحياتي وتقديري .

 

 
























التوقيع



سبحانك اللهم وبحمدك عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك .

   

قديم 12-31-2012, 10:41 AM   رقم المشاركة : 1598

 

.


خوي الرائع والمبدع ابو عبد الله (محمد عجير)

بمداخلتي القديمة علي ذكرياتك الانسانية والشديدة كنت اتروي بمداخلتي الثانية الي ان تنتهي من استكمال ذكرياتك. لكن مع هذه الاحداث المؤثرة وبتلك الصياغة الادبية الرائعة التي كانت لك في الأجزاء السابقة والجزأ الاخير لم استطع ان امنع نفسي من المداخلة ولا سيما انك تري ان المداخلات والتعليقات فيها تقييم لاهتمام الاعضاء بموضوعك واهميته.

وكم من مشاعر رقيقة كانت لي وانا اتابع الاجزاء الجزأ تلو الآخر ومن فرط استمتاعي بها كنت انتهي من قراءة الجزأ وانتظر الجزأ التالي علي شوق وبالذات انني استمتع جدا بقراءة السيّر الذاتية لما فيها من صدق.

وكنت دائما بين سطورك ترتفع بنا عبر اسلوبك الادبي السهل الممتنع - وانت تصف مشاعرك ومشاعر زوجتكم الوافية - بأحاسيس جيّاشة من التعاطف والتفاعل معك مع جملة هذه المعاناة التي كانت لكم حتى اننا كنا نعيشها معك اللحظة باللحظة وهو امر غريب عن هؤلاء الذين ينتسبون لفصيل العسكر وقد تعودنا منهم القوة الي درجة الغلظة بلا مشاعر ومن غير عواطف. لكن علي مايبدو ان في عسكر الجزيرة العربية محمود سامي البارودي آخر يخرج علينا بابداعات ادبية وانسانية رائعة.

وفي انتظار الجزأ الاخير لا تتأخر علينا بها كثيرا كي تستمر متعتنا معك.



تكفى .. تكفى .. تكفى..

ياآبا عبد الله.. .. ..

 

 
























التوقيع

   

قديم 12-31-2012, 10:02 PM   رقم المشاركة : 1600
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية محمد سعد دوبح
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
محمد سعد دوبح is on a distinguished road


 

ابوعبد الله مساك الله بالخير انا اضم صوتي لصوت من سبقني مطالبا بإستمرارك
في سرد ذكرياتك الجميله التي أنا من المتابعين لما تخطه أناملك الكريمه
وثق إن من يستثقل وجودك هنا هو من غيرته وحقده حيث لايجد مايفتخر
بكتابته عن نفسه فلا تلتفت للوراء ونحن في شوق لمتابعة سيرتك العطره
مع بالغ أسفي لعدم دخولي في الحلقات السابقه ولقد أخبرتك عن ذلك وهو
ليعرف الجميع إن عدم دخولي هنا بإستمرار لصعوبة توفر النت لدي فهو يعمل
يوما ويتعطل اياما عديده لذ امل قبول عذري منك ومن الأعضاء عامه
تقبل مروري ودمت بصحة وسلامه 0

 

 
























التوقيع

اللهم اغفرلي ولوالدي

   

موضوع مغلق


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:25 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir