يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحات الأسرة > ساحة الأشبال

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-17-2010, 08:57 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية &شيخــه&
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
&شيخــه& is on a distinguished road


 

يسعدك ربي يا رحيق
القصص روعه وانا اموت على القصص والروايات
بس عن جد رجعتينا ايام الطفوله

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 03-18-2010, 03:13 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية رحيق
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
رحيق is on a distinguished road


 

شــيخة ....





مشكورة على الزيارة .... أسعدني حبك للقصص والروايات ... لازلنا نحِنُّ لأيام الطفولة ...
أنا في انتظار بصمتك بمشاركة (قصة ... رواية قصيرة ) حتى يكتمل التعاون ....





 

 
























التوقيع





شكراً لأختي الغالية " ضياء القمر " على تصميم توقيعي الرائع


   

رد مع اقتباس
قديم 03-18-2010, 03:25 AM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية رحيق
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
رحيق is on a distinguished road


 


أبو صابر

للدكتور اللبناني : طارق البكري


مَدرَْستي تَقَعُ على ناَحیَِةِ الشَّارِعِ المُقاَبِلِ لِمنَزْلِي ..وأنا أُحِبُّ
مَدرَْستَِي، ولي فیھا أَصْدقَاَءٌ كثُُر .ْ.وكُلُّ يَوْمٍ أتَعلََّمُ فیھا أَشْیاَءَ
جَديِْدةًَ ومُفیِْدَة.
بیَْنَ منَزْلِي ومَدرَْستَِي طرَيِْقٌ للِسَّیاَّراَت .ِ.واَسِعٌ وعَريِْض .ٌ.وعنِْدَ
طرَفَيْ الشاَّرِعِ إشاَراتٌ كبَیِرة،ٌ ( انتْبَِهْ:مَدرَْسة)..
السیَّاراتُ التي تَعبْرُ الطرَّيِْقَ تُخَفِّفُ مِنْ سُرْعتَِھا لِكَيْ لا تشَُكِّلَ
خَطَراً على الطلاَّبِ العَابرين، وخاصَّةً عنِْدَ الصَّباَحِ وقَْتَ دُخُولِ
المَدرَْسَةِ وبَعْدَ الظُّھْرِ عنِْدَ خُروجِھِمْ منِھا عائِدينَ إلى بیُُوتِھم ..
ولكِنَّ ھنُاَكَ بعَْضُ السَّائِقیِنَ لا يَھتَْمُّوْنَ بِذلَِكَ ويَقُودوُنَ سَیاّراَتِھِمْ
بِجنُوُنٍ.
مُعْظَمُ أَصْدقِاَئي يأَتْي آباؤھُمْ لاِصْطِحاَبِھِم مِنَ المَدرَْسَة،ِ أَمّا أنََا
فَقَدْ كنُْتُ أفَتَْخرُِ بأَِنَّ بیَتِْي قرَيِْبٌ قرَيِْب .ٌ.فلا أَسْتیَْقِظُ بِوقَْتٍ مبُْكِرٍ
جِدا..وأَصِلُ إلى البیَْتِ بوِقَْتٍ سرَيِع،َ وبَِذلَِكَ لا تزُعِْجنُِي السَّیاَّراتُ
ولا زَحْمتَُھا ولا أتَأَخرَُّ باِلذَّھاَبِ إلى المَدرَْسَةِ وبالعوَْدةَِ إلى البیَْتِ..
بعَْضُ الأَصْدقِاَءِ يَحْسِدوننَِي على ذلك .ْ..ويتَمنَُّونَ أَنْ يَكُونَ بیتُھم
قربَ المدرسةِ...
مُشْكلِتَِي الوَحیِدَة ھي عبُوُرُْ الطرَّيِْق ،ِ فإنا أَخْشَى السیاَّراتَ كثَیِرْا،ً
وأَخْشَى مِنْ ساَئِقٍ متَُھوَرٍِّ يُسرِْعُ دوُْنَ أَنْ يَھتَْمَّ بوُِجوُدِ طُلاّبٍ صِغاَرٍ
ولِذلَِكَ عنِْدَما أرُيدُ عبُوُرَ الشاَّرِعِ مِنْ جاَنِبٍ إلى آخَرَ أنَْظُرُ فِي كُلِّ
اتِّجاَه،ْ وبَعَْدَ أَنْ أتَأَكَّدَ مِن عَدَمِ وُجوُدِ سیَاّرةٍ قرَيِبَْةٍ أُسرِْعُ راَكِضاً نَحْوَ
الجاَنِبِ الآخرَْ.
قرُْبَ بیَتِْي يوُْجَدُ دكُاَّنٌ صَغیِرٌ يَشتْرَِي الجیِرْاَنُ منِْهُ حاجاَتٍ مِنْ خُضاَرٍ
وفاَكِھَةٍ ومثُلََّجاَتْ...
صاَحِبُ الدُّكاَّنِ ( أبو صابر )يُحِبُّ الأَطْفَالَ كثیرا .ًعنِْدَما يَأتْوُنَ في
الصَّباَحِ وعنِْدَ انتِْھَاءِ المَدرَْسَةِ يُسَاعِدُ الأَھَالي والأبَنَْاء لیَِضَعوُا
سیاَّراتِھم بِشَكْلٍ جیَِّدٍ فلا يُعرَقِْلُ السیَّرْ،َ وكاَنَ يَسْمَحُ للِْجَمیِعِ بِأَنْ
يَقِفوُا أَماَمَ مَحلَِّهِ باِنتِْظاَرِ أوَْلادَِھِم،ْ وكاَنَ يتَْرُكُ دكُاّنَهُ أَحیْاَناً لیُِنَظِّمَ
السیَّرَْ عنِْدَما يَشتَْدُّ الزُّحاَمْ..
( أبو صابر )يُحِبُّ طُلاّبَ المَدرَْسَة .ِ. يُحِبُّ آباءَھُم .. يُحِبُّ المدرِّسین .َ.
يُحِبُّ المَدرَْسَة .َ.ولَمْ يَكُنْ يبَیِْعُ التَّلامیِْذَ ما يضُرُّھُمْ مِنْ حلَوَيِّاتٍ
رخیِْصةِ الثَّمَنِ وضاَرّةٍ لِصِحتَِّھِم...
وفي إحْدَى المراّتِ كَسَرَ أبو صابر رِجلَْهُ وھُوَ يُحَاوِلُ أَنْ يُسَاعِدَ
التَّلامیِْذَ في عبُوُرِْ الشاَّرِعِ..فَقَدْ صَدَمتَْهُ سیَاّرةٌَ مُسرِْعَةٌ..
نَسیِْتُ أَنْ أُخبْرَِكُمْ عن اسْمي.. أنا اسْمي (صابر).
انتظروا لقصة التالية




 

 
























التوقيع





شكراً لأختي الغالية " ضياء القمر " على تصميم توقيعي الرائع


   

رد مع اقتباس
قديم 03-18-2010, 03:38 AM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية رحيق
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
رحيق is on a distinguished road


 

حكمـــة الهـدهـد

بقلم الكاتبة: حنان درويش

دعا الهدهد طيور الغابة منذ الصباح الباكر إلى اجتماع طارئ، وبدا وكأنّ أمراً خطيراً قد وقع، أو هو على وشك الوقوع... فمثل هذه الدعوات لا تحدث إلاّ في حالات نادره.‏
سارعت الطيور تمسح عن عيونها آثار النوم، ومضت في طريقها نحو الساحة الكبيرة، محاولة أن تخمّن سبب هذه الدعوة المفاجئة، وعندما اكتمل الحضور، انبرى الهدهد يتكلّم:‏
- أنتم تعلمون أيّها الأعزّاء أنّ هذه الغابة هي موطننا وموطن آبائنا وأجدادنا، وستكون لأولادنا وأحفادنا من بعدنا.. لكنّ الأمور بدأت تسوء منذ أن استطاعت بندقيّة الصياد الوصول إلى هنا، فأصبحت تشكّل خطراً على وجودنا.‏
- كيف؟.. قل لنا..‏
تساءل العصفور الصغير.‏
- في كلّ يوم يتجوّل الصيادون في الغابة متربصين، ولعلّكم لا حظتم مثلي كيف أخذ عددنا يتناقص، خصوصاً تلك الأنواع الهامّة لهم.‏
مثل ماذا؟‏
تساءل الببغاء‏
- مثل الكنار والهزار والكروان ذات الأصوات الرائعة..‏
ومثل الحمام والدجاج والبط والإوز والشحرور والسمّان ذات اللحم المفيد، والبيض المغذي، ومثلك أيّها الببغاء... فأنت أفضل تسلية لهم في البيوت، نظراً لحركاتك الجميلة وتقليدك لأصواتهم.‏
وقف الطاووس مختالاً، فارداً ريشه الملوّن.. الأحمر، والأصفر، والأخضر، والأسود..‏
قال:‏
- لابد وأنّك نسيتني أيّها الهدهد، فلم يَردْ اسمي على لسانك، مع أنني أجمل الطيور التي يحبّ الإنسان الحصول عليها، ليزيّن بها حدائقه.‏
- لا لم أنسك، وكنتُ على وشك أن أذكرك... فشكلك من أجمل الأشكال.. ولكنْ حذار من الغرور.‏
قال الحجل بدهاء:‏
- معك حق فيما قلته أيّها الهدهد.. حذار من الغرور. نظر الطاووس نحو الحجل بغضب شديد، اتجّه إليه وهو يؤنّبه:‏
- إنّك لا تقلّ خبثاً عن الثعلب الماكر، ولذا لن أعيرك أيّ اهتمام.‏
حاول الحجل أنْ يردَّ له الإهانة، لكنّ الهدهد هدّأ من حاله قائلاً له:‏
- دعونا الآن من خلافاتكم... فأنتم إخوة ويجب أن لا تنشغلوا عن المشكلة الكبيرة التي تواجهنا جميعاً.‏
قال الشحرور:‏
- أيها الصديق معك حق.. لقد لامست كبد الحقيقة.. قل لنا ماذا نفعل؟‏
رفع الهدهد وجهه، فاهتزّت ريشاته المغروسة في رأسه... قال:‏
- لقد دعوتكم لنتبادل الرأي في هذا الموضوع.. فليذهب كلّ منكم إلى عشّه الآن، ويأتني غداً في مثل هذا الوقت بالتحديد، وقد حمل إليّ حلاً نستطيع به حماية أنفسنا من بنادق الصيادين.
اتتظروا التالي






 

 
























التوقيع





شكراً لأختي الغالية " ضياء القمر " على تصميم توقيعي الرائع


   

رد مع اقتباس
قديم 03-18-2010, 06:17 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية أبوناهل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 12
أبوناهل is on a distinguished road


 



القط الذي لا يحب المطر‏

للقاص : زكريا تامر





القط الصغير يلعب مبتهجاً، والرجال الذين يحبون الأشجار الخضراء يحرثون ويبذرون حبات القمح ثم يتوسلون إلى الريح أن تأتي الغيوم.‏

وأقبلت الغيوم رمادية اللون، وهطل المطر، وركض الفرع عبر الحقول مطلقاً صيحات عالية مرحة.‏

فرح التراب العطشان، وشرب بنهم من ماء النهر.‏

فرحت حبات القمح لأنها ستصير سنابل خضراء.‏

فرح الرجال الذين حرثوا الأرض، فسيحصدون القمح في الصيف، وعندئذ يصبح باستطاعتهم شراء ما يحتاج إليه أولادهم من طعام وثياب وكتب.‏

فرحت الغيوم لأنها تخلصت من ماء يتعبها حمله، وصار بإمكانها التنقل برشاقة من مكان إلى مكان.‏

فرح العصفور إذ غسلت الأمطار ريشه، وحين ستسطع الشمس، سيحط على غصن شجرة، ويغرد فخوراً بريشه النظيف.‏

وهكذا عمّ الفرح، غير أن القط الصغير الذي لم يكن يملك مظلة، غضب لأن الأمطار بللته، وهرع إلى أمه ساخطاً مرتجف الذيل، وقال لها: "أنا لا أحب المطر".‏

فنظرت إليه الأم مؤنبة مستنكرة، وقالت: "يجب أن تحب ما ينفع الجميع".‏

صاح القط الصغير: "لن أحب المطر".‏

قالت الأم بهدوء: "يجب أن تكره ما يؤذي الجميع".‏

فقال القط الصغير بإصرار: "أتمنى ألا يهطل المطر أبداً"‏

وبعد أيام، تحقق ما تمنه القط الصغير، فقد رحلت الغيوم، وكّف المطر عن الهطول قبل أن تنال حبات القمح ما تحتاج إليه منا ماء، وحينئذ سارع التجار إلى زيادة ثمن القمح حتى يتكاثر ما يملكون من مال، وبات الخبز لا يستطيع شراءه إلا الأغنياء، ولم يعد بمقدور القطط الحصول على الخبز، فالقطط فقيرة لا تملك سيارات أو أبنية.‏

جاع القط الصغير، فقال لأمه باكياً: "أنا جائع".‏

فقالت له أمه بحزن: "ماذا أفعل؟ لا يوجد خبز في الأسواق".‏

فقال القط الصغير متسائلاً: "وأين الخبز؟".‏

فأجابت الأم مبتسمة: "الخبز يصنع من القمح، والقمح لا ينبت إلا إذا شرب الكثير من المطر.. المطر الذي لا تحبه".‏

فخجل القط الصغير، وعاهد أمه على أن يحب المطر.‏



 

 
























التوقيع



   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:16 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir