يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحات الموروث والشعر والأدب > دواوين الشعراء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-15-2009, 08:45 PM   رقم المشاركة : 1

 



منجى الدخيل



يقل محمد ملاسي وين منجى الدخيل
فاروق غادر وربي حوله من مصر
وولوا المحكمه بعده محمد نجيب
ضم أهل الاعقار واشرك من فدادينهم
كل معه عند نهر النيل مزرع وبيت
وقاهرة مصر ما نسمع تهاويلها


الدّخيل :
هو من ارتكب جنحة فاضطر لمغادرة عشيرته واللجوء إلى قبيلة أو عشيرة أخرى سواء برغبة منه أو أنه اجبر على ذلك.

والدّخيل في ظاهر قصيدة ملاسي هو الملك فاروق الذي أجبر على مغادرة بلاده بعد أن اطاحت به وبالملكيّة بأسرها ثورة الضباط الأحرار عام 1952م وفي هذا تورية من الشاعر فهو يقصد أمرا آخر لاعلاقة له بمصر وعاصمتها ولا حتى باشتراكيتها ، والقصيدة واضحة المعاني لا تحتاج إلى شرح أو تعليق قد يفسد جمالها .

الرد

قبل المواتر يجي للناس من جِدّه خيل
ما جابها إلا الدراهم والذهب من مصر
والا دعينا لدينك يا محمد نجيب
والعشرة ذا يحبونه فدا دينهم
واما انت يا ابو جهل جتك النصايح وابيت
والروح ذا ما تداري المنتهى ويلها


معاني الكلمات :

المواتر : جمع ـ موتر ـ وهي كلمة يطلقها العامة على السيارات .
من مصر : يقصد بها هنا العملة المصرورة من ( صرَّ ، يَصُرُّ فهو مصروراً ) أي المحفوظة سواء أكانت ورقيِّة كالدراهم أو معدنية كالذهب .
دُعينا : أي إذا تم طلبنا لقربة من قربات الله كالحج والعمرة والجهاد وما إلى ذلك فإننا نبادر بالإستجابة وتلبية النّداء لأن ( نا ) هنا ضمير للمتكلمين وهم مسلمون بالفطرة ، إذا فالمعنى ليس كما يضنه البعض أنا إذا دعينا للدخول في دين الأسلام نستجيب .
العشرة : يشير إلى العشرة المبشرين بالجنة .
فدا دينهم : أي افتدى دينهم ، والمقصد أنهم تركوا ملَّة الشرك ودخلوا في دين محمد صلى الله عليه وسلّم .
أبو جهل : عمرو بن هشام (ابو الحكم) خال عمر بن الخطاب رضي الله عنه ومن أشد اعداء الرسول صلى الله عليه وسلم والذي أبى الدّخول في دينه .
تداري المنتهى : تداري العاقبة والحساب .

ألم اقل لكم إن في كلام الشاعر تورية في بدعه وردّه ! إنه يشير إلى إنتقال ( مشيخة القبيلة ) من مكان إلى آخر وتأييد الشاعر لذلك الإنتقال فمن أحشاء تلك الحقبة الزمنية البائدة تولدت هذه القصيدة الرمز .

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 07-15-2009, 11:28 PM   رقم المشاركة : 2

 





ما شاء الله يابو عبدالله

قبل فترة مشاغل العمل غيبتك عنا سنوات طويلة .. لم أتخيل يوما ما أن لديك هذا الحس الأدبي في الحفظ والنقد والتحليل الأدبي الرائع .. لإختلاف طبيعة العمل مقارنة بما نشاهده هنا .. ولقد زاد من شغفنا بتتبع الموضوع ما أضفت إليه من شرح للمفردات يوضح الكثير من غموض القصيدة .. وإخراجا ملونا يتيح للقارئ سهولة التتبع والفهم

لا أخفيك أنني معجب بهذا النوع من الشعر .. لكن يصعب علي فهم أغلب معانيه ومفرداته .. ويتعذر على فهم المقاصد التى يخفيها الشاعر .. هو يخفيها .. من الأدب والذوق .. لأن ما كل شئ يمكن أن يصرح به علانية .. ومتى ماعرف القارئ هدف الشاعر .. حصلت متعة التذوق الأدبي

إن المقاصد الشعرية للشاعر هي بيت القصيد .. وقمة المتعة الفنية ولا يجيد فك تلك الألغاز الدفينة في ذهن الشاعر .. إلا من كان لديه خبره في سبر أغوار الشاعر ومعرفة حياته وبيئته ونفسيته .. وبالتالي يدخل الناقد على نفس الخط .. ويساير الشاعر في مشاعره وآلامه .. وهذا ما وجدته لدى أبو عبدالله .. أتمنى أن نستمر معك لمتابعة هذا الفن الأدبي .. و تتحفنا بمثل هذه الدرر الرائعة


 

 

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:09 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir